الاثنين، 12 يوليو 2021

تعاطي الأذى د. نادية الخالدي

 
كم علاقة سلبت منك راحتك. النفسية ومازلت مستمر فيها 
وكم من الناس أذوك حد القهر ، ولازالوا  في حياتك متواجدون 
وكم موقف بررت فيه تصرفاتك العفوية 
وانفعالاتك الطفولية 
وافكارك التلقائية 
كم لحظة وجدت نفسك مخطأ في شي لا تعرف عنه شيء 
ومدان في تصرف ليس لك علاقة به 
وكم من وقت اهدرته في اثبات حسن نواياك 
او في جبر القلوب وشراء خواطر  من معاك 
 وبين الكم والكم ، تبقى النتيجة مع تلك العلاقات متشابهة  ومتساوية في انها تسلب منك حبك لنفسك وتسرق منك راحة يومك وتشوه انفعالاتك وعواطفك 
وتنفرك  من نفسك ومن الناس ومن الحياة 
فذات يوم التقيت بصديقتين الاولى متعاطية الاذى والاخرى مسببه الاذى ذاته 
تخبراني بقصتهما 
الاولى : متهمة على الدوام  تتعرض  بشكل يومي ومستمر للتنمر والضرب من صديقتها الثانية  وكلما تعرضت للضرب والاهانه والشتم تتمسك بصديقتها اكثر ، وتحب وجودها وتواجدها اكثر واكثر.  ناهيكم عن شعورها باللذة عند تقليل شأنها أو اضحاك الناس عليها 
بعد سماعي لقصتهم لم أرد لان السؤال ليس حل والتساؤل لا نتيجة له 
يبقى  الاستفهام   الذي دار داخلي  يطلق تعجبه بسؤال  يقول  لماذا لا تسأل المتنمر عليها ماذا  بعد ذلك  ماذا افعل ؟ 
ولان الاجابة عقيمة وضاله ولن تكون واضحة 
بدهياً ستكون 
 ؛ لا تفعل شي. ، فانت تعلم انه يجب عليك الابتعاد ولم تبتعد ، وان سم العلاقات دمرك واستمريت فيه وان لابد من نقطة نهاية ووضعت فواصل لتتاذى اكثر وتتوجع اكثر فاكثر. ، ليس لانك تحب الوجع بل لانك مدمن وجع تعرف انه مؤلم وتتعاطاه  وتدرك انه مؤذي وتستمر فيه 
لانك غير قادر عدى اخذ القراراو التوقف 
فتعاطي الاذى كتعاطي المخدرات \ فخ صعب الخروج منه دون مساعده مختص ينتشلك من وحل الادمان الى صحة التخلص منه 
السؤال الصحيح هنا هل انت مستعد
‏Twitter &instgram :@drnadiaalkhaldi

الثلاثاء، 22 يونيو 2021

ماذا تشعر وكيف تأكل؟ د. نادية الخالدي


ان فكرة عرض الانسان وتشريحة نفسيا ، فكرة تراودني  من الصغر، فقبل الدراسة والتعمق بالعلم كنت احلل كل شي حولي وأفسر سلوكيات الناس واتوقع نتائج السلوك بشكل صحيح 
وعند تقريب هذا المجهر  في عمليات الانسان العقلية وما مر به وما تخزن فيه من مشاعر 
سنجد ونستنتج أن 
ما يحدث لنا  
ماهو إلا رسائلنا المخزنة داخلنا والمشفرة من مشاعرنا ، والتي تعرض نفسها للعالم على شكل اضطرابات اكل او اضطرابات اخرى 
ولان العلاقات هي دينمو مهم في حياتنا ، إليكم فلسفة العلاقات وعلاقتها بما نعانيه نفسيا  في سلوكنا الغذائي 
اسال نفسك 
لماذا تأكل بسرعة ؟
ولماذا غيرك يأكل ببطيء ؟
لماذا تأكل زائد عن الحاجة ؟ 
ولماذا لا تستحيب لحاجتك في الطعام؟ 
هل انتبهت وتوقفت عند كل ذلك 
نقرب المجهر أكثر 
هل العلاقات متصله بسلوكنا الغذائي ؟ 
مثال 

هل أحببت شخص وتمنيت ان يشاركك كل لحظات حياتك  ، إلا انه لم يشاركك لسبب ما قد يكون وفاة او انفصال ، او صدمة او خيانه 
هل اشتقت لحضن او كلمة او شعور وإلتفت حولك لم تجد  ذاك الشخص الذي كان يشبعك  به ؟ 

ماذا حدث بك بعدها ؟
تأكل أكثر من اللازم تبحث عن اشباع ولهك او طمس ألمك بالأكل  أو التعافي من شوقك ، 
تبحث عن مشاعرك بالأكل لان الشخص غير متوافر او غير متواجد 
حدث ذلك لك ؟ انه binge eating. او النهم 

وعند رغبتك بطرد أحدهم من حياتك أو التخلص من مشاعرك العالقة داخلك ماذا تفعل ؟ تأكل  وتشبع ثم تخرج الأكل بأي  وسيله من وسائل الإخراج ( كالقيء مثلا ) لماذا تفعل ذلك ؟ لأنك لا تستطيع فعل ذلك في حياتك الواقعية 
فاتجهت لتعبير آخر متصل بالأكل 
يعرف ذلك باسم Bulimia كما كانت تفعل الأميرة ديانا كتعبيرا منها عن رفضها لحياتها 
وفي لحظة اليأس والمشاعر المتبلده
وعند اعلانك الابتعاد عن العالم واخراج الجميع من حياتك والابتعاد عن كل شيء تدخل بدوامة اخرى هي عدم قدرتك على الاكل كتعبير منك على رفض دخول اشخاص او بداية جديدة  ، نتيجة ما عانيته من صدمات وخذلان وألم ووجع من الناس 
فقررت ان تعمم هذا الشعور على الناس وعليك فيصبح كوب الماء ثقيل عليك وكسرة خبز كافية لتسبب الم عميق لك 
‏Anorexia 
وبين فلسفة التعبير وصلتها بالاكل 
يبقى السؤال المهم 
ما علاقة علاقاتنا بما نعاني لتكون الاجابة هي مرتبطة ارتباط كامل بضحكاتنا وبعثبيتنا الغير مبرر بردات فعلنا البارده والاخرى الملئة بالحميمية 
بحبنا لنا واضطهادنا لأنفسنا 
بين وجودنا ورغبتنا فيه وبين تواجدنا وتفاعلاتنا. معه 
العلاقات تؤثر بنا وتتأثر منا وتكون شخصياتنا وردود افعالنا 
لذلك انتبه من تراكم الألم 
من ازياد الوجع 
من الجروح الغير مرئية 
والانتكاسات الحياتيه 
جميعها تسرق من صحتك
ومن عمرك ومن حياتك 
‏Twitter &instgram :@drnadiaalkhaldi

الثلاثاء، 15 يونيو 2021

عن أميرة القمر



الاستشفاء الذاتي


                              
مقالة لأميرة القمر (د.نادبة الخالدي)



 


بقلم د.نادية الخالدي  
ان التعاكس والتضاد بين ما نشعر به وما هو حولنا, يجرنا لانحدار نتخبط به ,في ينابيع الضياع
وبينما نحن نجر إرادياً أم لا إرادياً لهذا الانحدار , نجد أنفسنا إما أن نستقر في وحل أو نكون في بستان
كيف ؟
هناك نظرية تدعى البعد المقاصدي الشمولي فيه
أي أن  كل من حولك  مهم في قصة حياتك , لن يذهب إلا عندما ينتهي  دوره وتنتهي الحكمة الإلهية  من وجوده
ومن هذا المنطلق نقيسة على كل الأشياء حولنا المتمثلة في  الظروف ,المجتمع ,الدين .. وهكذا لتكمل حكايتك كاملة  وصولاً للورقة الأخيرة .
يبقى هناك استفهام وحيد ما فائدة هذه النظرية في ما نطرح الآن
إن مشروع نهضة النفس أهم مشروع عليك التفنن ببنائه في حياتك , بالطبع هو مشروعاً ليس سهلاً, لكنه في الوقت نفسه ليس صعباً أبداً , يحتاج ثورة  سلمية مع الذات لترتيب قوانينها الداخلية ,لتشع لعالم خارجي بدأت نهضتهُ منك ,حالة كحال كحالة بيان رقم واحد بعد انقلاب عسكري أو مشروع الفوز في انتخابات برلمانية .
ولأن الأحداث الخارجية كاملة ومتكاملة, لا تشكل سوى عشرة بالمئة من حياتنا , يبقى هناك تسعون في المئة تقع على عاتقنا ,علينا الإدراك بأن ماهو خارج النفس غير مهم طالما هناك ردة فعل داخلية تغير كل الأشياء حولنا
وبما أن  أهم جزء في العلاج هو التشخيص,  تكون الخطوة السابقة هي الأهم من كل الخطوات التي تليها  فالتخلص من التصاقات السلبية  متعب جدا لكنه ليس مستحيلاً
وطالما نعرف المرض الآن , فنحن بالطبع سنعرف كيفية التخلص منه وأعراضه, فنقي أرواحنا بأقراص استشفاء ذاتية بعيدة عن الجميع, أقراص نحن من نصنعها بجرعات إيجابية للحياة
في تلك الجرعات الإيجابية في أعماقنا ,نجد أننا قد وجهنا كل ما هو إيجابي في الحياة, ليندمج معنا وفق  تطلعات  داخلية عاشت بأعماقنا, جذبت معها سائر الذبذبات شبيهاتها
فتحولت من حلم انتهى في لحظ الاستيقاظ, لرؤى تبدأ من لحظة الإستيقاظ  هذه
  د. نادية الخالدي  
انستقرام :@NADIAALKHALDI 
SNAPSHAT:DRNADIAALKHALDI 
TWITTER:NADIA-ALKHALDI 

الجمعة، 28 مايو 2021

لا تقترب أكثر بقلم د. نادية الخالدي



في علاقاتنا المتعددة ، كانت قريبة أو بعيدة كثيرا ما تسقط منا الحدود الهامة الفاصلة والمفصلية بيننا وبين الآخرين فيكون الحد زائدا عن المطلوب ، ناهيكم عن صلاحية مزعجة يأخذها من يحبوننا في التمادي بالكلام وردات الفعل أو الاطلاع على الخصوصيات أو الخوض في المنطقة الخاصة بنا ، في بداية الأمر لن يزعجك ذلك وفي الغالب لن تهتم والكثير منا يفهم أنها تعبير عن الحب العالي وعمق العلاقة .لكن مع الوقت سيصبح القرب ازعاج،  والتعدي وعدم احترام الخصوصية بوابه للخلاف ،والانزعاج النفسي والفكري والاجتماعي.. ولتفسير كل سبق نحتاج أن نأخذ مجهر لعلاقاتنا ونكبره شيئا فشيئا لنأخذ علاقة  

 بسيطة كعلاقة الأم بابنتها 

الأم تفتح غرفة ابنتها متى شاءت 

وتأخذ حهازها وتطلع على رسائلها مع صديقاتها 

لا يحق للفتاة الجلوس بمفردها بالغرفة 

لا يحق لها اختيار ملابسها 

ولا من تجالس 

كل ذلك خوفا عليها من الوقوع بالخطأ 

الذي يجب أن نتوقف عنده الآن كيف نربي لتفادي الخطأ ، بل لمعرفة ما هو خطأ وما هو صواب. 

وكيف نربي ؟ لنحمي أبنائنا أم لنوجههم ؟ 

لنجعلهم يعيشون قصتهم أم نعيش نحن قصصهم بدلا عنهم 

أن نعلمهم على الخيار والتعلم من الأخطاء ، أم نجعلهم لا يعرفون ماهو الخطأ لأنهم يجب أن يكونوا دائما على صواب ؟

عزيري القارئ إن كنت صديقا أو زوجا أو أبا أو أما 

لا تقتوب أكثر من حدودك 

لا تعطي نفسك صلاحية كاملة للتدخل بحياة غيرك مهما كنت قريبا منه 

اترك لمن تحب مساحته الخاصة ، مشاعره الخاصة ، لحظاته الخاصة 

لا تلتصق حد الاختناق ولا تبتعد حد اللاوجود لك 

كن بين محب دافئ وبعيد ناصح 

وقريب مهم وغريب داعم 

العلاقات فن وأهم فنونها معرفة : حد الكلام 

ووقت الصمت 

حد التواجد 

وحد عدم الوجود 

حد المشورة 

وحد النصح 

حد كل شيء عندك وعندهم

Twitter &instgram:@drnadiaalkhaldi

الثلاثاء، 18 مايو 2021

امتياز مع مرتبة الفشل د. نادية الخالدي


بين الفشل والنجاح , نضع إسقاطاتنا البشرية لكل الأشياء ,مُتهمين الجميع بها عدانا

حججنا أننا ظُلمنا, في حكاياتنا متباينة  الأحداث, ,المتوازنة تصوريا مع خيال الكسل الواسع

الذي يضم كومات من العاجزين عن أداء أبسط الأشياء, بين خطين الجد والاجتهاد

فيكون البين ممتلأ وتبقى النقطتين فارغتين من المحتوى الحقيقي, لأشخاص يريدون النجاح حقاً

فيضيع الارتكاز على مكان يجب أن نتجه له عند مفترق الطرق ,مكان يكون كالمرفأ الذي نحب أن نكون فيه ... مهما تعددت دهاليز الحياة نرجع لنستقر فيه ؟

ذاك المكان ...

هو منطقة فوق مستوى العقل المُبرمج ,,, فوق مستوى القيود الفكرية ,,, فوق كل الأشياء

مكان يطلقنا من ذواتنا بأجنحة تحرر حقيقية

مكان هو نحن حقاً ..... يحتوي قيمتنا كبشر, القيمة الموزعة توزيعاً متساو جداً بيننا .... يناسب مقاساتنا النفسية والشعورية وبقياس دقيق لقدراتنا ....

لذا عزيزي الشاب

لو قطعت رحلة لنفسك لتتعرف على عالمك الداخلي ,, لوجدت أنك تحمل الرقم 10 في أداء شيء ,مُتقن , تبدع في أدائه,  وتحمل الرقم (0) في أداء شيء آخر تكون قدراتك فيه متواضعة ,وبين تعدد القدرات ,تتعدد الأرقام, وتُصنع المشاعر ....

عزيزي الشاب ....

(افهم نفسك ,,, ثق بقدراتك ,, واعمل بشيء تتقنه لا بشيء فُرض عليك )

وهنا ستكون الفرد الفعال المُنجز الذي يطمح له كل مجتمع,,, ,,

وتذكر ...... 

أن الجري وراء الكمال والكمالية هو نقص من نوع آخر, يتفشى في الكثير من النفوس , فتجد الجميع يسعى لمكان الصيت العالي والمركز المرموق, جاهلا ً لقدرته الفعلية في إتقان العمل  للمكان المطلوب... أي بوصف أكثر بساطة ....إرضاء للناس وبعضا من مظاهر التفاخر المجتمعية ...ليحظى بتصفيق ذي دوي مزعج لشعور حقيقي يسكن نفسه ..

والنتيجة المنتظرة تحمل مخرجات ,,,,حتمية ,,, منطقية ,,, تتابعية للأحداث ... فمن يزرع علقما لن يحصد عسلاً

بل سيحظى محصول بذوره... وهنا قُعر المشكلة ....ارتداء أثواب من القدرات لا تناسب مقاساتنا الإنتاجية

أي موظف مع مرتبة الفشل .... كلما صعد به سلمه الوظيفي بدرجة امتياز , كلما وجد نفسة حزينا أكثر ,,, يحمل أحمالا شعورية تدفعه للاختناق ,,, فيقل أداؤه وتزداد لا مبالاته ,, وتقل إبداعاته .... وتموت القدرات

ولو سألته سؤالا صريحا عن مجده القديم وعن شهاداته ... لأجابك لسان حاله,, نعم لديه شهادات امتياز كثيرة إلا أنها مع مرتبة الفشل ....

 

بقلم : د.نادية الخالدي

تفَقد قلبك بقلم د.نادية الخالدي


هل زارتك يوما مشاعر لا مناسبة لها؟ ... كحزن مفاجىء! ..أو فرحة بلا سبب!.. أو ضيق صدر..لا مبرر له !

بالتأكيد إنه أمر طبيعي نمر به جميعنا .... ورغم ذلك ما زلنا نتقن ردات الفعل تجاهه ..دون أن نعرف السبب...

الذي هو بسيط بعض الشيء .. ومعقد بعض الشيء ... وبين البسيط والمعقد يكمن هذا الشيء ... إنها المشاعر المهملة التي تجاهلتها... ظنا منك أن تجاهل المشاعر هو علاجها ... عزيزي القارئ مع خالص أسفي أخبرك أن المشاعر التي تتجاهلها تقتلك

كيف ذلك ؟

إن تراكم شعور معين كشعور الخوف مثلا ...يؤدي لحالة عالية من القلق التي بدورها ستفتح مصراعي بوابات الأمراض النفسية والعضوية.. لتقدمك فريسة لها

والمذنب به هو( أنت )

اذن مالحل الواقي ..... لكل ذلك ؟... الحل موضوع المقالة: ( تفَقد قلبك ) ، اهتم بكل شعور تشعر به ... وقم بمعالجته باللحظة ذاتها ..دون تأجيل أو تسويف ...حتى لا يتراكم ويدمرك

كيف ذلك ؟ إن شعرت بالحزن من موقف معين.... احزن... وابكِ.... وإن لم تبك تباكى ..... إن شعرت بالقلق اقلق لتتخلص منه لا تهمل القلق .... إن شعرت بالفرح ... افرح واسعد ولا تهمل الفرح بحجة مآسي الماضي .... اهتم بكل شعور تشعر به وعشه كلحظة مجردة من ماضيها ومستقبلها ... لتخرج كل طاقاته فتتخلص منه .... وإياك وإياك أن تهمله.... وتتكابر عليه... فتفقد عندها كل مؤشرات التنبيه التي تشبهه في المستقبل.... فلو عدنا لمثالنا الأول.... وهو أن تشعر بالحزن ...وتهمل الحزن... وتقاوم رغبتك بالبكاء أو العزلة .... مع تكرار هذا الإهمال ستجد نفسك لا تفهم ما الحزن أصلا .. تتمنى البكاء ولا تستطيع ... تتمنى أن يرشدك أحد لكيف تكون حزينا لتتخلص منه ...ولن تجد لطلبك مجيبا أو لرغبتك مأوى .....فالعقل تبرمج على إهمال هذا الشعور... والمضحك الساخر حينها ... أنك وبصورة لا إرادية ستتصرف بحماقة في مواقف الحزن.... فقد اختفى تعريف مفهومه بجسدك وسلوكك ... وحل محله مفهوم آخر لا علاقة له بالحزن ... الذي صار لا شعور اصلا  ....... كالضحك على المواقف المؤلمة  كردة فعل لشدة الحزن ... فتصبح بذلك شخصا غريب الأطوار .. يعبر تعابير عكسية ... ولا عزاء للإحراج وقتها .... وكل ذلك بسبب بسيط جدا ..وهو إهمال المشاعر الأصلية ولأنك لم تتفَقد قلبك يوميا ... فالشعور يحتاج التدارك السريع ...فان لم تدركه... أدركك واختفى ... وأتى شعور آخر مكانه ...يحرجك من نفسك قبل الجميع

عزيزي الإنسان أرجوك ( تفَقد) قلبك قبل أن( تفقده )

مقالات أميرة القمر (د.نادية الخالدي )

اللي ما يطول العنب حامض عنه يقول https://www.alraimedia.com/article/1612121

مثل معروف... في مجتمعنا يرمز إلى الشيء الذي لا تصل له، تخرج العيوب فيه وهذا المثل يرجع لقصة كتبها الشاعر اليوناني اسوب، الذي كتب عن ا...