الاثنين، 24 أبريل 2017

رصيدك من الوقت بقلم د. نادية رصيدك من الوقت بقلم د. نادية الخالدي


 

        
مقالة لأميرة القمر (د.نادبة الخالدي)



رصيدك من الوقت
 

بقلم د. نادية الخالدي                                                                    
لو أخذتكم معي لتحلقوا لعالم من الخيال .....عالم يشبه الواقع بأسمائة المجردة من معانيها الحقيقية

للواقع الفعلي , الذي يحتاج بصيرتنا , بصورته الخيالية ....

لا يشبه ما نعيشة, ولا يوازيه إنما يحمل مثل حروفه الأبجدية

عالم حقيقي, لم نعشة بعد, رغم وجودة في صميم معيشتنا

في ذاك العالم ,يحكم حاكم عادل يدعى الوقت , كان يحكم تحت إطار جملة واحدة

(إن لم تعطي الثانية حياة ,فادفع قيمة الثانية وقيمة الحياة)

هذا الحاكم لا يقبل الكسالى , ولا النائمين على وسائد النعام ولا الغير واعين ولا الغير  مدركين

لا يقبل كل من يهدر قيمة الوقت ,مهما كان شكله, ومهما كان نسبه, ومهما كان علمة

تُرى كيف ستكون حياتك هناك ؟

كم ساعة ستنام؟

كم ساعة ستعمل؟

كم ساعة ستفكر ؟

هل ستأخذ وقتال طويلا لتبكي .؟

أم تكرس ساعات لتضحك ؟

تخيل معي تُرى كيف ستكون حياتك ؟

 لو أدركت بوعي كامل ,ما يمكن أن يحدث لك لو كنت أنت جزء من ذاك العالم

لقدرت أمور كثيرة عندك الآن, وأمامك  ,وبين يديك

انظر برهة كم سيكلفك إغماض عينيك ,على سبيل المثال

خسارة ستون ثانية من النور

فكيف لمن يقضي, ثلث يومة نائم

خسارة, آلاف الثواني من النور

وكم سيكلفك, لو كرست سنة كاملة في الحزن, على أمور حدثت, وانتهت ,وتحطمت ,واختفت

خسارة ثلاثمائة وخمسة وستون يوما ,وملايين الثواني وعشرات الساعات

إن وقف نبض الحياة ,هو خير منبهة لقيمة الحياة ,وقيمة دقاته التي نجهل قيمتتها حتى يأتي موعد الدقة الأخيرة

فتأخذنا الصحوة لما تبقى من ثواني بها , نتزاحم بها ,بفكر مشوش, مزحزوم لتحقيق كل ما كنا نتمناه

بالتأكيد لن يسعفنا الوقت الكافي لكل ذلك  ....

 فنحن قد أهدرنا رصيدنا المخصص لنا

تماما كأنك متجه لأحد البنوك , ببطاقة بنك تحمل مئة دينار

وتدق أصابعك  طالب مبلغ الألف دينار

طلب غير منطقي.....

 لن تضغط هذا الرقم أبدا, ليس فقط لأن رصيدك غير كافي

بل لأنك ستدخل نفسك في معادلة احباط, أنت المسؤل عنها ولا أحد سواك

كذلك الحال مع الوقت ......

نفيق له،بعد أن يعلن صرخته الأخيرة, معلن  أن وقت المغادرة حان ..

عجباً لنا ...... رغم أنه العدل الوحيد في العالم

وزع بيننا في التساوي

الغني, الفقير, المريض , الشاب ,الصغير ,كبير السن ..... لا يوجد من يعيش أكثر من 24 ساعة يوميا

إلا أن يوجد الكثير من أهدر هذه 24 ساعة ,وهناك الكثير من أنجز وأبدع ونجح في هذه ال24 ساعة

يبقى السؤال المهم

من أنت بينهم ؟

د. نادية الخالدي  

انستقرام :@NADIAALKHALDI 
SNAPSHAT:DRNADIAALKHALDI 
TWITTER:NADIA-ALKHALDI 

 

 

 

 

 

الأحد، 23 أبريل 2017

 

