الأحد، 7 مايو 2017


ثلاث عقول بعقل واحد
 
بقلم د. نادية الخالدي 
مقالة لأميرة القمر (د.نادبة الخالدي)


 

هناك مايسمونه السحر الكمين داخل أعماقنا, تخبئة أجسادنا كسر دفين, ينتظر منا رحلة بحث عنه  متواصلة مكللة بالحماس , للوصول له

فهو لا يشكل واقع فحسب بل يشكل واقع ثمين لحياة ناجحة تتوج بعد اكتشافة

العقل له ثلاث أنماط

هناك من يستخدم النمط الأول دون الثاني, وهناك من يستخدم الثاني دون الأول, وهناك من لايستخدم أيا منها , وبطبيعة حياتنا الروحية والنفسية والعملية ,التي  جميعها وان اختلفت  بأنماطها تتفق على التوازن في كل جانب  فيها .

سأعرض لكم  هنا  السر الذي نحتاج البحث عنه في أنفسنا .....وهوالتوازن العقلي للتفكير السوي ,

يقسم عقل الإنسان لثلاث أنماط  

أول نمط هو العقل الواعي  الذي يستخدم لإستعاب المعلومات  الجديدة, ومضاهاتها بمعرفتك الحالية ,وتحليلها تبعا لقيمتها ونفعها لك, ويسمى بالعقل الموضوعي

العقل الثاني

هو عقلك الباطن , بنك المعلومات الهائل يسجل كل فكرة ,وكل خاطرة ,وكل انفعال ,أو خبرة, مما يمر بك أو يخطر على مدار حياتك,  كما أنه مسؤول عن وظائف الجسم  ,ويسمى بالعقل الذاتي

أما العقل الثالث

فهو عقلك فائق الوعي ,وهو صلتك المباشرة مع ذكائك الغير محدود ,ويمكنه أن يجلب لك كل المعرفه وجميع الأفكار والإجابات لبلوغ هدفك وهو منبع الإلهام والحلم والبصيرة

وجميع تلك العقول تحتاج  تناغم واتساق لتوجيها نحو حياة ناجحة أطلق بدايتها من توازن داخلي وتفكير متوازن نفسي وروحي وعملي
متى وصلت لاستخدامهم جميعا بمقاييس محدده ,أخبرك بأنك قد وصلت لمرحلة تسمى التفكير السليم, وهي تقودك لحياة رائعة كنت دائم تحلم بها .
 د. نادية الخالدي  
انستقرام :@NADIAALKHALDI 
SNAPSHAT:DRNADIAALKHALDI 
TWITTER:NADIA-ALKHALDI 

أؤيد عمليات التجميل بشده و أدعو إليها  .....
 
 بقلم : د.نادية الخالدي 
مقالة لأميرة القمر (د.نادبة الخالدي)


 

 

 

قبل الإسترسال في المعاتبه والسخط  بحقيقة الجملة السابقة, تذكر أن التأييد للضد هو ضد للتأييد أصلا , فما نشاهده من مفاهيم مقلوبه يجعلنا  ننتبه أن رياح القيم الحقيقية لا تسير دوما في اتجاه السفن الفكرية , بل تحتاج  من السفن الفكريه  أن تتجه إليها . ولأن في كلا الحالتين السفن سارية  وصافرات الإنذار لهلاك قادم ما عادت مجدية . لنقلب مرض العصر وهو هوس تغيير شكل الفك أو الجسد أو الأنف أوالشفاه , مجتمعين أوكل واحد على حده , من داء إلى دواء ؟

اي تحويل المهوس بهذا الشيء من تابع سلبي لحقائق كاذبه إلى مشارك فعال في درأ هذا المرض إقتناعاً فيه , وهنا لا أشمل في السرد من يحتاجها حقاً, نظراً لتعرضه لأي شكل من أشكال الحوادث التي أدت لتشوهه .

بل أشمل من دفع الآلاف  المؤلفه من أجلها , ليقع في درك الجمال المزيف شيئاً فشيئًا , مراحل مُتدرجه دقيقة ..تحكم تحركاتها النتائج ,التي قد تكون  مُبهره  فيقوم بتجميل كل شيء فيه, إرضاءاً لغروره ,أو نتائج سلبية تقوده لإعاده تصليح ما سبق تخريبه

, وصولا إلى قعر الهاوية

 التي هي تذكره دخول نفسية  يحجزها المهوس ,ليصبح  سجين مرايا  يهدر وقته في مراقبة عيوبه وهندسة زوايا وجهه وجسده .والنتيجة المُضحكة المُبكية ,أن يكتشف بعد ذلك ,وفي وقت متأخر جداً, أنه وجميع  النسخ التجميلية الأخرى, أصبحوا نسخ متشابهه بشكل تستطيع أن تميزهم من النظرة الأولى,,, كتوائم بتعريف آخر نسميهم توائم العمليات التجميلة , ولأن مصائب سذاجة قوم عند قوم فوائد , زاد هذا من قيمة النسخ البشرية  الغير خاضعة لعمليات التجميل..فقد حملت هذه النسخ جمال من نوع آخر, يبحث عنه الجميع . وهو الثقة بالنفس والتركيز على الجوهر والعناية بالمظهر . أي توازن نفسي ,لفرد يعشق نفسه حقا , حب بلا شروط شكلية بل بتعديلات جوهرية ,تجارة رابحة مع النفس و مجانية أيضا , لنقف هنا .

ماذا لو جلست مع نفسك خمس دقائق لتدرك عيوب تحتاج تصليحها فيك؟

 قدم لنفسك انتباه تقدم لك  نفسك العلاج ..واهدر وقتك لتصليح  عالمك الداخلي فهو الأحق بك,وهومن سيحصد لك حصاد حقيقي ترجع فوائده الكلية لك  

سآخذك معي الآن ,لترى عالم التجميل الداخلي وبعض من  العمليات الناجحه  التي تجرى فيه ,  

ان كنت سيء المعشر .اجري عملية تغيير سلوكي تدعى حسن التعامل مع الناس , تعاني من الحسد ,اجري عملية تجميل للقلب تدعى حب لأخيك ما تحب لنفسك , مهوس بتناسق الجسم ونحته , بسيطه اجري عملية تجميلة تدعى الرياضة كإسلوب حياة ,فالعقل السليم في الجسم السليم , تعاني من الشح  اجري عملية تجميل تسمى متعة العطاء, أنت كسول اجري عملية تجميل تدعى التخطيط اليومي  لعمل يجب إنجازه في اليوم,  ثم الاسبوعي فالشهري وصولا للسنوي . والكثير الكثير , إنها عمليات تجميل قيمه جداً ,باهضة الثمن الجوهري  , تخيل نفسك بعد إصلاح عيوبك الداخليه  , كيف سترى نفسك ؟, هل ستكون راضي عن كل مافيك ؟, بالطبع ستكون راضي بل راضي جداً جداً ,فكل شيء تنشغل فيه ينشغل فيك .. فإن انشغلت بالمظهر فقط كنت فارغ من الداخل والفراغ بكل صوره خانق , وإن كنت ممتلىء النقاء من الداخل كنت جميلا جدا في الخارج ,

لذا عزيزي القاريء ..نعم أؤيد عمليات التجميل الفكرية ,وأدعو لعمليات التجميل النفسية , وأُطالب بعمليات الربط بين الجمالين الداخلي ثم الخارجي  والعكس غير صحيح بتاتا ,

فكلما كنت جميل من الداخل انعكس خارجك فأصبحت فائق الجمال .. فلسنا بحاجة لجمال من ورق يبهت عند مجرد سؤال ترد عليه بنبرة صوت مزعجه أو عالية, بل نحن بحاجة لجمال حقيقي تزداد قيمته في كل لقاء

كن جميلا ترى نفسك والعالم جميل ..

 



  د. نادية الخالدي  
انستقرام :@NADIAALKHALDI 
SNAPSHAT:DRNADIAALKHALDI 
TWITTER:NADIA-ALKHALDI 



ا

 

عجائب الممكن

بقلم د.نادية الخالدي 
مقالة لأميرة القمر (د.نادبة الخالدي)





إن وخزة ألم الفشل الموجعة تعلمنا مدلولات الأشياء, المخبئة في جيوب الزمن المظلمة ,تنتظر يدا تمد لها لترى نور الحياة .

ترى من أين تأتي تلك اليد ؟ومتى ستأتي؟

عندما يتأمل المرء للمرة الأولى أو المرة المئة حياته, يجد نفسة واقفا على مضمون

قيد التكوين والتشكيل يبدأ منه وينتهي عنده ,يتفاعل به مع معطيات الواقع وظروفه

المتغيرة باستمرار,

ما أثر الوقع النفسي على موقف لم يحدث كما تصورته؟

ما اثر خطة لم ترسم بشكل دقيق فقادتك لتوهان  شديد في نقطة الوصول للضفة الأخرى؟

إن المقارنة بين الأمس واليوم هي كالمقارنة بين العقل والنفس

لا يخضعان لما فات وحصل ولكنهم يخضعان لليوم بما تعلمته من الذي فات

أي تحول من دور المشاهد السلبي الذي مهنته استقبال الذبذبات لتستقر مواطن نفسة وتصيبة بسكته عقلية تجره للخضوع والانقياد للفشل وللألم وللحزن

