الثلاثاء، 23 مايو 2017

نجري الرياح كما تشتهي سفينتنا بقلم دكتورة نادية الخالدي



 


منذ كنت صغيرة وانا تزعجني هذه الابيات التي درسناها في المدارس
ما كل ما يتمنى المرء يدركه
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن(المتنبي)
  
مقالة لأميرة القمر (د.نادبة الخالدي)

فهي خانقة تملك في مفرداتها قيود نفسية تفوق تلك الفكرية، التي تسكن المفردات ذاتها، ناهيكم عن الهدف الرائع فيها، كسجع لغوي وتناغم حروفي وقوة بلاغية ،وخانق في الوقت نفسه كتوجية نفسي وحياتي وتربوي
انه تفسير لظاهرة العزو النفسية التي تنص على تحويل الاحداث الفاشلة لاشياء أخرى، بعيدة عن ذواتنا ،فنصدق أننا ليس لنا دخل  فيها رغم عنا وعلى مضض منا .
يأتي السؤال الآن: لماذا تجري الرياح  بما لاتشتهي السفن ؟
ولو اجبنا السؤال السابق على صعيد الفكر الفلسفي وهو الصعيد الأفضل في النقاش الفكري ،نجد أن الكثير
من التساؤلات سندخل بها وهي :
 لماذا هذا الصراع بين الرياح والسفن ؟
لماذا نتعلم ثقافة الصراع ولا نتعلم ثقافة السلام ؟
لماذا نبي أمور حياتنا على عزو الفشل ولا نغرس في افكارنا قوة النجاح ؟
لماذا نتعلم أن التعب هو الأصل في جني كل أمور حياتنا ؟
والكثير من الماذا واللماذا؟ تجيبها إجابة واحدة أننا نفكر تفكير القطيع، أي مع قانون الكل غير آبهين بذواتنا بمصدر قوتنا ،بنا نحن .
فيصبح قانون يضعه أي واحد منا نقبل به جميعنا فمابالكم في بيت شعر !
المضحك المبكي الساخر هنا ،أننا نظن اننا نعرف طرق حياتنا وحقيقة الامر اننا نعرف اننا نسير خلف الجميع والجميع يسير خلف الجميع، ولاطرق وصلنا لها ولا نوايا حققناها ولا أهداف رأيناها ، كل ذلك لأننا نؤمن بالفشل ولا نؤمن بالنجاح ،نؤمن بالضعف ولا نؤمن بالقوة ،نؤمن بالسحر ولا نؤمن بالمعجزات، نؤمن بكل الأمور السلبية الصعبة المحبطة ،ولا نؤمن بالإيجابية وقوتها العظمى .

ولو وقفنا لحظة مع أنفسنا وتمعنا في القضية  ذاتها لماذا تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ؟
من يحرك السفينة ؟
من يصممها ؟
من يدريها ؟
من يعرف كيف يضع الخطط البديلة؟
من يعرف تقدير ظواهر المد والجزر في حياتنا ؟
من؟ ومن؟ ومن؟
 أليس نحن ؟
 أليس نحن من علينا الإعداد الجيد للاستعداد للنجاح
أليس من واجبنا ان نعرف ان كل الطرق لها تحويلات والمصب واحد وهو هدفنا
الذي لوكنا مؤمنين فيه لآمنا (أننا إما أن نحققه أو نحققه ) لا مجال لحل ثالث و لا مجال لتغيير آخر
لا مجال لأي شيء عداه .
لذلك عزيزي الانسان
انت الوحيد الذي تعرف ماذا تريد؟ وانت الوحيد الذي تعرف هدفك الذي يجعلك سعيد ؟وانت الوحيد تعرف كيف تحقق ماتريد ؟
اياك ان تقع في فخ تجري الرياح بما لا تشتتهي السفن …
بل آمن بهذه الابيات المتنافية مع البيت السابق ….لانها هي الحقيقة
تجري الرياح كما تجري سفينتنا
نحن الرياح و نحن البحر و السفن ُ
إن الذي يرتجي شيئاً بهمّتهِ
يلقاهُ لو حاربَتْهُ الانسُ والجن
ُّفاقصد إلى قمم الاشياءِ تدركها
تجري الرياح كما أرادت لها السفن

د. نادية الخالدي  
انستقرام :@NADIAALKHALDI 
SNAPSHAT:DRNADIAALKHALDI 
TWITTER:NADIA-ALKHALDI 

 

الأحد، 7 مايو 2017

كل شيء يحدث بسببك


كل شيء يحدث بسببك
 
بقلم د. نادية الخالدي 
مقالة لأميرة القمر (د.نادبة الخالدي)


 

 

الكثير يناقشني بهذة المسألة كيف يكون كل ما يحدث لنا بسببنا ؟

أين القدر إذن  ؟

في الواقع نحن مخيرين في إطار مسير كيف ؟

جميع الأحداث ........وجميع المشاكل......... وجميع المصائب ....وكل ما يحدث لنا سواء كان من صديق لم يلقي علينا السلام أو شخص أساء معاملتنا أو حالة طارئة حصلت لنا أدت إلى تغير جذري في حياتنا ....

كزيارة مرض....

 أو حادث أدى لبتر ساق أو يد أو ما شابه ذلك.....

 كل تلك الأمور مجتمعة أو منفردة هي تشكل 20 في المئة من حياتنا ............

والباقي 80 في المئة تعتمد على ردود أفعالنا تجاة هذة المؤثرات  .....

 الشخص الواعي ينظر للجانب الإيجابي من كل مثير يمر به...

 وفلسفة حياتية قمت بدراستها  تتلخص بأن جميع  ما أثر بنا  يتأثر بنا  .......

وجميع المؤثرات مغلفة  بشيء جميل لايرى بالعين المجردة بل يحتاج عدسة مكبرة تجعلنا نراه هذه العدسة تدعى ردة الفعل السليمة والمتزنة في لحظة الإثارة 

لذا أنظر للجانب الممتلىء من الحياة

ابحث عن الإيجابية لتبحق عنك

أحب نفسك لتحب حياتك والآخرين

كن مديرا جيدا لحياتك

أنت من يقود حياتك فقد جيدا واستمتع بالرحلة




 د. نادية الخالدي  
انستقرام :@NADIAALKHALDI 
SNAPSHAT:DRNADIAALKHALDI 
TWITTER:NADIA-ALKHALDI 
 
 

قليل من الضياع  يكيفك !
بقلم د.نادية الخالدي 
مقالة لأميرة القمر (د.نادبة الخالدي)


تقلبات الحياة المفاجأة تجعل البعض منا يفقد بوصلته الحياتية, تختلف أشكال الإتجاهات المفقودة قد يكون إتجاه  نفسي أو دراسي أو اجتماعي , اجتمعت أو تفرقت على حده,  إلا أنها تصب في وادي ضياع مليء بالضباب الفكري والبعثرة الشعورية ....تقودنا الى حالة من الخوف , تكتم أنفاسنا ,فتقيد الحرية  النفسية و الواقع برهبة مرعبة من المستقبل المنتظر.

 الملاذ  الوحيد في هذه الحالة هو التوتر , الضائع بين الإحصائيات المخيفة للناجحين, فتجد نفسك رقما تافها بينهم ,وبين الإنكماشات الإنجازية التي  تجد نفسك قزما أمام عظمائه .

صديقك الوحيد هنا هو اليأس ... الذي شكل لك  شلل فكري وحسي ,أدى بك لتمنى أن تكون لا شيء ,في وسط عالم مخيف مليء بالأشياء الناطقة والمنجزة سواك .

بالطبع لن أخبرك عن مستوى التخبطات التي ستخوضها ... ربما سنوات من الفشل في تخصص ما أو ربما تكرار حالات طلاق أو ربما خسارة في  مشاريع انجاز

تبدأ  رحلة الضياع بعدها .... الجميع يرى الضياع مقياس يقاس به فشل الشخص من عدمه إلا انني أجد أن الضياع هو الفرصة الثمينه التي تسخر لنا لنجد شيء ثمين في الحياة يدعى نحن

أخبرني كيف تعرف ثمن ما تحب إن لم  تخسره؟ وأخبرني كيف تقدر قيمة الأشياء دون استشعار فقدانها ؟لذا لن تعرف قيمة نفسك حتى تضيع ....

ربما أجد الآن علامة تعجب كبيرة تخرج من عينين الجميع  باستفهام يحتاج تعليل منطقي لما أطرح

بالطبع من حق الجميع التعجب ومن واجبي أن أجيب اجابة تعليلية سليمة  تفسر ذلك

نحن لم نتعلم من نكون من الداخل تعلمنا فقط ماذا يجب أن نكون في الخارج ...  لم نختار أصدقائنا على وفق نمطي شخصي  يشعرنا بالسعادة  لم نتعلم كيف نبدع فيما نحب  فنحن لا نعلم ما نحب أصلا !!!!!... لم نتعلم كيف نختار  تخصصاتنا!!!! ولالماذا نختارها!!!  نفكر فقط بنظرة الجميع لما سنتخصص به  فنجد الجميع يريد أن يكون أطباء ومهندسين ومحامين حتى يتفاخروا أمام الناس فقط.... لو كانت الحياة هكذا اذا لما لا تقتصر الوظائف على هذه التخصصات فقط فالجميع يريد الأفضل شكليا... .. لا الأفضل نفسيا فقيمة أن كل منا مسخر لما خلق من أجله تكاد أن تكون  دليل غير محبب لدى  من يفضل بعض التخصصات التي يراها البعض غير مهمة كالزراعة أو الرسم أو الطبخ مثلا  ... كيف يتحقق التوازن البشري بين نقاط الإبداع المتباينه بين البشر إذن!!! ....  عند هذا المعنى  أجزم أن المجتمع العربي  نصفة ضائع  ....  والنصف الآخر   يقيم الضائعين في النصف الأول  فتضيع  الحياة بين مُعتل ومُشخص  ويبقى العلاج عقيم.  بالطبع الضائع الأكبر فيه الجميع كل مع نفسة ,ثم الكل مع المجتمع .

هنا تبدأ التصنيفات البشرية في الظهور ,وفقا لحب الذات والرغبة في الحياة الناجحة ,فنجد البعض  يستمر في الضياع متحججا بالنصيب, فتختل المراكز والتخصصات نتيجة لغياب الإبداع والرغبة المحبة  للعمل نفسه ,وينحدر المستوى العملي في كافة المجالات ...أما الآخريجعل من الضياع  بداية قصة نجاح جديده ,فيرسم من تخبطاته بوصلة جديدة, وخريطة محددة الملامح ,فهو الآن وصل لمرحلة نفسية عالية أتقن  معرفة مفاهيم التشويش والأماكن التي لا تناسب فكره وطموحه فقام بتحديد الطريق السالك ,لما يريد ,وفصل الطريق الوعر من خلال خبرة تجريبية خاضها , وصولا للصحوة بعد  الضياع  فينجح محبا لعمله فيرتقي ما يعمله لأعلى ... الملخص الوحيد هنا( لا تحزن في الضياع فدروسة كثيرة أهمها أنك ستصل لما تهواه حقا في تخبطات التجربة والخطأ وصولا للاستنتاج  وكن فخورا إن ضعت يوما فهناك فرق شاسع بين التسليم والإستسلام )

 


  د. نادية الخالدي  
انستقرام :@NADIAALKHALDI 
SNAPSHAT:DRNADIAALKHALDI 
TWITTER:NADIA-ALKHALDI 



 

 

 
صيدلية سلوكية
بقلم د.نادية الخالدي 
مقالة لأميرة القمر (د.نادبة الخالدي)