 
مقالة لأميرة القمر (د.نادبة الخالدي)

ماذا فعل صاحب سيارة الأجرة ليرسل الله له الوزير شخصياً؟
بقلم:د. نادية الخالدي
 
بهذا الاستفهام بدأت أتساءل عندما قرأت مقالة ملهمة، ذات قيمة عظيمة بين حروفها العادية التي كانت تحمل كل المعاني الغير عادية بل الفوق عادية بمعنى منصف لها، عن الوزير خالد الروضان،
 حيث كانت تشرح مرور الوزير بموقف عادي جداً يحدث كل يوم لملايين الأشخاص بل يحدث كل لحظة في كل مكان في العالم، ألا وهو حدوث عطل في السيارة والاضطرار لأخذ سيارة أجره، لكن السؤال هنا
لماذا سيارة الأجرة هذه
ولماذا صاحب السيارة هذا؟
وكيف تسخرت الأقدار ؟
كل شيء في الحياة يحدث لسبب، هو خير لنا وخير لشخص آخر وينتقل الخير لآخر وهكذا
فهنا وقفت السيارة ليهدي الله الوزير الروضان أجر تفريج كربة، ويهدي ذاك السائق الفرصة التي يتمناها في تخليص معاملة يحتاجها ويهدينا نحن، الذين نقرأ هذه الحادثة درس أن الله على كل شيء قدير
لا أسوار تُحجب عنده ولا شيء بعيد التحقيق
نعم انه درس حياتي عظيم جداً،
 الوزير الذي نحتاج الكثير من العلاقات والكثير من المراحل لنصل له شخصيا ً، يرسله الله بلا أبواب تُقرع ولا طوابير تُصف، ولا حاجة تطلب من هذا وذاك إلينا، دون جهد ودون عناء منا بل بطلب منه وتلويح منه طالبا النجدة لحضور اجتماع هام يخصه هو ولتحقيق رغبة إلهيه تخص صاحب سيارة الأجرة تلك.
ما استوقفني كان يجب الوقوف عنده بل كان يجب التوقف عنده من قبل الجميع .
تُرى من هو صاحب سيارة الأجرة هذه عند الله، ليتم تخليص معاملته دون أن يسعى لها ، ودون أن يبذل جهد ؟
ماذا قدم صاحب سيارة الأجرة في حياته، ليكون هو من استوقفه الوزير دون الآخرين الذين قد يحملون مطالب أخرى تهمهم في حياتهم ؟
ماهي علاقة صاحب سيارة الأجرة مع الله ليحدث له هذا التسخير الإلهي ؟
ماذا قدم صاحب سيارة الأجرة من عمل صالح ليجزيه الله الإحسان بالإحسان ويرسل الوزير له شخصياً
إلى صاحب سيارة الأجرة تلك
من جميع من قرأ هذه الكلمات
أجبنا


 د. نادية الخالدي  
انستقرام :@NADIAALKHALDI 
SNAPSHAT:DRNADIAALKHALDI 
TWITTER:NADIA-ALKHALDI 



 

الأحد، 16 أبريل 2017

أي الصابرين أنت ؟ بقلم د.نادية الخالدي (أميرة القمر )


مقالة لأميرة القمر ( د.نادية الخالدي )

 
 
إن الرؤية السلبية  السائدة لخبايا الأمور تخفي في جعبتها حصيلة حقائق تعد دينمو الوقت الحاضر...

 ما سبب إخفاء هذه الحقائق ؟ومن أخفاها ؟

إن أعظم أعداء النفس هي النفس ذاتها ...

النفس التي جهلت قوة الكلمات, خضعت لمفهوم التلقين لا مفهوم الإدراك والتمكين

فحبست الأفكار داخل إطار دائري , ذو حركة تعود لنفسها ,فيكون لا فائدة من قوة الحركة أو بطئها ,

طالما كانت بلا نتائج

إن فلسفة تغير العالم التي يصرخ بها الجميع,  تنتظر الكشف عن الكثير من الحقائق ,تشبعت  فيها ذواتنا تحت مفهوم (التلقين)

لم تخضع لفلترة عقلية ولا نفسية,إنما خضعت لتقاليد وسلوكيات بدأت من أجدادنا ووصلت لنا  ...

