س سؤال : مم يتكون المجتمع ؟
ج جواب : مجموعة من الأفراد.
س سؤال : ما المرض النفسي للمجتمعات ؟
ج جواب : هو الذي يصيب فردًا فينتشر للبقية.
حوار عادي جدا في السرد ، غير عادي في الفهم
فما بين جملة ( الله يستر ) إلى (محد بيموت قبل يومه) هنا نحن نمارس الاعتمادية ونبرئ أنفسنا من المسؤولية الفردية . فوسائل الدفاع النفسية تبرر بأي وسيلة لتخرج هي بريئة من الموقف.
عزيزي الفرد ، إن مسؤوليتك تجاه نفسك هي حمايتها ووقايتها والحفاظ على صحتها.
هي ذاتها مسؤوليتك كفرد في المجتمع أن تحمي الناس من العدوى من خلال أخذ احتياطاتك اللازمة لتقيك أولًا ، وتقيهم ثانيا .
ومع المراحل التدريجية لعودة الحياة ، عد أنت بشكل مختلف مع نفسك ، أعرف جيدا أنه من الصعب أن لا نحضن ، ولا نقترب ، ولا نتزاور .
لكنك لست وحدك في العالم من يعيش هذا الشعور ، كل العالم يشعر به معك ، وهذا باب من الصحة النفسية مريح جدا وهو : (لست وحدي)
لذلك انتبه لنفسك باجراءات الوقاية من أجلك أولا ، ومن أجلنا نحن جميعا ، والتزم بالحياة التي لم تعتد عليها ، فجميعنا نشاركك الشعور ، ونشاركك الهم ،
وفكر بأنك في مرحلة وقتية ، سيزول كل ما نحن به وينتهي الأمر .
كل ما نحتاجه وقت فقط ! وقت ولكن الوقت الذي نحتاجه وقت ثمين ، هذا الوقت لا بد أن نعرف كيف سنعيشه ونستثمره ونستمتع به ، لأنه وقت تاريخي ، استثماره والالتزام به يخرجنا من الوباء متفوقين عليه
فتسعد البيوت
ونحضن المحبين
ونتواصل مع المقربين
ونصفق لأنفسنا وللجميع
لحين ذاك اليوم الذي سنبارك به بعبارة
(كل عام ونحن بخير ، وصحتنا وبيوتنا وأحبابنا بأفضل الأحوال )
كن مسؤولا لنفرح معاً جميعا
Twitter &instgram :@drnadiaalkhaldi
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق