الأربعاء، 27 أكتوبر 2021

من زمان ما بكيت د.نادية الخالدي


هل تسائلت يوما ، هل أشعر أو هل مازلت أشعر أو هل  أحيانا أشعر وأحيانا لا ، أوهل  لا أشعر على الإطلاق 
طيب نتعمق أكثر ؟ 
متى اخر مره بكيت ؟ 
بتفصيل اكثر متى آخر مره كانت لديك القدرة على البكاء. ؟
قبل شهر ، قبل شهور ، منذ سنين فقدت قدرتي على البكاء. 
عزيزي القاريء 
المشاعر تبدأ معنا منذ الولادة دافئة ، طبيعية. الا في حالات عضوية لها اسبابها وتفسيراتها 
ثم مع التكوين المعرفي تكون طبيعية. او مشوهه او غير حقيقية 
فمثال يريد الولد البكاء لا تبكي انت كبرت 
فيحاصر بزاوية لا اريد البكاء حتى لا بقولون اني طفل 
المرأة تكون قوية بموقف ، لا تصيرين رجل وما علاقة القوة بالرجولة فتبدأ بالتخلي عن القوة حتى تبعد عن الاتهام  بالرجولة 
وكثير من المواقف كاتصال هاتفي تكذب به الام امام اطفالها لتبرر عدم ردها او تاخرها. 
وغيرها الكثير 
كل ذلك. يؤثر بما نشعر وشعرنا وسنشعر 
ومع تراكم المواقف وتصاعد انفعالاتنا في سلم الحياة 
تبدأ المشاعر تتعامل مع الظروف 
حسب ما نعي وحسب قدرتنا النفسية 
فهناك مشاعر 
ــ من شدة غليانها  بالموقف وحرارته العاطفية وقوته قد تصل للتجمد  .. ومن شدة عمقها، قد تتغير لتكون سطحية .. ومن شدة قربها ، قد تبعد  عنا.. كل ذلك من أجل حمايتنا منها 
هل انتبهت عزيزي القاريء تحميك منها ؟ حتى لاتنهار انت ككتلة شعور 
وهذا ما يفسر أن 
كثير منا يعرف انه حزين ويفقد قدرته على التعبير عن ذلك او القدرة على البكاء 
وكثير منا لا يشعر بأي شعور. ربح لا يفرح ترقى لا يسعد تزوج لا جديد بالامر ، خير لا يتفاعل ، تفوق امر عادي ، لا فرح قابل للقياس ولا حزن ممكن قياسه ولا دهشه تقاس بأي موقف ولا انفعال ممكن تحسسه على الفور 
ولان كل ما سبق عملية دفاعية تخبرنا اننا لا نملك القدرة الكافية لتحمل ما نشعر به 
فتجد الكثير عند الصدمات يغمى عليه 
او الكثير تتبلد مشاعره من كثرة الصدمات فلا فرح يستطيع التعبير عنه. ولا حزن قادر على التفريغ منه 
هو اسير الشعور الداخلي و غريب عن سلوك الشعور الخارجي 
ناهيكم عن المشاعر المتضاده التي لا مناسبه لها ولا سبب 
حزن يضحك بشده 
لا مناسبه ينفعل ويصرخ
ولان كل ما سبق له من التفسيرات الكثيير بكل العلوم ستجد تفسير خاص بها لكن كقاريء ومتلقي  دورك هو 

الوعي  بما يحدث. داخلك ، الذي يعد  هو خط الرجعة الوحيد بما نحتاج لنعود نشعر 

ولان الشعور. قانون انفعالي 
له اصوله وقواعده ولان هناك خلل بالمشاعر يعود ل  اضطرابات الوجدان اوالاضطرابات العضوية التي قد تكون حائل لعدم البكاء لمن يشعر بالحزن على سبيل المثال 
هناك معاييير حياتية. نستطيع ان نتبعها للوصول. للتوازن 
وهو اعادة تعريف مشاعرنا من خلال التدريب الشعوري 
من اليوم عزيزي القاريء تدرب 
١- ان تلقن نفسك شعور مثال اريد ان ابكي 
٢-اكتب ما يحزنك  
٣-تعاطف مع نفسك لان هذا الامر حدث لك 
٤- عبر عن الحزن كالبكاء لا تستطيع تباكى ستشعر بتحسن 
٥- قيم شعورك بعد ذلك 
مارس كل شعور كانها المره الاولى تشعر به 
لا تعرف المختصين سيساعدونك بذلك 

واخيرا تذكر ان الشعور الذي تهمله يهملك والذي تتجاهله يتجاهلك والذي تهمشه يأخذ حقه منك 
‏Twitter ,Insta; @drnadiaalkhaldi

الثلاثاء، 26 أكتوبر 2021

من زمان ما بكيت د.نادية الخالدي


هل تسائلت يوما ، هل أشعر أو هل مازلت أشعر أو هل  أحيانا أشعر وأحيانا لا ، أوهل  لا أشعر على الإطلاق 
طيب نتعمق أكثر ؟ 
متى اخر مره بكيت ؟ 
بتفصيل اكثر متى آخر مره كانت لديك القدرة على البكاء. ؟
قبل شهر ، قبل شهور ، منذ سنين فقدت قدرتي على البكاء. 
عزيزي القاريء 
المشاعر تبدأ معنا منذ الولادة دافئة ، طبيعية. الا في حالات عضوية لها اسبابها وتفسيراتها 
ثم مع التكوين المعرفي تكون طبيعية. او مشوهه او غير حقيقية 
فمثال يريد الولد البكاء لا تبكي انت كبرت 
فيحاصر بزاوية لا اريد البكاء حتى لا بقولون اني طفل 
المرأة تكون قوية بموقف ، لا تصيرين رجل وما علاقة القوة بالرجولة فتبدأ بالتخلي عن القوة حتى تبعد عن الاتهام  بالرجولة 
وكثير من المواقف كاتصال هاتفي تكذب به الام امام اطفالها لتبرر عدم ردها او تاخرها. 
وغيرها الكثير 
كل ذلك. يؤثر بما نشعر وشعرنا وسنشعر 
ومع تراكم المواقف وتصاعد انفعالاتنا في سلم الحياة 
تبدأ المشاعر تتعامل مع الظروف 
حسب ما نعي وحسب قدرتنا النفسية 
فهناك مشاعر 
ــ من شدة غليانها  بالموقف وحرارته العاطفية وقوته قد تصل للتجمد  .. ومن شدة عمقها، قد تتغير لتكون سطحية .. ومن شدة قربها ، قد تبعد  عنا.. كل ذلك من أجل حمايتنا منها 
هل انتبهت عزيزي القاريء تحميك منها ؟ حتى لاتنهار انت ككتلة شعور 
وهذا ما يفسر أن 
كثير منا يعرف انه حزين ويفقد قدرته على التعبير عن ذلك او القدرة على البكاء 
وكثير منا لا يشعر بأي شعور. ربح لا يفرح ترقى لا يسعد تزوج لا جديد بالامر ، خير لا يتفاعل ، تفوق امر عادي ، لا فرح قابل للقياس ولا حزن ممكن قياسه ولا دهشه تقاس بأي موقف ولا انفعال ممكن تحسسه على الفور 
ولان كل ما سبق عملية دفاعية تخبرنا اننا لا نملك القدرة الكافية لتحمل ما نشعر به 
فتجد الكثير عند الصدمات يغمى عليه 
او الكثير تتبلد مشاعره من كثرة الصدمات فلا فرح يستطيع التعبير عنه. ولا حزن قادر على التفريغ منه 
هو اسير الشعور الداخلي و غريب عن سلوك الشعور الخارجي 
ناهيكم عن المشاعر المتضاده التي لا مناسبه لها ولا سبب 
حزن يضحك بشده 
لا مناسبه ينفعل ويصرخ
ولان كل ما سبق له من التفسيرات الكثيير بكل العلوم ستجد تفسير خاص بها لكن كقاريء ومتلقي  دورك هو 

الوعي  بما يحدث. داخلك ، الذي يعد  هو خط الرجعة الوحيد بما نحتاج لنعود نشعر 

ولان الشعور. قانون انفعالي 
له اصوله وقواعده ولان هناك خلل بالمشاعر يعود ل  اضطرابات الوجدان اوالاضطرابات العضوية التي قد تكون حائل لعدم البكاء لمن يشعر بالحزن على سبيل المثال 
هناك معاييير حياتية. نستطيع ان نتبعها للوصول. للتوازن 
وهو اعادة تعريف مشاعرنا من خلال التدريب الشعوري 
من اليوم عزيزي القاريء تدرب 
١- ان تلقن نفسك شعور مثال اريد ان ابكي 
٢-اكتب ما يحزنك  
٣-تعاطف مع نفسك لان هذا الامر حدث لك 
٤- عبر عن الحزن كالبكاء لا تستطيع تباكى ستشعر بتحسن 
٥- قيم شعورك بعد ذلك 
مارس كل شعور كانها المره الاولى تشعر به 
لا تعرف المختصين سيساعدونك بذلك 

واخيرا تذكر ان الشعور الذي تهمله يهملك والذي تتجاهله يتجاهلك والذي تهمشه يأخذ حقه منك 
‏Twitter ,Insta; @drnadiaalkhaldi

الثلاثاء، 19 أكتوبر 2021

لن وليس بعد بقلم د.نادية الخالدي

لن و ليس بعد ؟ 
د. ناديةالخالدي
كثير منا ينتظر تحقيق شيء في حياته ، ليشعر بقيمته ووجوده وإنجازاته 
ومع وجود السوشيال ميديا أصبحت رؤية نجاح الآخرين ومشاركته أمرا سهلا جدا ، إلا أنه باب للخيبة لكل من لم يحقق شيئا بعد 
وكأننا في سباق انجازات ، أو في ماراثون من يصل أولا ، 
ولأن المقارنة بين حياتنا وحياة مشاهير السوشيال ميديا 
صار أمرا لا مفر منه 
فمهما تجاهلنا سنسمع في المجالس ، ومهما عزلنا أنفسنا سنجد من يحدثنا عنهم 
وكل مرة نسمع أنهم يملكون المال ، والقوة، ويشعر الكثير منا بالخيبة لأنه لم يصل بعد 
عزيز القارئ 
أنت مهم في العالم حتى لو فشلت في دراستك 
لربما هناك طريق آخر غير العلم 
لم تعرف وجهته بعد 
أنت مهم وإن خسرت مشاريعك ، فلربما هناك مهارات لم تتعلمها قط
أنت مهم وإن لم تتزوج وتنجب لأي سبب كان ، فلربما كان احتواؤك ليتيم قدرا لك 
أنت مهم وإن لم تملك شيئا.
 أهميتك لا تعني أن تشبه أحدا أو تعيش سيناريو وقصة تشبه الجميع 
فجميعنا لسنا الجميع وكلنا قصص مختلفة الصياغة والفكر 
لا تعيش باحتمال واحد 
بينما هناك ملاييين الاحتمالات
ولا تحكم على مكانك الآن في موسم حصاد أحدهم بدأ قبلك أو اختلف بصياغة حياته عنك 
أنت أنت وهم هم 
وحياتك لا تنتظر أن تقيمها بـ : بعد 
لن أكون سعيدا إلا بعد الشهادة 
لن أكون مرتاحا إلا بعد الثروة 
لن أستمتع إلا بعد الانتهاء من كل شيء
لن أكون ناجحا إلا إذا حصلت على لقب معين 
لن ارتاح الا بعد ترقيتي
لن اكون بخير حتى يكبر مشروعي 

 كل شعور مشروط بـ : ليس بعد 
ولماذا لا نبدل ( الشرط السابق ) بالا شرط  مثال : أنا أعيش اليوم وأصنعه 
وإن لم أحقق نتيجة 
وإن لم أصل لهدفي 
وإن لم يكن وزني مثاليا 
لا تكن قاس على نفسك ، بل كن رحيماً بها 
حب نفسك بمفهوم مختلف اي تقبلها ثم طورها لا تحسب النتائج بل قدر العمل 
لا تبحث عن من يحل مشاكلك كصديق ، لن تنتهي المشاكل ما دمت تتقدم،  بل ابحث عن من يحارب معك في تخطيها 