هذه الحقائق عالم لا نهاية له ,,,,ننظر لذرة من ذرات هذه الحقائق  الآن وهي

كلمة الصبر .... ماهو الصبر ؟

الصبر مشتق من نبتة صحراوية, لها انعكاسين متضادين المعنى للحياة ,

الأول يحمل القسوة والألم والأشواك والسلبية ,وهو انعكاسها الظاهري للأنظار..

 والآخر عطاء وفائدة ودواء وإيجابية...

أي من الإنعكاسين تختار ؟

هل

الإنعكاس المتشبث بالحياة نظراً, لمكافحتها بيئتها القاحلة الصحرواية من أجل التشبث بالحياة ...

في هذا الإنعكاس نجد المعنى المجرد لها ,يخاطب الإنسان المتمسك بذاته في أداتين  مهمتين ,هما التفعيل والتغيير

في مواجهة الواقع وتخطي عقباته  ..

الصبر هنا إيجابي يجعل الفرد ,فاعل  إيجابي لا يخضع للظروف, بل يخضع للتكيف في مواجهة الظروف بتحدي بنَاء يخرجه من دائرة الإستسلام إلى دائرة المواجهة الفعالة لذاته أولاً ثم للعالم ثانيا.ً..

 تحت  قوانين العزم والإصرار والتحدي ....

هذا هو الإنعكاس الذي يسمى في معنى آخر ,الصبر على التغيير والتحدي لا الصبر عن التغيير والتحدي

أم الإنعكاس الآخر, فهو ورثته لنا العادات, وتجرعناه من الكلمات السلبية المقيدة ,بكلمة الإنتظار ِ

هوصبر المفعولين بهم , صبر المسكنات والمهدئات ,التي لا توصلك لعلاج الحالة بل لتقليل آلامها ....

 يخضع  بشكل كبير لكلمة الانتظار ,مسلما بها ,وبتبعياتها النفسية ,والسلبية المدمرة للنفس البشرية

ولأن السكوت لم يعد ممكنا فالصراخ لا يعد مجديا ,,,تبقى منطقة وسط بين السكوت والصراخ وهي الإدراك

لمرادفات الصبر المتضادة, ونتائجها المتضاربه .....التي إما تصلك لتغير العالم والنجاح أم تدمرك من الداخل متحججا ًبالقدر والظروف

كن مدركا لحياتك .......



 د.نادية الخالدي
انستقرام :@NADIAALKHALDI 
SNAPSHAT:DRNADIAALKHALDI 
TWITTER:NADIA-ALKHALDI 



 

 

هل أنا أحتاج أم أنا أريد بقلم د.نادية الخالدي ( أميرة القمر )


 


مقالة لأميرة القمر ( د.نادية الخالدي )


 
 
 
 