إلى الفاعل الإيجابي المشارك بعقله في تفسير مدلولات الأشياء

للوقوف عند الأسباب والمسببات والوصول للنتائج  بعقله ثم الحكم والنطق والإعلان

 عند نقطة التحويل هذه, نجد أن الممكن قد أعلن قيام مايجوزعلى مالايجوز . فأصبحت البدائل كالذرات منتشرة في أجوائنا الداخلية تنتظر اقترانها بالعقل لتكون ما هو مفيد لتحقيق ما نرجوه من أحلام

لذا فكر بدائرة الممكن فأفاقها  كلمة تدعى ( أستطيع) لها قوانين  لا حدود لها تبدأ من روحك لكل شيء في الحياة . أما دائرة المستحيل الضيقة فهي لها آفاق تدعى (لا أستطيع ) تجرك لعتمة لا نور لها  

أنت تختار حياتك .......



 د. نادية الخالدي  
انستقرام :@NADIAALKHALDI 
SNAPSHAT:DRNADIAALKHALDI 
TWITTER:NADIA-ALKHALDI 
 
 

القمة تسع الجميع
 
بقلم د.نادية الخالدي
مقالة لأميرة القمر (د.نادبة الخالدي)


 

 

بعد أن استدرجت الظنون أصحابها لهاوية  سوداء ملأت بصرهم وبصيرتهم باللون الأسود ومستدرجاته من أفكار سوداء ظنون سوداء , ثم تتفاقم المشكلة لتكون غيوم سوداء تحجب زرقة السماء وصفائها ...

كل ذلك عبارة عن صكوك مسبقة الدفع, يدفع أجرتها, الوطن ثم بعد ذلك يدفعها الأفراد بدرجة متفاوتة  القوة  خاضعين لقانون شريعة الغاب

القوي يأكل الضعيف

الحيرة هنا ما دورك أنت من كل هذا؟ هل ستكتفي بدور  المراقب والمشاهد والمعلق خلف شاشات التلفزيون أو خلف مضمار الحياة  الفعلي

هل ستكتفي بالاستنكار من عمل فلان والتصفيق لعمل الآخر, ويرجع  دافع إنفعالاتك لهم

إن أعظم مشكلة في المجتمعات أن تشعر أن كل الأحداث لا تعنيك ولا تهمك أبدا .. وأن دورك الوطني هو التجرد من مشاعر الوطنية ,وأن لا مكان لك على خارطة التغيير, لما في الواقع وإرهاصاته وظواهره من سوء تظنه لن يتغير أبدا ...

 عند كل ذلك لن أدفعك للتفكير بل سأدفعك للتأمل فقط

تأمل وطنك بحلم مشرق يفرش أحلام نهضة , لأفراد ينجزون حبا لعملهم ,ثم حبا لأداء أدوارهم المخصصة لهم في الحياة

تأمل لو كل مواطن نهض من الصباح الباكر, مستعدا لإحداث إنجاز صغير في العمل يغير به حياة فرد آخر للأفضل, أو يسعد شخصا آخر ,أو يسهل أمرا على أحدهم ,

تأمل لو نسبت الأفكار لأصحابها وأعطي صاحب الفكرة حقه المادي والنفسي دون بخس حق الفريق الذي عمل معه تُرى هل ستصبح عداوات ؟!!!!

تأمل لو وضع الشخص حسب نمط شخصيته في موقع وظيفي يناسب هذا النمط

القائد يأخذ الإدارة

المبدع يأخذ التسويق

الحساس يأخذ دور العلاقات العامة

الدقيق يأخذ دور التخطيط

تصور لو وزعت الوظائف على حسب الشخصيات هل سيصيبنا فتور من وظائفنا ؟!!!!

تأمل لو كل فرد نظرا للحياة نظرة جماعية .. عمل جماعي , شورى في القرارات , تطور جماعي , إبداع جماعي

ترى هل سنشكو من الفراغ النفسي وما يخلفه من فراغ عقلي وتخلف فكري !!!

ترى هل سنشتكي من أفراد ينجحون على حساب خسارة الآخرين !!!!

ترى هل نرى  سرقة للأفكار أم سرقة لجهود الآخرين !!!!

