الاثنين، 8 نوفمبر 2021

فلسفة غير مفهومة تحتاج الطرح





)

  فلسفة غير مفهومة تحتاج الطرح 

 

ماذا لو كنا أضخم من العالم ونرى العالم على هيئة كائنات دقيقة لا ترى إلا بالمجهر ... خذوا أبعادكم التصورية معي

تُرى ماذا سنرى ...؟؟

الخير والشر بنظرة إنسانية المنطق واللامنطق بنظرة فلسفية 

السالب والموجب في نظرة علمية

الملائكة والشياطين في نظرة دينية

كلها نتائج نراها كطلبة باحثين عن المعرفه   يأخذون بيانات عن هذا العالم  ويقارونون ما توصلوا له بالكم والكيف لمعاييير  تخص كل النظرات السابقة ...  ولكن ماذا لو أخذنا عينه من هذه النتائج وطبقناها كمعلومات,  رغبة منا للوصول للأسباب... سنجد عالم مختلف جداً,  سببه هو من يؤدي لنتيجته , بتناغم  رشيق ومرن يسكن ركيزتان أساسيتان في الحياة هما الذات والكون .... الذات هي السبب والكون نتيجة ...تُرى هل هذا الكلام صحيح او حقيقي؟! كيف تكون الذات سبب هل انت سبب واقعك ونتيجة حياتك الآن هو أنت ؟  بعمق أكثر هل تعرف معنى الأنا   داخلك ؟ 
وهي مصدر تفكيرك الداخلي, ومعتقداتك  التي من خلالها تنشأ الأسباب..  فمثلا عندما تقول أنا أحب  ....توضح ما تفكر فيه وهو الحب وشيء محدد عندك وموجه أما عندما تقول أنا  أقفز فإنك توضح  لجسمك ما سيفعله من سلوك وهو القفز   أي أنا   (داخلك تحاوي الكثير من الوظائف  قد تكون أداة أمر عقلية أو سلوكية تحدد له ماذا  يشعر ؟او ماذا يفعل وكيف يفعل ؟
ومن وجهة نظر فلسفية  بسيطة الأنا تمر بمراحل 
الأولى هي التي أطلق عليها بتعريفي الشخصي أنا (الموجهه) وهي الأنا التي تحدد الرغبة... تحتاج هذه (الأنا ) محرك لها يدعى الإرادة والإصرار,ر حتى تعمل بشكل صحيح مثال( أنا أستطيع أن أكون كاتب ماهر) ما أن تبدأ بهذه ال( أنا ) عليك الإلتزام الكامل بها , أيًاكانت العقبات التي تواجهك, فالسقوط عند هذا الإلتزام يُعدم تأثيرها , فهي تمثل مرحلة التحكم بالذات أي في العالم الداخلي ..والمثابره عليها تدخلنا لمرحلة أخرى منها ....

وهي أنا( الفاعلة ) أي المحققة أي التي تتحكم في العالم الخارجي .. وهي تعني ان تتفاعل رغباتك في خلق  الفرص إليك ..نجاح عمليه التفاعل فيها  يحتاج أن تعرف كيف تفكر؟ وماهي نظرتك لنفسك والعالم والمستقبل ؟ ولتحرك الأنا الفاعلة, بناء على وعي قياسي( العقل الواعي ) وتحليل للوعي( العقل الذاتي ) وصولا للوجهه التي  تربطك برغباتك وطموحك دون تمييز أو فلترة  ( العقل الباطن ),,,,,ثم تنتقل بعد تحديد الوجهه إلى ( أنا القدرة ) وهي مرتبطة بالكون وقوانينه وعلاقاتنا ببعضنا كبشر وهي لها وجهتان الأولى  تكون حركتها ضعيفة ....عندما يكون الفكر أناني أو يحتوي على استغلال ضعف الآخر أو جهلة  ,,,والوجهه الأخرى  جبارة وعظيمة عندما يكون هناك مفاعلة بين الناس أي بقدر عطاء الآخرين يكون الأخذ الذاتي فكونية الحياة, هي  ارتباط الأجزاء ببعضها حفاظا على الصالح العام الذي يكون فيه  الصالح الأكبر في الأخذ هو العطاء  ... كمسار طبيعي للكون الذي يشاركنا فيه الآخرين

نستنتج من تحليل  العينات السابقة ,الأنواع  الثلاث من الأنا المتصلة ببعضها اتصالا تدريجي دقيق,و أن جوهر النتائج  هي أنشطة  ذهنية تشكل عالم السبب ,تبدأ بكلمة توجيه ثم تفعيل وصولاً لعالم النتيجة ... كما أن (الأنا )ليست عقل  ولا جسد بل إسلوب تعبير عنهما ,وهي قدرة وقودها  مساعدة الآخرين, ومولدها الفكر ,ونتائجها ترتيب كوني ..