                                                                                                                                  لا أحب زوجي... لا أطيق زوجتي.... التخصص ممل ..اليوم طويل ... لا أشعر بالسعادة ...تذمرات مجتمعية   ...أصولها. أننا تبعثرنا بين مفهومين مهمين في الحياة. الأول الحاجة والآخر الرغبة،
وماينتج منهما من ذبذبات ضعيفة وعالية ...فهناك اتزان نفسي مشروط بين هذان المفهومان كلما اخترنا شيئا نتيجة لحاجة في نفوسنا كلما ملئنا نفوسنا بذبذبات ضعيفة تؤدي بنا إلى حالة حزن وضيق مستمر ثم عالم من الإكتئاب الحياتي .
أما في حالة الرغبة أي عندما نريد الشي. الذي نحن فيه ستعبأ طاقتنا بذبذبات عالية تجعل النفس تشعر بالراحة والسعادة. 
 ولأن المثال خير مفسر لأسلوب العرض، اضرب لكم هذا المثال  ...
الحاجة هي رغبة غير مشبعة تحتاج الإشباع بمفهوم لغوي، اما المفهوم النفسي لها شعور لا يمكن التعايش معه حتى يتم عيشه كيف ؟
 مثلا :عندما تريد العيش مع فلان لانه غني او صاحب علاقات او من أصل يناسبك او شهاداته عالية او اي سبل الحاجات الأخرى انت في حالة حاجة غير مشبعة داخلك تبحث عن اشباع النواقص فيها في فلان !وعندما تشبع هذه النقيصة ترى الحياة بمنظورها الحقيقي ،فتجد أنك لم ترغب بفلان أصلاً بل رغبت بحاجة الإشباع معه  
أما  في حالة الرغبة  التي هي الإرادةالكاملة للشيء دون الحاجة له إنما تناغماً معه ....كيف؟
مثلا تريد فلان لأنك تستمتع معه ،تحبه بصدق جميع الأشياء لها حياة أخرى معه،الأكسجين الذي نتنفسه مختلف معه ..  في هذه الحالة أنت تريد هذا الشخص نظرا للتوافق الروحي .. الذي سيشعرك أن العلاقة مريحة و أنت سعيد فيها نفسيا 
 اما الآخر فسيشعر بحالة غير متزنه  نفسيا.
ملخص ذاك و ذلك الحاجة في القرارات تفقدك جمال الأشياء وتحط من رغبتك لها ،
اما الرغبة تجعلك تنعم بمشاعر. قد سمعت بها أو قرأتها وما ان خضتها  استمتعت بعيشيها أكثر ....
الرغبة هي سيدة السعادة  ذات النفس المريح ،السعادة الدائمة التي نبحث عنها جميعنا وهي تتلخص برغبة...
عزيزي القاريء متضايق من حياتك انظر لنفسك وأسألها :
هل أنا محتاج أم أنا أريد.                   
        د.نادية الخالدي
انستقرام :@NADIAALKHALDI 
SNAPSHAT:DRNADIAALKHALDI 
TWITTER:NADIA-ALKHALDI 
 

السبت، 15 أبريل 2017

مبيدات بشرية بقلم د. نادية الخالدي

مبيدات بشرية 
بقلم  د. نادية الخالدي 
مقالة لأميرة القمر ( د.نادية الخالدي )
(كلما قل عدد الذين يدخلون حياتك كلما كنت اكثر نقاء واكثر سذاجة واقل ذكاء وبالتأكيد اكثر حرية) 
عبارة جميلة كتبتها باقتناع  متطابق مع قناعاتي
 في العلاقات
 و متنافي مع قناعاتي في الحياة

 فأنا أرى أنه كلما قل عدد الناس الذين يدخلون حياتنا كلما كنا الأقل حظا 
في صنع تجربة بشرية ناجحة 
 نستحقها حقا .. 
إلا اننا نكتب لان التعبير هواء 