 
أيهما افضل ياترى ان تكون  واقعي حد الجدية… أو تكون حالماً حد الجنون….. أو تكون عنيدا حد الحدية …..أو تكون سلس حد الاستغلالية
ترى هل سألت نفسك يوما أي من مما سبق هو الأفضل لك ،بالطبع قد يكون الأفضل لك  مختلف عن الأفضل لي،  إلا أن طرح السؤال هذا وترتيب كل ما سبق أمر يتسحق التوقف النفسي مع أنفسنا  او بمعنى قريب أكثر يستحق التوقف النفسي لأنفسنا
 
وبين التناغم الطبيعي الممزوج بنكهة الثقافات المختلفة السارية في دماء كل منا كان الطرح التالي هو اكثر عمقا لنا
ان نكون احد هذه الأشياء دون غيرها
نختار واحدة منهم‼ من وضع قانون الاختيار هذا ؟؟‼!
 
وعند كل تلك الأسئلة اجد ان جميعنا جميعهم وجميعهم يتأصلون بنا حسب من هو في الموقف ليرى من نحن في ذلك الموقف وباي شكل منا
عزيزي القاريء ان فكرة ان  الانسان له احتمال واحد للسلوك هي فكرة وهمية مخادعة جدا ، فجميعنا رائعين مع من نحب باطشين مع اؤلئك الذين لدينا خبرات سابقة ومزعجة بعض الشيء معهم ، وغير مبالين لبعض الظروف التي مللنا انتظار قدومها، او مع اولئك الذين مللنا مسامحتهم وانتهت ارصدتهم الشعوورية ،وقد نكون  عنيدين جدا عند الذين لا يروننا بصورتنا الحقيقية ، او اؤلئك الذين يشككون في قدراتنا …. نعم لو نظر كل واحد يقرأ هذه الكلمات لنفسه لوجد نفسه  في الكلمات السابقة هنا وهناك  لوجد نفسه مختلف كل مره  باختلاف من أمامه وماهي خبراته عن الحياة لوجد نفسه مع الرائع كان رائع ومتكبر مع ذلك المتكبر  وبسيط مع البسطاء هذا ان كان الانسان يطبق نظرية الاتزان وهي وضع الاحتمال الصحيح مع الأشخاص الذين يشبهون
هذا الاحتمال الذي هو فيه  ، اما في حالة الإعاقة النفسية كما اسميها انا انك احتمال واحد مع كل الأشخاص هذا يعني انك ستسمح لنفسك ان لا تتوافق مع استجاباتها الحقيقة فتعيش كذبه احتمال في ردات فعل كذابه
لذلك المرونه امر مطلوب لنعيش حياة سوية واياك بالاقتناع انك يجب ان تعيش عنيدا لانك شخص عنيد او حالما لانك شخص حالم لايوجد شخص في العالم نمطه واحد  في كل حال وفي كل ظرف لذلك لا تقيد نفسك تحت حجة هذه شخصيتي
كل شيء  في الحياة غير مستقروغير ثابت لذلك  تعامل مع سلوكك كالصيديلية النفسية
في كل حالة في الحياة الدواء مختلف والسلوك مختلف يجكمة  خبراتك ومن الذي امامك وماهو رصيده عندك وتاكد كل انسان له رصيد عندك  داخل تحت عنوان الرحمة الإنسانية
كن انت واسمح لسلوكياتك المتقلبة  ان تكون


 د. نادية الخالدي  
انستقرام :@NADIAALKHALDI 
SNAPSHAT:DRNADIAALKHALDI 
TWITTER:NADIA-ALKHALDI 

رمضان إعادة تشغيل الفكر والجسم والروح



 بقلم د.نادية الخالدي 
مقالة لأميرة القمر (د.نادبة الخالدي)





هناك حقائق في الحياة تحتاج التعقل لها ...لا العقل فيها فالتعقل.... استحضار الوعي الكامل والانتباه والعقل اعتياد شعور يجره سلوك لا وعي فيه ... ولأننا نتفق أن الاوعي هو المسيطر وصاحب الكلمة المعبرة عن الكائن الذي يسكن الأرض ويدعى إنسان ...هنا نعرف لماذا رمضان هو شهر التغيير وشهر التربية الربانية للإنسانية ...