هل ما سبق دعوة للاستسلام ؟؟ لا بالتأكيد ، بل دعوة لفك أدوات الشرط بكل أشكالها ومنعطفاتها 
ابذل كل ما تستطيع ، واعمل بجد متوافقا مع قلبك وشغفك 
وتعلم مهارات ما تود 
واستمتع بالآن  واترك النتائج تاخذ وقتها في التجلي 
ولا تقف ولا توقف مشاعرك ومتعتك  عند شرط لن و ليس بعد
‏Twitter ,Insta; @drnadiaalkhaldi

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2021

بين ابتسامة الحظ وسلاطة لسانه أين أنت ؟ د. نادية الخالدي


متى آخر مرة شعرت أن شخصا نزل لك من السماء ؟ 
‏-متى آخر مرة لقيت شخصا كان الأمل الأخير عندك ؟ 
‏-متى آخر مرة  التقيت بشخص كان هدية من الله ؟ 
‏متى آخر مرة انجبر قلبك ؟ 
‏كم مرة أعاد أحدهم ترميمك ؟ 

متى بكيت من شدة الفرح وخانك التعبير من شدة الدهشة ؟ 
متى أراحتك الحياة وخلصتك من ضغوطاتها ؟
متى ربحت جائزة؟
أو فزت في مسابقة ؟ 

كثير من (متى) ساحبة معها مشاعر نسمعها في القصص ونتمنى حدوثها في الواقع 
 ويبقى السؤال الأهم في هذه المقالة؟ 
هل يبتسم الحظ لنا كما يمد لسانه تجاهنا ؟ 
 
يقول العالم النفسي كارل يونج أن الحظ هو صدفة ذات معنى 
ما معنى ذلك ؟  
يعني أن الانسان ينوي عمل أمر ، يحدد نيته ويوجه مشاعره تجاه ما نوى ، ثم يوجه سلوكه لتحقيق ما سبق 
فتحدث فرصة صدفة الحظ 
لتكمل الصورة الذهنية والاتجاه السلوكي بواقع حياتي يترجم ما سبق على شكل صدفة 
مثله كمثل قطعة نقدية لديها وجهان نلعبها صغاراً  (كتب أو سفينه)  ترمي القطعة لديك احتمالية كتب ٥٠٪؜ وسفينة ٥٠٪؜ ومع ذلك يفوز الشخص كثيرا من المرات بتخمينه 
ويفسر ذلك ما 
 قام به ريتشارد وايزمان، وهو بروفسور في علم النفس في جامعة هيرتفوردشاير في إنجلترا، بإجراء عدد من الدراسات لمحاولة تحديد الفرق بين المحظوظين وتعساء الحظ. وفي إحدى هذه الدراسات، طلب من بعض الأشخاص ممن يصفون أنفسهم بأنهم محظوظون أو تعساء الحظ أن يقرؤوا جريدة. وكتب في إحدى الصفحات قائلاً: “قل للمشرف على الاختبار إنك رأيت هذه العبارة وسوف تفوز بـ 250 جنيهاً”.
لم يقرأ العبارة إلا المحظوظون أما البقية لم يقرأون  المكتوب ولم يلاحظوه حتى وهذا ما يفسر أن من يشعر أنه محظوظ يركز بالفرص والآخر يركز بالانسحاب وتثبيت سوء وضعه
فيكون متوترا لا يركز إلا على السوء 
أما الآخر ينبش ويبحث ما يثبت ويؤكد اعتقاده عن نفسه 
وأخيرا نرجع للاستفهام الأول يبتسم الحظ لنا إذا استعدينا وتأهلنا لأخذ ما صورناه في عقولنا 
ويمد لسانه علينا عندما يجدنا عاجزين حتى عن التمنى فنكون نتمنى أن نستطيع أن نتمنى.
عزيزي القارئ لا تنهي قراءتك للمقالة 
إلا وأنت تتمنى حياة 
تنوي تحقيقها 
وضع استراتيجية للتحقيق 
واستعد لاستقبال الصدف الجميلة التي ستنقلك لما نويت أو الحظ كما هو معروف لدينا
‏Twitter ,Insta; @drnadiaalkhaldi