إن نجاح أي مجتمع يتوقف على أفراده ,,,والأفراد حلقة كبيرة ,,,,,,تبدأ من أيقونة صغيرة هي الأسرة

لذا إن كنت أب أو أم أو اخ أو أخت أو أبن أو ابنة  ,, عش محبا لعائلتك تساعدهم في تحقيق أحلامهم ويساعدونك في تحقيق طموحك أعمل بحب وبنية صادقة تقول سننجح معا لنحقق معا ... اختر وظيفة تناسب  نمطك وإن خالفت دراستك .......وتذكر القمة تسع الجميع....  لما لا نكون جميعنا  في القمة,,,

  د. نادية الخالدي  
انستقرام :@NADIAALKHALDI 
SNAPSHAT:DRNADIAALKHALDI 
TWITTER:NADIA-ALKHALDI 

الفرق بين المشاعر والشعور
 
بقلم د.نادية الخالدي 
مقالة لأميرة القمر (د.نادبة الخالدي)


 

 

قد نحمل الكثير من المشاعر في أعماقنا ربما تختلف في تقسماتها لكنني هناك مشاعر

 نجاح – فرح – حب _سعادة

وهناك مشاعر

 حزن –ألم –كآبة

جميعنا يحمل هذه المشاعر ولكن هل جميعنا نحمل الشعور لهذه المشاعر ؟؟

كيف ؟

إن إدراك المشاعر شيء عام يشعر به الجميع والشعور هو جزء مخصص يفصل هذه المشاعر على سبيل المثال

أنا لدي مشاعر نجاح

الشعور أن أشعر بأهمية النجاح وتأثيرة ...وعمقه في نفسي ....ومدى استعدادي له ....

وماذا أقدم له .......وكيف سأنجز بالتفصيل  ما سأقدم ......

وكيف هذا الإنجاز سيجعل الشعور يزيد بأعماقي....... بزيادة إنتاجي

ومثال آخر أنا لدي مشاعر كره لشخص ما لا أطيق رؤيته

لكني في الوقت نفسة لا أحمل شعور أن أؤذي هذا الشخص أو أتلفظ بكلمة تجرحه أو أسيء له بقول أو عمل

هنا المشاعر لا قيمة لها لأن المدير الذي يحركها وهو الشعور  لا يحمل تفاصيل هذه المشاعر فلا يقوم بإنجازها

ونلاحظ الكثير من الفتيات يسمعن عن مشاعر الأمومة وروعتها ...

وعندما يصبحن أمهات يتكون عندهن الشعور بأهمية الأمومة وروعتها...

 وواجب الرعاية وتفاصيل العلاقة الحميمة بين الأم وطفلها ....

فتقول حينها الآن تعلمت ماهو شعور الأمومة .....

أي اخترقت الإطار العام بإطار واقعي مفصل دقيق وهو الشعور  

إذن الشعور هو أدق من المشاعر بكثير

والمشاعر هي الإصار العام للوحة

والشعور هو الرسمة والألوان وتمزاج الإخراج وفن الإقناع باللوحة




 د. نادية الخالدي  
انستقرام :@NADIAALKHALDI 
SNAPSHAT:DRNADIAALKHALDI 
TWITTER:NADIA-ALKHALDI 
 
 


السم العقلي 
مقالة لأميرة القمر (د.نادبة الخالدي)


بقلم د.نادية الخالدي
 

لم أفلح لأن شريكي سيء , لم أنجح لأنني سيء الحظ .مديري سيء لذلك قدمت استقالتي .المسؤول فاسد , .ظروفي قاهرة

قانون اسقاطات اعتدنا تتعبه حتى لا نتألم ... ورغم تعلقنا بتلك التبعية ,نجد  أن هذا الألم المجاز ,جاء لنا ,زحفاً ,وحبوا ًومشياً وهرولة ً,ليكون ألم استثنائي يتفشى نفوسنا ويسري عبر ثقوب العقول الفارغة ليتأصل في فراغاتها الخالية , ف يستوطن هذه المساحة متكاثرا َفيها , وينتشر كالهواء في كافة أنحائنا النفسيه,ناقلا سمه القاتل ليجمد كل فكرة ولدت أو في مخاضها أو بدأت للتو ,,, وبعد هذا الهجوم الساحق النفسي على الفكر والعقل معلناً تكبيلات  مُحكمة للمنطق والمعرفة ....