نتوقف لحظة هنا ...

راقب معي  مجريات السنه.... ستجد أن كل خلايا وأنسجة الإنسان تتجدد في السنة تجدد كامل... تترواح تفاصيل التجديد  باختلاف العمر الزمني لكل خليه أونسيج. فهناك ما يتجدد بين كل 3 شهور والآخركل ست شهور وصولا للسنه ...وقد يتجدد  الكثير منها بالسنه أكثر من مره.... بعملية دقيقة جدا ,,ومحدده بشكل دقيق,,, لن اسرد تفاصيلها فالمثال هنا للتوضيح لا أكثر....

تبقى النفس البشرية التي وهي مشاعره التي  تحمل رغباته ,والتي تسكن عقله, فيدير بها جسده ....

كيف تتجدد؟  إنه رمضان ....

الحل المفروض علينا كي نتغير... ففيه يحتاج الإنسان استحضار الوعي الكامل حتى يؤدي بعض السلوكيات المهمه لصلاح صيامه وصلاته وعلاقته مع الآخرين ....كما أنه فرصه توطيد علاقته مع نفسه ومع الله ...

 كيف ؟

شروط صحة الصيام

نحن مطالبون بتحسين كلماتنا فيه ....فنركز هنا على ألفاظنا ... ومطالبين بعدم الكذب والغش والرياء وما شابه فنركز هنا على عاداتنا ,,,,,

ولأن الصدقة مضاعفة فيه فنحن به نتعلم العطاء...

 ولأن الصلاة مكثفة فيه نتعلم فن الاستمتاع في الصلاة

وكل عمل يقوم به الشخص بصفة متكررة كل 28 يوم تصبح عادة لا إرادية فيه يؤديها دون أن يشعر

أو يعي ذلك ... أي تعليم القيادة النفسية الصحيحة لإختبارالرخصة وهو الحياة السعيدة ... تدريباته تكون في شهر رمضان

لذا عندما ينتهي رمضان يكون الفرد جديد في كل أصعدة الحياة سواء كانت النفسية أو الاجتماعية أو الدينية
شكرا لله كوننا مسلمين وشكرا لله كوننا قد بلغنا هذا الشهر الفضيل

 د. نادية الخالدي  
انستقرام :@NADIAALKHALDI 
SNAPSHAT:DRNADIAALKHALDI 
TWITTER:NADIA-ALKHALDI 

ذات ووعي لإنسان معاصر
 
بقلم د. نادية الخالدي 
مقالة لأميرة القمر (د.نادبة الخالدي)




 

متى نصبح واعين ؟

عندما يخرس العالم الخارجي  كما لو كان  يخبئ سر دفين يسكن العالم الداخلي وهو أنفسنا

يبدأ المخاض الفكري وهو الصراع بين الأسئلة والأجوبة

بين الفلسفة والدين

بين المنطق والإبداع

بين الواقع والخيال

مخاض يفصل بين الموت والحياة

ليعلن صراع قائم بين العقل والنفس

هل نجلس تحت نظرية النوم المطمئن الهادئ أم نعلن قيامة العقل

إن السؤال بصورة مجردة يفقد الأسئلة استفهاماتها  فيدخلنا في ظواهر الطبيعة الغامضة  لذا وجدت الكثر من الظواهر الطبيعية تحت ظل تفسيرات خرافية في الغالب

وما أن خضعت للأسئلة المحددة الواضحة وجدنا الكثير من الإجابات المنطقية التي خلفت تبعيات لها إبداعية تفسر لنا كل شيء حولنا وأهمها من نحن ؟

