الثلاثاء، 14 يوليو 2020

متلازمة الاستهلاك د. نادية الخالدي

متلازمة الاستهلاك 
د. نادية الخالدي 

يرفع الحظر ، تتسابق الطوابير ، وتتزاحم الصفوف لشراء  قطعة من الجلد تساوي آلاف الدنانير أو قطعة من المجوهرات تساوي الآلاف هي الأخرى ، ناهيكم عن المقتنيات البسيطة هنا وهناك البعيدة عن الحاجة .
لا لا ليس هذا الأمر فحسب !
ارجع معي بالزمن لفترة ما قبل رفع الحظر ، ستجد  طوابير أخرى مزدحمة لاقتناء المواد الغذائية البعيدة كل البعد عن الحاجة ، بالعدد والكمية والنوع. 
السؤال الآن : 
هل كانوا محتاجين لاقتناء هذا الشيء بذاك الوقت بتلك الساعة ؟ 
نعم : كانوا محتاجين جدا لذلك ، ليس حاجة الاقتناء ، بل حاجة التنفيس عن ذاك الغضب الذي سكنهم عندما كانوا بين الجدران الاربع ، في مكان واحد لم يعتادوا أن يجلسوا فيه ساعة واحد متكاملة من قبل. 
إنها متلازمة الاستهلاك ، هي متلازمة تجعلنا نقتني ما لا نود اقتناءه بالعمق ، ولكن ما يوهمنا اقتناءه أننا بخير ، وأن كل حالتنا النفسية على ما يرام ، أننا على قيد الشعور وقيد الحياة !
هي متلازمة متعلقة بالتفكير ، توهمك بالحاجة وتنتهي بك بالعجز المالي وضعف الإمكانات المادية . 
تعطيك شعورا بالفرح ، وتنتهي بك بشعور بالضيقة وكتمة بالصدر ،
تعطيك شعورا وقتيا بالرضا ، وتنتهي بك بمشاعر غير راضية طويلة الأمد . 
انظر لنفسك 
كم أنفقت من الدنانير في هذه الفترة ؟
هل كان الإنفاق ضروريا ؟ 
ماذا شعرت عندما أنفقت ؟
ماذا تود أن تشعر بعد الشراء ؟
كل الإجابات السابقة تخبرك أسرار المتلازمة الاستهلاكية : وهي الاستهلاك رغبة بالإشباع النفسي ، لا الحاجة الفعلية للشيء !
التمتع بالشراء أمر لك الحق به ، ولكن انتبه من المبالغة فيه !

‏Twitter &instgram :@drnadiaalkhaldi

الثلاثاء، 7 يوليو 2020

أحلام سعيدة بقلم د. نادية الخالدي

أحلام سعيدة 
بقلم د. نادية الخالدي 

 ماذا يخطر ببالك عندما تسمع كلمة (أحلام سعيدة) 
هل هي الأمنيات المنتظرة ؟
أم الأوهام المختلقة ؟
أم الأهداف المرجوة ؟ 
أم أدوار البطولة التي تمنيناها ؟
أم قصصنا الخائبة التي عشناها ، وهربنا للنوم منها ؟
لماذا نحب الأحلام السعيدة ؟
ونخشى الكوابيس المخيفة ؟
كيف يأتي الحلم السعيد ؟ 
وكيف يغيب الكابوس المخيف ؟
من يحلم منا ؟
ولماذا تتكرر الأحلام ؟
ما رسالة الأحلام ؟ وماذا تريد منا ؟ 