الثلاثاء، 7 سبتمبر 2021

فلسفة الترند د. نادية الخالدي


من أكثر الظواهر التي تثير العجب والإعجاب والتعجب هي ظاهرة الترند التي تظهر بشكل يومي في وسائل التواصل الاحتماعي
 ولإن كل ظاهرة على اختلاف نوعها وتوجهها هي سلبية حينا وإيجابية أحيانا 
يبقى الفرد نفسه هو الذي يظهر لنا كيفية تعامله مع هذه الظاهرة 
ما يثير العجب بالترند أنه مرتبط بما يذكر به ، غير قابل للتأكد أو البحث أو التعمق أو حتى التفكير 
ينجرف الملاييين له دون علم كامل عنه أو مكتفين بما ذكر به وهنا العجب …. هل بلغنا من السطحية أن نقرأ دون أن نتقصى أو نبحث عن صدق المعلومة المذكورة أو الخبر ؟
أو هل بلغنا من التبعية أن نشارك ردود الآخرين دون وعي منا ؟
أم بلغنا من اللاوعي أن لا نعي ما نقرأ ولا نستوعب ما كتبنا ؟
أما الإعجاب بالترند فهو حكاية أخرى ، فك كربة أحدهم ، أو مساعدة محتاج أو توصيل صوت ، أو تسليط الضوء على رغبات مهمة أو حاجات مطلوبة 
وهذا أمر مهم أن يستطيع الإنسان أن يوصل رسالته أو يستلم رسالة أو يصنع رسالة أو يعدل من رسالة 
وكم كربة فرجت من ترند 
وكم قضية حلت به 
وكم عاطل توظف بسببه
وكم ضائع وجد بترند
وكم مديون سدد دينه بترند 
والكثير من الكم كانت انفراجها ترند

أما التعجب هو  عندما يحدث  …  اقتصاص كلام من مقابلة أو فيديو من لقاء أو تأليف قصة غير موجودة على أرض الواقع ثم إصدار وإطلاق أحكام وتعميمات على كل ما سبق دون التأكد من شيء 
ناهيكم عن الإضافات التي لا صحة لها والتدرج لخصوصية الشخص التي لا تخص الموضوع المطروح بالأصل 
يحدث ذلك  التعجب لدرجة تجعلك وأنت تقرأ ، تحتار ، لا تعرف هل تضحك على سطحية ما كتب،  أو تضحك مع من صنع ترند سطحي بهذا الحجم؟ 
ويبقى الترند بأي شكل من أشكاله 
وصل للملايين 
نشر للجميع 
دخل بيوت الكثير 
الآن دورك أنت 
عزيزي المشارك فيه
ما هو دورك فيه ؟
تعليقات على الترند تفضح وعيك ومستوى تفكيرك وعمق طرحك 
تفضح قدرتك على التحكم بانفعالاتك 
وتعطينا نشرة نفسية عن ما تعانيه داخلك 
أو ما تحمل من جمال فيك 
لذلك قبل أن تكتب فكر ، وقبل أن تقرأ افهم،  وقبل أن ترد على أحد راجع نفسك 

أما في الختام 
الترند يفضح قوة من تم تسليط الضوء عليه
ويفضح حقيقة من سلط الضوء عليه 
ويعطينا نشرة نفسية عن ما يودون الناس إسقاطه على غيرهم ليحرروا أنفسهم من المسؤولية 
الترند فكر وأخلاق وسلوك الكتروني
 كن مشاركا راقيا 
أو محايدا حكيما 
أو منسحبا واعيا

