الأحد، 7 مايو 2017


الكهرباء النفسية بتفسير قطبي ...
 
بقلم د.نادية الخالدي 
مقالة لأميرة القمر (د.نادبة الخالدي)

 

إن أهم وقود لقانون الحياة هو التخطيط والتنفيذ بشجاعة دون خوف ,لأنهما الوقودان المتزامنان بخط متواز مؤدي لنتيجة حتمية خلقتها الأفكار .. في قانون يدعى السبب والنتيجة

وهوقانون يشبه قانون الكهرباء والتفاعلات الكميائية والجاذبية التي تمكنه من خلالها بالتحرر من الخوف في تنفيذ خططه وتسمى هذه القوانين بشكل شمولي قوانين الطبيعة التي تحكم العالم المادي

ماهو قانون السبب والنتيجة

هو قانون قطبي يحتاج لوجود دائرة وهذه الدائره لا يمكن أن ىتكون إلا اذا تناسبت أفعالنا مع الكون ......                هنا سيثار تساؤل عند كل منا ماهو القانون أصلا ؟

هو قانون بسيط جدا ينص على أن الأفكار والطبيعة يربطهما تناغم عالي ....حيث كلما انسجمت الفكرة مع الطبيعة كلما وصلت  للعقل الكوني الامحدود  وتحققت , لأنها ستكون قطبية في الدائرة  تماما كمولد الكهرباء  اذا نتج كهرباء والدائرة الكهربائية متصلة يختلف عنه قي حالة انتاج كهرباء والدائرة الكهربائية منقطعة  لن يكون مخرجات ويتوقف المولد عن العمل .. لذلك الأفكار الغير متناغمة لا تتحقق وتؤدي للقلق والتوتر والمشكلات نتيجة عدم خروج الأفكار ...

وكما أن توصيل الدائرة مهم فالمولد مهم أيضا وهو القدرة أي ممتلكاتك الثقافية والمعلوماتية التي تفقد قيمتها اذا لم تعطيك ثروة انتاجية تستخدمها في حياتك

وهذا مايفسر الصداع والقلق الذي يصيب الكثير من المثقفين والمتخصصين وهو تزاحم الممتلكات دون نتائج

فالعالم الكوني يتجلى بالفرد نفسة أي الفكرة هي حلقة الوصل بين المحدود ولامحدود ولأن السببية في الكون هي كالمغناطيس تعتمد على القطبية ,يكون الكون هو القطب الموجب والفرد هو القطب السالب والأفكار هي الدائرة التي تنتج ثمرت ذلك

يبقى تساؤل أخير لما الفكره ..

لان الفكرة ترتبط ارتباطا تبادليا بمحتواها  في قوانين الكون ....ولأنها هي خلاصة الشخص الروحاني ( أفكارة -سلوكياته -اسلوب حياته )والروح هي المبدأ المبدع للكون وهيا دينمو الإنسان الحقيقي

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

مقالات أميرة القمر (د.نادية الخالدي )

اللي ما يطول العنب حامض عنه يقول https://www.alraimedia.com/article/1612121

مثل معروف... في مجتمعنا يرمز إلى الشيء الذي لا تصل له، تخرج العيوب فيه وهذا المثل يرجع لقصة كتبها الشاعر اليوناني اسوب، الذي كتب عن ا...