من نحن ؟

سؤال  قيم .... هل فكرت أن تعرف من أنت ؟

أم تركت مسؤولية التعريف عن نفسك تقع على عاتق الأشخاص دونك أنت

إن الذهنية الإنسانية المعاصرة  تكون أعظم ركائزها على النفس ... النفس المفلترة من شوائب صغار الأمور وتوافه الحاجات

مفلترة بحب وصفاء ... يبدأ الحب بالذات وينتهي بكل شيء في الكون

هنا تكون الذات قد حملت الرقم المناسب للتساوي النفسي والإتزان الروحي 

يبقى العقل الذي هو النصف الأخر من الصراع  كيف يصل لحالة الاتزان الذهني

عملية معقدة لكنها بسيطة التطبيق  يحتاج أداة واحدة هي الأسئلة المثيرة للجدل لا الأجوبة المسكتة

التي اعتدنا عليها

سقطت التفاحة  أخذت حصتك وأكلتها

في الجدل لماذا سقطت التفاحة ؟

الحيرة والشك هم بداية الهداية لنمط فكري صحيح

نجدة بأحسن تطبيقاته في قصة سيدنا إبراهيم

الذي رفض التوارث الفكري وحلل الموجود للتوصل لليقين  الذي فك من خلاله جميع الأسرار والرموز فأشرق العقل الذي بداخله

يعلن ولادة ذات متوازنة بين الفلسفة وهي صاحب الأسئلة والعقل وهو صاحب الأجوبة
 هنا يتحقق الوعي الصحيح
 د. نادية الخالدي  
انستقرام :@NADIAALKHALDI 
SNAPSHAT:DRNADIAALKHALDI 
TWITTER:NADIA-ALKHALDI 
 

الكهرباء النفسية بتفسير قطبي ...
 
بقلم د.نادية الخالدي 
مقالة لأميرة القمر (د.نادبة الخالدي)

 

إن أهم وقود لقانون الحياة هو التخطيط والتنفيذ بشجاعة دون خوف ,لأنهما الوقودان المتزامنان بخط متواز مؤدي لنتيجة حتمية خلقتها الأفكار .. في قانون يدعى السبب والنتيجة

وهوقانون يشبه قانون الكهرباء والتفاعلات الكميائية والجاذبية التي تمكنه من خلالها بالتحرر من الخوف في تنفيذ خططه وتسمى هذه القوانين بشكل شمولي قوانين الطبيعة التي تحكم العالم المادي

ماهو قانون السبب والنتيجة

هو قانون قطبي يحتاج لوجود دائرة وهذه الدائره لا يمكن أن ىتكون إلا اذا تناسبت أفعالنا مع الكون ......                هنا سيثار تساؤل عند كل منا ماهو القانون أصلا ؟

هو قانون بسيط جدا ينص على أن الأفكار والطبيعة يربطهما تناغم عالي ....حيث كلما انسجمت الفكرة مع الطبيعة كلما وصلت  للعقل الكوني الامحدود  وتحققت , لأنها ستكون قطبية في الدائرة  تماما كمولد الكهرباء  اذا نتج كهرباء والدائرة الكهربائية متصلة يختلف عنه قي حالة انتاج كهرباء والدائرة الكهربائية منقطعة  لن يكون مخرجات ويتوقف المولد عن العمل .. لذلك الأفكار الغير متناغمة لا تتحقق وتؤدي للقلق والتوتر والمشكلات نتيجة عدم خروج الأفكار ...

وكما أن توصيل الدائرة مهم فالمولد مهم أيضا وهو القدرة أي ممتلكاتك الثقافية والمعلوماتية التي تفقد قيمتها اذا لم تعطيك ثروة انتاجية تستخدمها في حياتك

وهذا مايفسر الصداع والقلق الذي يصيب الكثير من المثقفين والمتخصصين وهو تزاحم الممتلكات دون نتائج

فالعالم الكوني يتجلى بالفرد نفسة أي الفكرة هي حلقة الوصل بين المحدود ولامحدود ولأن السببية في الكون هي كالمغناطيس تعتمد على القطبية ,يكون الكون هو القطب الموجب والفرد هو القطب السالب والأفكار هي الدائرة التي تنتج ثمرت ذلك

يبقى تساؤل أخير لما الفكره ..