والكتابة روح 
تجعلنا نعرف اننا مازلنا على قيد السطور قادرين على التعبير، 
وسط زمن سرقت منه السوشال ميديا القدرة على الكتابة
وفي زمن تاه القلم عن أصابع تعبيرنا المطلق.
كما تاه اللسان عن صدق التوافق مع مشاعرنا ..
فضاع الجميع
( نحن واقلامنا وكتبنا) 
ولم يبقى سوى المبرمجين منا.
 من هم؟ لا نعلم ،
من أين أتوا؟ لا نعرف ،
متى أتو ؟ لم نكن في تلك اللحظة واعيين .
وعند خزي كل ما سبق، كان الخزي  التالي اشد وطأة على قلبي   
فأنا لا املك إجابة على قانون القوة والضعف الذي أراه في كل دقيقة، بل كل ثانية أمامي ، تأكل  البشر بعضها، وكأن الصراع الحقيقي  في الحياة هو صراع الأرواح ، الكل يعطي نفسه صلاحية تدمير الآخر لسبب مخزي كخزي كل هذه الفقرة وخزي الأمثلة التالية :لأنه اكثر كفاءه أو أكثر مال أو أكثر جمال حتى أنه في كثير من الأحيان لا يهم السبب المهم أن الصراع قائم وان كان بلا سبب, ولأن الخبرة بطبيعة مجرى الحياة تتكون من القانون التالي = (عدد مرات الموقف المؤلم * الزمن الذي تم فيه هذا الموقف + عدد الأشخاص الذين كرروا معك الموقف ذاته )  تكون الإجابة انه من الضروري أن تبتعد عن تقليص الأشخاص في حياتك، ومن الضروري جدا ان تكون لك خبرة في حياتك تأتي من كثرة عدد الأشخاص الذين تتعرف عليهم والمواقف التي تخوضها معهم ، فهناك قانون  يسمى
( قانون الترتيبات الكوني) 
الذي ينص ان الناس علاقات تكميلية تكمل بعضها 
فالناقص عند أحدهم زائد عند الآخر لتحقيق التوازن البشري ،
الا انه طالما كل ما سبق من المفترض ان يكون  صحيحا لماذا اذا !!؟ 
  1. الخلافات على تفاصيل تافه قبل الكبيرة  
  1. لماذا الاستبداد والنظرات الدونية والفوقية 
    لدرجات البشر الفكرية والاجتماعية  
  1. لماذا نحن مشغولين بغيرنا عن أنفسنا  
والكثير من اللماذا في مختلف التفرعات  
وبينما كنت أتساءل عن كل ذلك  
وجدت كما أجد دائما ،أن الخلل في الفرد ذاته ،
 فلو كف كل واحد منا فكرة  
نزاعية عن الآخر لأنتهى الشر،
لعم السلام
، لعشنا بهدوء وسكينه، 
إلا أن في نمط التفاوت في نفسيات النفوس البشرية،
وفكرة المدينة الفاضلة التي تكاد تكون مستحيلة
 ليس لاستحالة تحقيقها، 
بل لعدم رغبة  بعض  البشر في العيش براحة،
فنفوسهم تميل للنزاع وتستلذ به ، 
ولان ما سبق هو حقيقة نفسية. 
السؤال هنا 
ما ذنب النفوس النقية؟
وكيف تتعايش مع كل ذلك ؟ 
الأمر بسيط جداً ،
اصنع لك مبيد بشري فكري،
 فكرته ان ترسل شعور غير لفظي بانك لا تتوافق مع  الشخص المؤذي
 ( كإيماءات في الوجه أو تجاهل في الكلام أو نفور جسدي )
 فيبتعد كردة فعل غير لفظية لرفض تررد في جسدك
 شاهدة
 واستشعره
ووصل إلية ،
مما ولد شعور داخله يشبه شعورك تجاهه وهو الانزعاج،
 فتكون النهاية هي الابتعاد
 نتيجة الشعور السام المتبادل بينكم ، 
كم هو رائع هذا المبيد الشعوري 
الذي وظيفته تخليصك من كل شخص يؤثر على حياتك بالسلب ، 
وتخليصك من كل شخص يمتص طاقتك
وتحريرك من كل وسط يزعجك  
حتى تتنظف حياتك وتستطيع أن تخالط  بها الجميع،
 عزيزي القاريء 
كل ما تحتاجه في الحياة هو مواجهة المسألة لا الهروب ، 
لذلك إياك أن تغلق أبوابك لمجرد أن خبرة سئية
مع نفوس تميل للنزاع البشري آلمتك،
 بل افتح أبوابك لتنعم بالرائعين، وتستمتع معهم ،
وتضع يدك بيدهم لتصل للقمة 
اما الباقي
 فلا تنسى انك صنعت  (هنا )
مبيدات بشرية ، فكرية  وشعورية 
.تستخدمها سلوكيا عند الحاجة ودون ان تضر أحد .




د. نادية الخالدي  
انستقرام :@NADIAALKHALDI 
SNAPSHAT:DRNADIAALKHALDI 
TWITTER:NADIA-ALKHALDI 

مقالات أميرة القمر (د.نادية الخالدي )

اللي ما يطول العنب حامض عنه يقول https://www.alraimedia.com/article/1612121

مثل معروف... في مجتمعنا يرمز إلى الشيء الذي لا تصل له، تخرج العيوب فيه وهذا المثل يرجع لقصة كتبها الشاعر اليوناني اسوب، الذي كتب عن ا...