الأحلام حكاية نفسية معقدة ، تخبر الكثير عنك ، 
فنحن نسمع أصواتا بالأحلام ، ونرى أشياء ، ونحضر أحداثا ، وهي بالحقيقة غير موجودة .
فهي رسالة مشفرة من العقل الباطن بمستوى معين  ، وتأتينا من أنفسنا ، عن أنفسنا ، لأنفسنا ، تخبرنا عنا لنا . 
في العلاج النفسي حسب العالم النفسي (فرويد) وما أستخدمه أنا كوني اختصاصية : الأحلام هي بوابة نفسك ، نعرف عقلك الباطن وبواباتك الشعورية منها . 
فأنت عندما تحلم أنك عملت حادثا بسيارتك هذا يعني أنك أخذت السيارة كرمز لحياتك والقيادة هي إدارتك للحياة .
ما يخبرك الحلم عنك أنك لا تستطيع إدارة حياتك ، 
يتكرر الحلم لديك ؟ عقلك يخبرك لم تتعلم الإدارة بعد 
ينتهي الحلم عندك ؟ يعني أنك غيرت مفهوم الإدارة في حياتك وأد الحلم رسالته لك .
وقي هذا المثال على الكثير من مكبوتاتنا النفسية وانعطافتنا الشعورية ،
فالكل يحلم ولكن ليس الكل من يتذكر أحلامه .
وحلق مع الكثير من القصص التاريخية عن الأحلام ، كحلم الرجلين اللذين كانا مع يوسف في السجن ، وحلم يوسف عليه السلام نفسه .
الأحلام إما رسالة لك 
أو شكوى عليك
أو مشاعر غاضبة منك وهي كوابيس 
أو إهمال جسدي رغب أن يأخذ حقه منك 
أو شيء تريد تحقيقه 
أو سيناريو تريد إعادته 
انتبه لاحلامك جيدا !
فالسؤال المهم عند الاختصاصيين النفسيين التحليليين : 
ماذا حلمت ؟ وبماذا تحلم ؟ وكيف هي أحلامك ؟ 
لذلك من اليوم أتمنى لك أحلاما السعيدة
‏Twitter &instgram :@drnadiaalkhaldi

الاثنين، 29 يونيو 2020

حوادث نفسية د. نادية الخالدي


 مع تزايد حالات الوفاة الشعورية والوصول لحالة اللامبالاة الانفعالية ، ناهيكم عن لحظات الصمت المتزايدة ، واللجوء للكبت الاضطراري ، أصبح لابد أن نناقش قضايا الحوادث النفسية المسببة للنتيجة الأولى والمسؤولة عن الثانية والتي صنعت الحادثة الثالثة والتي أدت إلى القرار الرابع .
 (إن العلاقات النفسية جانب عميق في حياتنا) ، كلام مكرر معروف مللنا سماعه ، لكن مالا نعرفه عن العلاقات في حياتنا أنها كقيادة السيارة ، تحتاج مسافة كافية كي لا نصطدم ببعض ، أي نحتاج حدودا نفسية دقيقة  نعرف بها الحد الذي نقف فيه في العلاقة ، والذي لابد أن نقف فيه ، والذي يجب علينا أن لا نتعداه . 
فمثلا : أنا أقدر  من يحترم خصوصية غيره ، لا يتطفل عليها ، ولا يتجاوز حده النفسي فيها ، ذاك الشخص يؤمن أن لكل إنسان مساحته الخاصة ، لا يسأل عن ما لم نقوله ، ولا يستفسر عن ما نود إخفاءه ، لا يتطفل ولا يدس أنفه فيما لا يعنيه ، يعرف أن العلاقة بين البشر تحتاج مسافة كافية وحدودا واضحة للاستمرار ، حتى لا نصاب بحادث شعوري نفقد به مشاعرنا ، أو قد تموت ردات فعلنا بالكامل ، فلا موقف سعيد يجعلنا نفرح ، ولا حزين يحرك مشاعرنا !
 هذا الحد لا يشمل البعيد وينسى القريب ، بل يبدأ بعلاقتك مع نفسك ، هناك حد لدلال الذات ، وحد للرغبة ، وحد للشهوة . وكذلك علاقتك مع عائلتك وأخوتك وأبنائك وشريكك وصديقك وزميلك وشخص لا تعرفه ، كل علاقة لها حد لا يجوز تجاوزه مهما بلغت من قرب أو مهما كانت بعيدة .
وتذكر أن البشرية الصحيحة نفسيا هي تلك التي تحمل شعارات احترام الذات من احترام الآخر. 
دون ذلك فوضى نفسية وحوادث لا نهاية لها. 
اعرف حدودك عزيزي القاريء !
‏Twitter &instgram :@drnadiaalkhaldi