نلجأ للهروب النفسي, حل سريع غير مدروس يلجأ له الأغلبية عندما يحتاروا

هنا يطرح المنطق هذا الإستفهام العظيم ؟

هل الهروب عشوائي في الحياة ؟

كماهناك قانون للمبادرة والتقدم والإقدام  ,هناك قانون للهروب والإبتعاد,  إن لم نكن مطلعين عليهم ,نقع بنتائجهم السلبية أو لم نحقق نتائجهم الإيجابية, في كلا الحالتين نقع

فالقوانين ثوابت في الكون ,نعم نستطيع اختراقها ,وهي حالات استثنائية ,ولكن لما العيش تحت نظرية الإختراق ما دامت السنن تسير في اتجاه خطواتنا... في عمل مستمر لا يتوقف .... تبقى المسؤلية الأهم هي معرفتنا لدينماكية  هذه القوانين ....على سبيل المثال النار تحرق وهذا قانون مستمر, منذ نشأت الخليقة ليوم الدين ,إذاً......

 تضع يدك تحرقك سواء كنت تعرف هذه المعلومة أم لا, في كلا الحالتين الإقدام العشوائي هو إجابة لخطوات غير مدروسة أدت لنتائج غير مرضية  تجعلنا ننتقل من مرحلة الألم ,لمرحلة أسوأ بكثير وهي حالة اللا ألم ,وهي حالة انتشار كامل للسم العقلي ,واشارة وعلامة على أخبث الأمراض النفسية والعقلية

لذا  إذا نشرت السم العقلي في عقلك هذا صنع يديك لم يدخل حاسد لعقلك ولم تحتل البشرية أفكارك .... أنت من فعلت كذا لذا لا تلقي اللوم على أحد طالما أنت المطالب في فهم حياتك ومعرفة قوانين الكون  ولا أحد سواك

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الزمن لا يجردنا أنفسنا
بقلم د.نادية الخالدي
 
 

مقالة لأميرة القمر (د.نادبة الخالدي)

 

 

التقى الصديقان  بعد سنوات لا بأس بها في تبديل ملامحهم, وإسدال الشيب على رؤوسهم.

سأل أحدهم الآخر ...... قد تغيرت كثيرا

أجاب الآخر رافضا التغير........ لم أتغير بل تغير الزمان

وبينما كنت مستغرقة  في الإنصات لهم , لم يكن إنصاتي فضولا غمرني بل كان نتيجة لعلو  أصواتهم التي اقتحمت أذني لتجر كلماتهم لي  ........

  كنت أجلس على تلك الأريكة  ذات اللون الزهري ,أرتشف قهوتي الصباحية كعادتي اليومية

وأجيب بأعماقي على إجابة أحدهم التي أزعجتني

من قال أن الزمن يتغير؟ ,,,,,, نحن من نغير الزمن

ومن قال أننا  خاضعون لمتغيراته ؟إذا كنا نحن من صنع هذه المتغيرات

فكيف .إذن ؟.... أسئلة منطقية تحتاج إجابات توافيها في المنطق وفي القياس وفي الواقعية

إن الإحساس بعدم الخضوع لعبودية الزمن, هو المحرك الأساسي للتجديد  وهو أول نقاط التغيير

لماذا نرفض أن نتغير؟ ولماذا نظن أن التغير هو غروب للشخصية ؟؟؟؟

 لماذا لا يكون شروق لشخصية أفضل

جديدة يسعى الجميع لامتلاكها ومن بينها نحن

قد أكون اليوم أنا بشخصية مندفعة ... ثائرة .... انفعالية

وأكون غدا شخصية متوازنة ... هادئة ..... منطقية

في كلا الحالتين هذا الشخص هو أنا ..... انتقل من مرحلة الإعدادية في الشخصية لمرحلة جامعية .

الحكمة هي جوفها ,والحلم هو مستقبلها ,والواقع هو مزرعتها لحصاد الغد .

فما المانع  أنت تكون أنت شخصا آخر ليس كالذي كان أمس ؟؟؟؟!!!!

عدت إلى قهوتي بعد تلك الثرثرة في أعماقي لأرتشفتها .... متيقنة أن الصدام الفكري الذي حدث بيني وبين هؤلاء

هو رؤية تقليدية ,بقت قائمة لقرون, رغم امتلاكها مقومات التجديد والتطوير ....

لا نخضع لها طالما رغبنا ,,,,,,أن نكون أفضل

 
 د. نادية الخالدي  
انستقرام :@NADIAALKHALDI 
SNAPSHAT:DRNADIAALKHALDI 
TWITTER:NADIA-ALKHALDI 
 
  

 

مقالات أميرة القمر (د.نادية الخالدي )

اللي ما يطول العنب حامض عنه يقول https://www.alraimedia.com/article/1612121

مثل معروف... في مجتمعنا يرمز إلى الشيء الذي لا تصل له، تخرج العيوب فيه وهذا المثل يرجع لقصة كتبها الشاعر اليوناني اسوب، الذي كتب عن ا...