الخميس، 20 أكتوبر 2022

الاكتئاب المبتسم



19 أكتوبر 2022
10:00 م
  
مر عليكم شخص مع الناس انفعالاته مبالغ فيها؟ يبالغ بالسعادة ويضحك وايد ودمه خفيف، بس يروحون الناس يتغير ويقلب ويكون حزينا، تُجيب أحدهم؛ «إي دكتورة نعرفه عدل، هذه اختي نسميها أم وجهين حق الناس تهبل ودمها خفيف وكله تضحك وحقنا البوز شبرين وما تطلع من الدار وكل شيء غصب تسويه بالبيت...».
كان هذا رأي أخت عن أختها وتعبيراً متعارفاً عليه لكل من يتغير مزاجهم بعد أن ينتهي الموقف الاجتماعي ويرجعون لحياتهم الخاصة، ماذا نسمي ذلك؟ هذا نوع مهم من الاكتئاب اسمه الاكتئاب المبتسم، وهو نوع متعارف عليه بين الناس ويرجع علمياً إلى نوع من الاكتئاب يسمى الاكتئاب اللانمطي، يعاني صاحبه من أعراض مثل أعراض الاكتئاب العادي وهو فعلا اكتئاب عادي بردة فعل متناقضة من المصاب.

أي بتفسير دقيق هو حزن وقلق وعدم الشعور بالمتعة واضطرابات النوم، وفراغ داخلي لكنه يختلف عن المكتئب العادي أنه لا يُظهر للآخرين معاناته بل يظهر مشاعر متناقضة لم يشعر هو بها، كأنه يلبس قناعا يحمي نفسه فيه من معاناته، ومن معرفة الآخرين لما يعاني، خوفاً عليهم أو عدم رغبته في الإثقال على المحيطين به، وغالباً المصاب بهذا الاكتئاب يكون شخصاً قوياً ويعتمد عليه الآخرون ويستند عليه الكثير، وله وظيفة فيها اتصال مباشر مع الناس كالإعلاميين والمشاهير والسياسيين والمحامين والأطباء، وأهم وأبرز مثال له الممثل الكوميدي الأميركي روبن ويليامز الذي أسعد و أضحك الجميع وعجز عن إسعاد نفسه وتخطي الحزن العميق داخله وفقدان الحياة ولهفتها فيه، والغريب بالأمر أنه في واحد من أهم أدوار ويليامز في فيلم «غود ويل هانتينغ» (Good Will Hunting)، والذي حصل به على جائزة الأوسكار الوحيدة في مسيرته، لعب ويليامز دور شون ماغواير المعالج النفسي الذي أظهر براعته في مساعدة ويل هانتينغ لفهم نفسه والخروج من أزمة نفسية معقدة، ولكن يبدو في الحقيقة أن ويليامز لم يستطع مساعدة نفسه في الحياة الواقعية.
ما نستشفه من ذلك أن المصاب ممثل بارع في حياته وفي عمله وفي علاقاته. وإنسان لا يملك البراعة في حب نفسه أو السعي لمساعدتها.

فهذه الحالة لا يمكن اكتشافها بسهولة أو التعرف عليها بشكل سهل، لأن صاحبها متصنع لسلوكه بشكل لا يمكن كشفه إلا بمتابعة دقيقة من محب له، كما أن المكتئب بهذا الاكتئاب يخاف من ردة فعل الناس وينكر أنه يحتاج مساعدة، لأنه ممتاز وبارع في التواصل مع الآخرين، ويستطيع أداء عمله بشكل جيد متجاهلاً أنه إذا رجع المنزل دخل كوخ الحزن وعدم المتعة وعدم القدرة على فعل أي أمر مع نفسه.
أما عن معاناة المكتئبين في المنزل فهي حكاية أخرى. أهم فصل فيها أصابع الاتهام التي توجه لهم على الدوام، حيث يواجهون هذا الكلام بشكل توضيحي وبلغة عامية (أنت زين وتجنن مع الناس أما أهل بيتك تعطيهم وجه البومة) وغيرها من الاتهامات العائلية التي تجبره على ارتداء وجه الضحك والابتسامة بحِمل أكبر لتثقل عليه معاناته السرية مع حاله. ولأن هذا الشخص يحب المثالية يخاف الاعتراف بحاجته للمساعدة.
كما أن المصابين بهذا النوع من الاكتئاب تجدهم يضحكون كثيراً في مواقف لا تحتاج الضحك، ويبتسمون في مواقف لا تحتاج الابتسامة، وهناك منهم عندما يضحك يبكي باللحظة ذاتها (محججاً الأمر لكثرة الضحك أي مبرر منطقي للبكاء لا حكم فيه من أحد يتعارض مع الصورة التي يريد صاحب الموضوع إيصالها)، ومن أهم أعراض الاكتئاب اللامنطقي أو المبتسم أنه يصبح حساساً من الانتقاد والرفض وينام بكثرة، ويصبح عنده شراهة بالطعام، يأكل كثيراً ومن دون حاجة وشعور، ويشعر بثقل بالكتف والساقين.
يقول فرانكلن، العالم النفسي، إن المكتئب يجب أن يمارس أهدافه ويتطوع ويشارك المجتمع ويتعرف على أشخاص جدد ويحدد روتينا خاصا يلتزم فيه ليشعر بأهميته في حياته. وأتفق مع هذا العالم بأن الخطة الحياتية والإنجاز يخففان من أعراض فقدان المتعة واللهفة إضافةً لتعرف وتعلم كل ما هو جديد.
ولأن الاكتئاب منتشر بشكل كبير أي بين كل 10 أشخاص هناك شخص واحد مكتئب في العالم، كما أعلنت الدراسات والإحصائيات، أخبركم:
أن ذا وجهين بمشاعر مختلفة هو مكتئب بقناع لا يعرف كيف يظهره خوفاً من اتعابك معه وليس استكثاراً فيك. نرجع لما تفضلت به الأخت:
طيب أختك أم وجهين تنام كثير؟
إي جداً دكتورة، ولما تصحى بس تاكل ولا تخرج من غرفتها. السؤال الآن، أختها هل ما زالت أم وجهين؟
و كم مرة مروا أمامك ولم تتعرف عليهم؟
https://www.alraimedia.com/article/1611148

الأربعاء، 12 أكتوبر 2022

القطو يحب خناقه د. نادية الخالدي


( دكتورة زوجي يضربني ضرب مبرح لأنه وايد عصبي  وحارمني من حياتي ومن نفسي وحابسني بالبيت ما أقدر أطلع ولا حتى أعيش حياتي خارج أسوار بيتي، عنده مبدأ المرة ما تطلع من بيتها ويتلفظ بكلام بذيء علي طول الوقت حتى على اهلي يغلط ،، صار لي ١٥ سنة على هذا الحال. هل انا مريضة؟ 

كانت هذه العبارة التي بدأت فيها بمحادثتي عن زوجها، من الوهلة الأولى أو كمشاهد قد ترى أن البيوت قامت على صبر النساء كما هو متعارف عليه في بعض الحوارات الزواجية عند الصديقات أو المعارف، وقد تأخذ خط دفاعي لا يجوز وغير مقبول ويجب أن تؤدبه وتأخذ موقف. وهذا أيضًا متعارف عليه كرد فعل آخر
وهناك ردود فعل متناقضة وتفارقية في تحليل وتشخيص الكلام السابق 
وحقيقة الامر هي أن هناك متلازمة تدعى ستوكهولم وهي اشتهرت بهذا الاسم نتيجة الحادثة الأولى التي كشفت عن هذه المتلازمة والتي حدثت في سنة ١٩٧٣ في مدينه ستوكهولم عاصمة السويد، هذه المتلازمة جاءت بعد قصة أثارت ضجة في الوسط  النفسي وهيجت المختصين النفسين في أفكارهم ووجهت كل طاقتهم لتحليل وتفسير تلك القصة.
ما حدث بشكل مختصر كان هناك عصابة قررت الاستيلاء على بنك في ستوكهولم وعندما تم إفشال هذه المحاولة من الشرطة قررت العصابة احتجاز  رهائن والتهديد بقتلهم حتى لا تتمكن الشرطة من اقتحام البنك. إستمر هذا الأمر ٦ ايام  عاش بها اللصوص مع الرهائن داخل البنك 
وبينما كانت الشرطه تقوم بجهودها لإنقاذ الرهائن طوال الايام الست، إكتشفوا بعد إتمام إنقاذهم أن الرهائن دافعوا عن اللصوص ورفضوا الشهادة ضدهم ودفعوا مبالغ لحل قضيتهم وطالبوا بالإفراج عنهم  وتعاطفوا معهم وأحبوهم. والمضحك بهذا الأمر والمبكي باللحظة ذاتها حديثهم بالإعلام عن حسن معاملة اللصوص لهم !!!! 
نقف هنا !!! اللصوص الذين سلبوهم حريتهم وأرعبوهم وأخافوهم وهددوهم بالقتل يتحدثون عنهم على أنهم أناس خيرون وأنهم لطفاء ورائعين. 
ولأن ردة الفعل الغريبة والغير منطقية هذه كفيلة بصنع ردة فعل منطقية وهي إثارة المنظومة النفسية في المجتمع لتجنيد الكثير من المختصين لتفسير هذه الظاهره وتحليلها ومعرفة تحولاتها في المواقف الحياتية التي تمر بالفرد في حياته 
وبعد إجتهادات وملاحظات دقيقة ومسح واستبيان توصل  الباحثون أن هذه المتلازمة تحدث كغسيل مخ للضحية، فهي تكون كالتالي: ضحية وجاني، يقوم الجاني أو الظالم بمهمة التعذيب النفسي وإرعاب الضحية وسلبه كل شيء كحريته وحياته ووقته وعقله  والعمل على ايهامه أن ما يقدمه له بعد عملية السلب تلك مِنّة وفضل عليه وأمر يتطلب الشكر والثناء والتقدير  وليس حق مطلق للضحية كان قبل ذلك. ولأن الضحية لا يرى أنه ضحية بتاتًا بل يرى أن السالب طيب وحنون وأعطاه الحياة وكان بإمكانه أن ينهيها، وهذا يقع تحت غريزة البقاء التي تجمع الاثنين أو جمعت اللصوص بالرهائن في حادثة ستوكهولم فتعاطف الرهائن مع اللصوص وأحبوهم. ولأن المسلوب لا يفكر بكيف تم سلبه وكل تفكيره بكيف يسترجع ما سُلب منه يصبح أسير هذه المتلازمة بمشاعر كاذبة وشعور غير صادق وطريقة تفكير بعيدة عن الحقيقة 

وكمثال  توضيحي وواقعي حدث على أرض الواقع: ما حدث للفتاة اليزابيث فريتزل التي احتجزها والدها في قبو لمدة 24 سنة، خلال تلك المدة كان يعتدي عليها ويغتصبها فأنجبت 7 أطفال كانت تعيش مع 4 منهم في القبو وكان والدها وزوجته وبقية أولادها يعيشون في المنزل. وقد كانت بعمر 18 سنة حين حبسها والدها وأغلق عليها الحياة. أُصيبت بهذه المتلازمة ظناً منها أن كل يقدمه لها ابوها كان عطاءً، متناسية أو مغيبة أنه هو ذاته من سلب حياتها في الكامل ودمرها أيضًا. 
ومثال آخر عندما يهدد الزوج بالزواج الثاني أو الطلاق ولا يفعل ذلك مع الاستمرار بالظلم والقهر والضرب والإهانة تشعر  الزوجة أن الزوج حنون وطيب ولكن بالكويتي لسانه طويل وما يثمن كلامه 
متجاهلة أن حقوقها كبشرية وكإنسانة مسلوبة تمامًا.  
وهذه المشاعر بحب الجاني أو الخاطف أو المؤذي أو السالب هي استراتيجية وقائية  للمحافظة على البقاء  وآلية تكيف يستخدمها العقل لحماية الشخص 
سببها الصدمة والخوف  الشديد وتحدث نتيجة الشعور بالتهديد والرعب، ومن ثم عدم رد الأذى الذي تم توجيهه  للمعتدى عليه من  قبل المعتدي، مع تزامن  الشعور بالعجز و اليقين بعدم القدرة على التعايش في الحياة  بعد غياب الظالم أو السالب، مع غيبوبه فكرية عن رؤية الجانب الآخر او المضاد من الأمر تكون النتيجة هذه المتلازمة 
وأفضل طريقة لحلها هو الدعم النفسي والإجتماعي واستخدام الطريقة السقراطية كفنية علاجية (لدى الاخصائيين النفسانين) 