 وأخيراً....ملخصي الشخصي لعجائب (الأنا )هي  ( أحب وافهم نفسك خذ وقتك بذلك ثم ,,إلتزم بقرارك دون خط رجعه للهدف ولكن تبديل لمسار تحقيق الهدف ان لزم الأمر ,,,,ثم التناغم والتكافل الاجتماعي بينك وبين افراد المجتمع. شعار ذلك , أحب لأخيك ما تحب لنفسك,,,,,, فالصالح النفسي في هذا الأمر ثرواته تعود عليك أنت)


 د. نادية الخالدي  
انستقرام :@NADIAALKHALDI 
SNAPSHAT:DRNADIAALKHALDI 
TWITTER:NADIA-ALKHALDI 

 


 

 

الاثنين، 1 نوفمبر 2021

مجرمين خلف الشاشات الإلكترونية ( كفى ) بقلم د. نادية الخالدي


مجرمين خلف الشاشات الإلكترونية ( كفى )

بقلم د. نادية الخالدي


 في عهد المؤامرات البلاغية ... البكماء النطق والقوية كتابياً ... في عصر لغة الانترنت والتقيم البشري القائم على مبدأ المعيار الذي لا معيار له سوى مزاجية البشر ... وبطش البشر ،وحقيقة البشر، في جورهم  مع يعض.

ظهر ما  أسميه أنا ( نومنية الإسبوع ) وهي ظاهرة انترنت خطيرة جداً ... تكمن في أخذ شخصية مشهورة أخطأت بكلمة أو ظهرت بصورة  لم تعجبهم ،أو فاتها لفظ ،أو سقطت سهوا منها كلمة ... أن تد خل دوامة هجومية  من القصف الكلامي الحاد والتجريح المبالغ فيه .. والنكات قليله الاحترام

ناهيكم عن تركيب الفيديوات المخلة للذوق العام والمسيئة للنظر .... المضحك (هنا) أن الجميع يفعل هذا الشيء بأعداد تفوق نصف المجتمع ،.. وهذا مؤشر خطير جدا ً،يدل على خلل عميق في التقبل، ومشكلة مع الذات . يسقطونها على الشخص ،وهو انعكاس للدمار الفكري والعقلي لهم .

إلا أن القضية لا تقف (هنا ) بل تتوقف لتغوص لأعمق من ذلك بكثير . لحالة لم ينتبهوا لها أولئك المجرمين

حقيقة (ماذا لو ؟)

ماذا لو انتحر ذاك المشهور نتيجة ضغطكم النفسي علية ؟

ماذا لو أصيب أحد أبنائه أو عائلته بانهيار نفسي من تعليقاتكم المسيئة ؟

ماذا لو بكى خلف الشاشات حرقة  وقهر منكم فدعت دموعه عليكم ؟

ماذا لو انحرف لأنه لم يجد في الأمور التي تمنى الوصول لها دعم وتأييد وان كان يحتاج التعديل ؟

ماذا لو أخذ جرعة كوكايين من شدة الألم ؟

أو حرق نفسه من ألمة الشديد ؟

ماذا لو ... قفوا عندها  ( مجرمين الشاشات الإلكترونية ) .. راجعوا انسانيتكم فيها

ماذا لو فعل  أي من تلك الأمور ؟

ماذا ستكون ردة فعل المهاجمين والمتذمرين والمعارضين الذين لو نأخذ ، واحد واحد (منهم) ليؤدوا ما أداه ، أو يتكلموا مثله ،لكانوا مضحكين أكثر ... وأخصب للإستهزاء منه .

 من المجرم هنا ... ( المتنمر ) (المهاجم .)...(صاحب الحروف الأبجدية المسيئة ) والتي كسرت (قلب ) وقهرت (أم )وفجعت (زوج ) وأهانت (ابن )

حروفك مسؤليتك ... وقهر الناس  هي انسانيتك ... ولا تنسى أن الحياة لا مفر منها من دفع الثمن


وتذكر جيدا أن مجرمون الإنترنت هم المجرمون الذي لم يتعرف عليهم القانون بعد ... كمدانين حقيقين ... إلا أن القدر يعرف كيف يصفي حساباته معهم

د. نادية الخالدي  
انستقرام :@DR NADIAALKHALDI 

 للإستفسار 0096595598119

مقالات أميرة القمر (د.نادية الخالدي )

اللي ما يطول العنب حامض عنه يقول https://www.alraimedia.com/article/1612121

مثل معروف... في مجتمعنا يرمز إلى الشيء الذي لا تصل له، تخرج العيوب فيه وهذا المثل يرجع لقصة كتبها الشاعر اليوناني اسوب، الذي كتب عن ا...