الثلاثاء، 23 يونيو 2020

هذا رأيي حتى هذا اليوم ! د. نادية الخالدي



 لأننا بشر ، ولأن عملية تطور الفكر عملية متغيرة لا ثبات لها إلا عند الذين أخذوا نهجا كتب لهم ليعشوه هم ، فأنا في كل نقاشاتي وحواراتي وتطلعاتي أقول : (هذا هو رأيي حتى هذا اليوم !) 
قد يتغير عن الأمس بشكل جذري ، فتتهمني بالتناقض ، وتتجاهل أن الوعي تغيير ، وقد يتغير في المستقبل ، فتتهمني اتهاما آخرا بأنني أقرأ المستقبل !
وبين كل تلك التغيرات نتجاهل جميعنا أن التغير في الفكر أمر طبيعي لكل قاريء ، لكل مطلع ، لكل باحث ، لكل عالم ، ولكنه خارج عن المألوف لذاك العالق بين منهجية أجداده في الأمس ، وفقدانه لذاته اليوم .
لذلك لا تعش على رأي تغير عندك في الداخل ، ولا تخجل في أخذ نهج لم تكن تنادي به في السابق ، أو أخذ قرار لا يمت بصلة لما أنت عليه في الواقع . 
جلست ذات ليلة مع فتاة درست ٣ تخصصات مهمة وهي : الحقوق والصيدلة والإدارة ، فسألتها ٣ بكالوريوس لماذا ؟ 
فقالت : لان أمي وجدتني صيدلانية ولم أحب الصيدلانية فيني 
وأبي كان يطمح لمحامية ولم أجد المحامية فيني 
أما أنا فأحببت الإدارة ، ووظفت الصيدلانية والمحامية في مسيرة حياتي .
كنت منبهرة بقوة شخصيتها التي جعلتها تحاول مرات عديدة لتجد نفسها ، متجاهلة عبارات التنمر ، لم تجد نفسها ومازلت تدرس ، وبعيدة عن منهجية : (هذا هو الأمر الواقع علي التعايش معه !) 
لذلك عزيزي القاريء 
تغير ، فالتغيير مطلق ، والعالم ممتع بالتجارب ، وإن كانت تجارب مليئة بالفشل فقد كانت في حد ذاتها مليئة بالتحدي والشغف ، وانتهت بخبرة لن تتعلمها سوى عندما تصطدم بها في الواقع ، وقد تعلمنا من كتاب الله أن الإنسان لا يثبت على حاله ، فإما أن يتقدم بطاعة الله ، أو يتأخر عن طريق معصيته " لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر "
وتذكر جيدا : 
رأيك اليوم لا يعني أنه رأيك بالأمس ، ولا يحدد رأيك في الغد أو يجبرك عليه . 
لذلك لكي تخرج من هذا القالب : جرب في كل حوار ونقاش وكلام أن تقول : (هذا رأيي حتى اليوم !)

‏Twitter &instgram :@drnadiaalkhaldi

الأربعاء، 17 يونيو 2020

مراحل عودة الحياة وأنت ونحن ؟ بقلم د. نادية الخالدي


س سؤال : مم يتكون المجتمع ؟
ج جواب : مجموعة من الأفراد. 
س سؤال : ما المرض النفسي للمجتمعات ؟ 
ج جواب : هو الذي يصيب فردًا فينتشر للبقية.
حوار عادي جدا في السرد ، غير عادي في الفهم 

فما بين جملة ( الله يستر ) إلى (محد بيموت قبل يومه) هنا نحن نمارس الاعتمادية ونبرئ أنفسنا من المسؤولية الفردية . فوسائل الدفاع النفسية تبرر بأي وسيلة لتخرج هي بريئة من الموقف. 
عزيزي الفرد ، إن مسؤوليتك تجاه نفسك هي حمايتها ووقايتها والحفاظ على صحتها. 
هي ذاتها مسؤوليتك كفرد في المجتمع أن تحمي الناس من العدوى من خلال أخذ احتياطاتك اللازمة لتقيك أولًا ، وتقيهم ثانيا .
ومع المراحل التدريجية لعودة الحياة ، عد أنت بشكل مختلف مع نفسك ، أعرف جيدا أنه من الصعب أن لا نحضن ، ولا نقترب ، ولا نتزاور .
لكنك لست وحدك في العالم من يعيش هذا الشعور ، كل العالم يشعر به معك ، وهذا باب من الصحة النفسية مريح جدا وهو : (لست وحدي) 
لذلك انتبه لنفسك باجراءات الوقاية من أجلك أولا ، ومن أجلنا نحن جميعا ، والتزم بالحياة التي لم تعتد عليها ، فجميعنا نشاركك الشعور ، ونشاركك الهم ، 
وفكر بأنك في مرحلة وقتية ، سيزول كل ما نحن به وينتهي الأمر .
كل ما نحتاجه وقت فقط ! وقت ولكن الوقت الذي نحتاجه وقت ثمين ، هذا الوقت لا بد أن نعرف كيف سنعيشه ونستثمره ونستمتع به ، لأنه وقت تاريخي ، استثماره والالتزام به يخرجنا من الوباء متفوقين عليه 
فتسعد البيوت 
ونحضن المحبين 
ونتواصل مع المقربين 
ونصفق لأنفسنا وللجميع 
لحين ذاك اليوم الذي سنبارك به بعبارة 
(كل عام ونحن بخير ، وصحتنا وبيوتنا وأحبابنا بأفضل الأحوال )
كن مسؤولا لنفرح معاً جميعا

‏Twitter &instgram :@drnadiaalkhaldi

لماذا لم تنتحر بعد ؟ د. نادية الخالدي


اليوم طويل جدا ، لا أعرف ماذا أفعل  في يومي ، لماذا أعيش هذا اليوم أصلا ؟ لا فائدة مني في الحياة ، ظروفي ، عملي ، أحبابي ، لا مكان لي لشيء منهم أين أنا ؟!
هذه الاستفهامات تأتيني يوميا كاستشارات فردية أو في مجموعات الإرشاد الجمعي ، تنتهي هذه التعبيرات الإسقاطية  إلى جملة : (أريد الانتحار لا أطيق حياتي !)
كلما سمعت هذه الكلمة استحضرت منهجية  
الطبيب النفسي فيكتور  فرانكل المتخصص بالعلاج بالمعنى وهو شكل من أشكال العلاجات  النفسية الوجودية في مسأله الانتحار ، فقد كان يسأل كل من يأتيه العيادة لماذا لم تنتحر بعد ؟ أنت تريد الموت لماذا تعيش إلى الآن ؟ 
سؤال وجيه ودقيق وصادم ، يكشف لنا أن الانتحار هروب وليس رغبة ، وإسقاط وليس حقيقة ، وعلاج بدواء لا علاقة له بالداء.
 لماذا لم ينتحروا بعد رغم كل معاناتهم ؟ 
إن عملية الانتحار هي أجرأ عملية يؤديها إنسان متألم جدا ، لا يريد الانتحار بالعمق لكنه يريد قتل الشعور العميق فيه ، ذاك الشعور الذي يستيقظ معه ، ويأكل معه ، ويفكر معه ، ويراوده بين الحين والآخر بصورة مزعجة ومربكة ومؤذية جدا .
ذلك الشعور  دخل جسده ضعيفا جدا ، وصغيرا جدا جدا إلا أنه كبر مع الإهمال ، وجمع قواه من التراكمات. 
لذلك عزيزي الإنسان المدمر المحبط الضائع أيا كان موقعك النفسي وشعورك الداخلي ، أنت تحب نفسك ، لذلك لا تربط حب النفس بإخفاق أو إحباط أو فشل أو خسارة أو علاقات لا حياة فيها ، بل هي على قيد الموت ، لا تنتقم من جسدك وروحك لأنك لم تعرف كيف تديرهما ، ولا تستهن بمشاعرك الصغيرة ، كفقد معنى بسيط للحياة ، فإياك أن تتساهل بفقدك للذة النوم أو لذة الطعام أو لذة الاستيقاظ في الصباح ، ففقدان اللذة والأخرى تفقدك نفسك ، حتى تظن أنك مفقود كلك ، فتقرر إنهاء الحياة لأنك قررت الموت .
كل الذين انتحروا لم يرغبوا بالانتحار ، لكنهم رغبوا بنحر شعور مخيف مزعج في الحياة ، صوره عقلهم لهم أنه الحياة بأكملها .
لذلك كان يسأل فرانكن لماذا لم تنتحر بعد ؟ لأننا جميعنا مدفوعون بالحياة اذا وجدنا معنى لكل يوم فيها !
‏Twitter &instgram :@drnadiaalkhaldi

الفائز المهزوم د. نادية الخالدي


هل سمعت عن فائز بهزيمة ؟
ذاك الشخص الذي ينتصر انتصارا بلا قيمة 
تقتله هزيمته من قبل ومن بعد 
 إنه الشخص المليء قلبه بالكره والحقد ، الذي يخزن أحزانه الماضية والمواقف التي انكسر قلبه بها  ، فيكرس حياته ووقته ولحظاته في التخطيط للثأر ، وإرجاع كرامته  المسلوبة
 الكاره لا يكره الناس ، بل يكره نفسه فيخاف من انعكاس الناس ، ومرآة شعوره التي يراها بهم فيكرهم 
الكاره يعاني من شعوره ، من أحزانه ، ومن كل شيء
سألتني ابنتي يوما : أمي ، ما القيمة المهمة لأعيش حياة سعيدة ؟
أجبتها : لا تكرهي ولو كان الموقف مليئا بالكره !
لا تكرهي لو كان معك كل الحق !
لا تكرهي وإن كان الكره خيارك الوحيد ! 
ليس من أجلهم ، بل من أجل جمال قلبك ، وراحة مشاعرك ، ومن أجل أعصابك وعضلاتك وعملياتك الحيوية التي تتأثر بالكره وتتعرقل إنتاجيتها مع الوقت ، من أجل من طرق باب مشاعرك فآذاها فسمحتي له بالقضاء عليك مرتين : مرة بفتح بابك ، والثانية بإبقائه في عقلك وقلبك بعد مغادرته عنك 
انتبهي من الكره سواء كان هزيمة لك ، أو كان انتصارا بأن أخذت حقك منه ، فهو في الحقيقة هزيمة شعورية. 
 الذي يكرهه قد ينتصر وينتقم  ويثأر ولكن ينتصر بعد ان يفقد نفسه ويقدم مشاعره قرباناً  للحقد 
التسامح صفة نبيلة هدفها : هم لم يقصدوا ما فعلوا ، فهم لم ينضجوا بعد . لا تكن فائزا مهزوما !
‏Twitter &instgram :@drnadiaalkhaldi

مقالات أميرة القمر (د.نادية الخالدي )

اللي ما يطول العنب حامض عنه يقول https://www.alraimedia.com/article/1612121

مثل معروف... في مجتمعنا يرمز إلى الشيء الذي لا تصل له، تخرج العيوب فيه وهذا المثل يرجع لقصة كتبها الشاعر اليوناني اسوب، الذي كتب عن ا...