نعود لقصتنا، وماذا كانت ردة فعلك تجاه الامر؟ 
الزوجة المضروبة: دكتورة الجأ لأهلي ويوقفون معاي ويوعدوني يلقون لي وظيفة، ويحسنون حياتي  ويطلقوني منه لكن كل ما أروح لهم أرد أتراجع عن قراري بسرعة وانحاش من أهلي وأعود لزوجي وكلهم ينصدمون مني ومحد قام يوقف معاي ولا يهتم حق إهاناته لي.

أتوقع إنكم مصدومين مع أهلها !!
 
لأن القطو يحب خناقه.

مع تحيات 
متلازمة ستوكهولم ؟

الجمعة، 7 أكتوبر 2022

ماذا عن صديق النجاح ؟ د. نادية الخالدي



صديقك وقت الضيق  ، جملة تعودنا سماعها وتيقنا بوجودها وهي صحيحة بمعيار وغير صحيحة بمعيار آخر فوقت الضيق خير وقت تجمع فيه المتفرجين على حالتك ، الشغوفين لرؤيتك حزين ، والمتلهفين لوجهك الشاحب ومشاعرك الانسحابيية ، 
اما وقت الفرح فله حديث اخر. 
 والمقصود به لحظة نجاحك ووصولك وتفوقك  
 لن تجد صديق الضيق ولا مونس الوحده والوحشة 
لماذا وجد بالضبق والحزن واختفى بالنجاح والتمير 
 اختلفت التفسيرات  التفسية والتحليلة في شرح الامر وتفسيره وتوضيحة 
 الا انني اتفق مع تفسير ان النجاح موجع وخير كاشف لمعادن من حولنا  وخير من يرتب علاقاتنا 
فنحن نفرح لخريج هارفورد والحاصل  على جائزة نوبل. ونمجد الذي فاز بالميدالية وحصل على شهادة بشرط ان يكون ليس من العائلة ولا من الوسط القريب 
اما الوسط الغريب والبيئة المختلفة عنا فهو ناجح نصفق له وندعمه ونقتدي به 
لماذا كل هذا ؟ 
لان  مقياس العلاقات لدينا يحتاج اعادة  صياغة وتوجيه 
فالعلاقة التي تنص على انت تخسر  وانا اخسر ونخسر جميعنا ونجلس نتوجع معاً. علاقة مشهورة ومنتشرة ومريحة فمعيارها الاستسلام 
اما النوع الاخر من العلاقة انجح انا وتظل انت مكانك. علاقة موجوده وتعني الربح مرتبط بخسارتك ووقوفك مكانك  ومعيارها الانانية 
اما نوع انجح انا واصفق لنجاحك انت 
علاقة  تكون غير موجوده  لعدم وجود  التربية والتأسيس الفكري لمعيار نتفوق كلنا لا اتفوق عليك 
ونتطور جميعنا لا اتسلق عليك 
ونساعد بعضها  بنجاحاتنا لا اترك نجاحي لاحبط محاولاتك في النجاح 

ماذا نحتاج الان 
نحتاج ان تلبس نظارة الملاحظة وتلاحظ من يفرح لك عندما تنجح وهل هو ذات الشخص الذي يقف معك عندما تخسر 
ستفهم ما عنته السطور السابقة 
هل صديق النجاح صديق 
او مونس الحزن صديق 
ومن الصديق الحقيقي منهم 
وايهما اقضل 
الوقوف وقت الضيق 
او التصفيق لحظة النجاح والفرح 