لان الفكرة ترتبط ارتباطا تبادليا بمحتواها  في قوانين الكون ....ولأنها هي خلاصة الشخص الروحاني ( أفكارة -سلوكياته -اسلوب حياته )والروح هي المبدأ المبدع للكون وهيا دينمو الإنسان الحقيقي

 

 

 

حوار الأضداد بقلم د.نادية الخالدي



مقالة لأميرة القمر (د.نادبة الخالدي)


 

كم تأسرنا تلك الأضداد في التعبير المطلق للأشياء , في تلك الكلمات ,التي نتباهى في طرحها بإسترسال, لتعجب آذان السامعين ... نعم لغة الأضداد ساحرة ,فاتنة, براقة ,لكنها لم تتطور أبدا لتكون شيئا آخر سوى كلمات

نعم نحتاج الكلمات للتحفيز, للتشجيع, ربما لنفث غضب, أو ربما للتغيير

نعم نحتاج الكلمات بجمالياتها المعروفة ,وبمكنوناتها النفسية, وبمؤثراتها المنطقية

نعم للكلمات. سلاح نفاذ في  تغير القناعات وتغير السلوك

ولكن إلا متى نتقن الكلمات فقط

إلى متى  نتكلم بجماليات الكلام, لا لثوابته ومقايسه في تطوير الفرد للأفضل

وينتهي بنا الأمر في الدخول لنوع من الجمال الأدبي ,يبهر السامعين لحظات  معينة  وينتهي الأمر

نطمح ...نعم ...

 نحلم ....نعم ....

نتمنى كثيراً... كثيراً... حضارة جديدة,

 فرد جديد..... أحلام مستقبلية...... داخل إطار (نحن المستقبل ولنا الأفضل)

كيف ؟

إن المقارنة بين حضارة تتكلم ,وأخرى تطبق تلك الكلمات مقارنة غير عادلة

هي كالمقارنة بين ثمرة تم حصادها ,وبين بذرة زرعت  للتو

بين حضارة وضعت ثوابت لها ,تعدت مرحلة  الإكتفاء بالتنظير المجرد إلى التنظير بالنهوض

و تحديد الأهداف ... والتطبيق المدروس , فتدخل تلك الحضارة في عجلة تنمية مستمرة ,بينما تبقى الآخرى

تتقمص تلك الكلمات التشجيعية  للحضارات المتطورة ,وتشكلها في حواراتها التحفيزية التي تنتهي

لمقولة واحدة .......تحت عناوين مختلفة ...

ويظل أفراد تلك الحضارة ,غائبين الوعي عن التطبيق

لذا بعيدا ًعن لغة  الأضداد الساحرة ,وبعيداً عن الكلمات المؤثرة ,وبعيداً عن قراءة كتاب محفز لا تطبيق بعده

وبعيدا عن كل شيء  

النهضة جملة واحدة

 ( حفز ذاتك – ضع خططك – طبق هذه الخطط – طور نفسك بإستمرار)

نحتاج عقولاً تطبق لا عقولا ًتتكلم .......

 د. نادية الخالدي  
انستقرام :@NADIAALKHALDI 
SNAPSHAT:DRNADIAALKHALDI 
TWITTER:NADIA-ALKHALDI 

.

مقالات أميرة القمر (د.نادية الخالدي )

اللي ما يطول العنب حامض عنه يقول https://www.alraimedia.com/article/1612121

مثل معروف... في مجتمعنا يرمز إلى الشيء الذي لا تصل له، تخرج العيوب فيه وهذا المثل يرجع لقصة كتبها الشاعر اليوناني اسوب، الذي كتب عن ا...