الجواب :: هو مدى صدق مشاعرك في اللحظتين 
اسال نفسك 
. هل تقف لحظات الحزن  دعما وحبا او تشمت وادعاء شعور 
وهل وقوفك بالنجاح صادق او واجب اجتماعي تنفعل فيه لاتفه كلمه ، وتحاول بحوارتك تثبت ان صديقك نجاحه عادي 
عد لنفسك لتجيب عنك ولك

البطة السوداء

البطة السوداء
5 أكتوبر 2022
10:00 م
  
بحيرة وهدوء وبطة تسبح بتناغم مع الماء.
... إلى هنا منظر عادي جداً، شاهدناه مئات وآلاف المرات، ولكن السؤال: هل هدوء البطة حقيقي؟ أو حركة الماء الهادئة بجانبها حقيقية؟ وما علاقة هذا كله في حياتنا؟ ظاهرة البطة أو متلازمة البطة أو «متلازمةُ بطّةِ ستانفورد» أو «متلازمةُ البطة القبيحة» وتُسمَّى في بلادنا «البطّة السوداء»، وهي ليست اضطراباً عقلياً حقيقياً، بل ظاهرةً نفسية واجتماعية تصيب نسبة كبيرة من الناس، خصوصاً طلبة الجامعاتِ والمدارسِ والتجار والمسؤولين.

أي أنها تصيب كل شخص يتعرض للضغوط بشكل يومي ومطلوب منه عرض صورة هادئة له للناس.

تعريفها ووصفها هو أن يُظهر الشخص هدوءاً خارجياً رغم أنه يحمل معارك لا يقوى الناس على تخطيها أو خوضها حتى، و يخفيها خلف هدوءه المصطنع المقنع بالاضطرار ليصبح شكله الخارجي بعيداً عن ما يبذله من جهد وتعب داخلي.

لأن هذا الهدوء مجبر عليه، تقديراً لمن حوله، أو خوفاً من فضح ما بداخله للآخرين، أو لأن طبيعة عمله تتطلب هذا الأمر، فمذيع البرامج الكوميدية على سبيل المثال لا يهم ماذا عانى باليوم أو ماذا يشعر قبل البرنامج، المهم داخل البرنامج هو مذيع كوميدي عليه أن يلبس قناع الكوميديا.

عندما يراه الآخرون يظنون أن حياته كلها مرح وسعادة ونكتة، ولا يعرفون أنه يعاني ويقاسي الكثير في يومه ولا يظهر لهم ذلك.
وكذلك المشاهير، ننظر لما يملكون ولا نعرف ماذا قدموا من مشاعر وجهد عقلي وبدني ليملكوا ما نراه عندهم، لا ثمن من دون جد ومن دون هموم متثاقلة على القلب، ولا تصدق رواية أن فلانا محظوظ وأخذها بالسهل، حتى السهل فيه ضغوط نفسية لم يفصح لك عنها، ولم يفتح لك قلبه، لذلك متلازمة البطة هي ظاهرة يكون فيها الشخص في الخارج لا يعكس ما عاناه في الداخل.
وفيها الكثير من الأعراض الأولية للاضطرابات النفسية المختلفة، كالاكتئابِ والقلقِ وغيرها، ونظراً للآثار الخطيرةِ الناتجةِ عن القلق والاكتئاب، يجب أن تؤخذ هذه المتلازمةُ على محملِ الجِّد، فهي تدمر الشخص بمرور الزمن.
نرجع للمشهد الأول: بطة وبحيرة عذبة ومنظر جميل، ومعاناة تحت المياه الراكدة لا تقبل السرد.
رفقاً بهم.
https://www.alraimedia.com/article/1609308

مقالات أميرة القمر (د.نادية الخالدي )

اللي ما يطول العنب حامض عنه يقول https://www.alraimedia.com/article/1612121

مثل معروف... في مجتمعنا يرمز إلى الشيء الذي لا تصل له، تخرج العيوب فيه وهذا المثل يرجع لقصة كتبها الشاعر اليوناني اسوب، الذي كتب عن ا...