الثلاثاء، 31 أغسطس 2021

الشكوى وشكايها د. نادية الخالدي ………

………………
ما عندنا حظ 
كل الظروف ضدنا 
ما عندنا قوت يومنا 
ما عندنا فرص وظيفية 
وغيرها من الشكاوي التي نسمعها يوميا او نراها كتابيا في وسائل التواصل الاجتماعي او تُنقل لنا كصورة في الفيديوات المتداوله 
وبين ان الشكوى هي طعم يوجهنا كمتلقين للشعور بالإحباط واليأس وبين ان الشكوى. هي اسلوب القوة الاجتماعية عند بعض  من الذين يبحثون عن اثبات وجود 
تكون الشكوى. هي أكثر ردود الفعل أذية للنفوس والافكار وللقلوب 
 وما لا نعرفة عن الشاكي كشخص وعن شكاويه كموضوع 
هو ان الشاكي ينقسم لنوعين 
النوع الاول :  
شاكي يشكو حباً  للشكوى وهو النوع الذي يتذمر من كل شي ويرفض الحلول المقترحة خوفا منه من الاصلاح لان انتم  الاصلاح ستختفي الشكوى وان اختفت الشكوى ما ا سيشتكي ؟ بعد ذلك 
هو شاكي رافض للتغيير  ….  محب للتدهور غير راغب للتطور 
فمثال شخص اشتكى من ديونه 
طيب اعمل مشروع……. ////ماعندي فلوس 
شارك احدهم ……://///ما اثق بأحد 
استثمر هواياتك واجعلها مصدر دخل./////مالي خلق 
اعمل خطة مالية تقلل مصروفاتك //////ما اقدر 
اعمل بحرفة اساعدك//////// لا مستحيل 
اذا لماذا تشتكي؟ 
انت لا تريد ان تسمع او تطبق حلول التغييير 
او يقول لك جربت كل شيء ليقفل عليك كل الابواب وكل الاقتراحات …. والحقيقة لا يوجد انسان بالعالم جرب كل شي ولم ينجح بشي. ،،، النجاح تراكمي. 
 اما النوع الآخر : هو الشاكي الذي يتلذذ بالشكوى هو عنده كل شي ولكن يستمتع بشعور انه يشتكي 
مثال زوجة سعيده ومرتاحة مع زوجها 
دائما تشتكي لابنائها. ابوكم ما يدري عني 
والابناء منصدمين التي حنون وعطوف ولكن امهم تحب  لفت الانتباه لها بالشكوى 
هذا النوع يحب لفت الانتباه 
الهدف منه ( انظروا لي انا مهم وموجود ) 
يشعر انه مظلوم دوما . ويشعر ان لا احد يفهمه 
ما الحل  معهم؟  : الأول اتركه لا تعطيه حل بل اتركه يبحث عن حل وفي الغالب لن يبحث عنه ………
الثاني : اجعله مصدر اهتمام واجعله ينتبه لحقيقة ما يشتكي مثال : شفيك قاعد تقول شيء مو صج 

ومساعده مختص ستساعد النوعين بالتاكيد 

واخيرا : احذر من الشاكين المتذمرين … اصحاب النظارات السوداء في رؤية الحياة لانك ان لم  تتعادى من شكواهم تعاديت من سلوكهم الشاكي

بين القوة والنجاح د. نادية الخالدي


لطالما سمعنا عبارة كن قويا من أجلك ولكن هل أحدهم شرح لنا كيف ذلك ؟
كيف أكون قويا لأجلي ؟
أو كيف أكون قويا في الأصل ؟
ولأن مفهوم القوة مفهوم نسبي يختلف من شخص لآخر ومعاييره أيضا تختلف باختلاف المجتمعات والأفراد إلا أنها تشترك في التعريف المطلق له 
وهو : أن تستطيع تجاوز أمر لا يستطيع تجاوزه من يشبهك بالظرف والقدرة الجسدية والعقلية رغم انهياراتك النفسية. 

ولأن الانهيارات النفسية محطة في حياتنا يصعب تجاوزها لقصور المهارات الحياتية التي تعلمناها لمواجهة الصعاب، ناهيكم عن قيم وأسس وأفكار المدينة الفاضلة التي تأسسنا عليها وهي:
 لازم عندك بيت وعائلة عشان تكون سعيد 
وظيفة ثابته لتكون سعيد 
متزوج لتكون سعيد 
طيب واللي أهله متوفين ؟
واللي أهلهم ما يدرون عنهم؟ 
واللي زواجاتهم غير ناجحة؟ 
واللي تعثروا في خيار تخصصاتهم 
شنو وضعهم ؟ 
هل هم خارج معاييير النجاح المتعارف عليها أم هم معيار النجاح الحقيقي ؟
ولأن في العلوم الإنسانية لا معايير نستطيع تعميمها، أصبح الشخص نفسه هو معيار نجاحه 
 لذلك عزيزي القارئ 
أيا كانت ظروفك، أصلح هذه الظروف لا تهرب منها ، لا تتجاهلها 
اعترف بها ثم غيرها ثم طورها
اعرف حاجاتك وأشبعها وأشبع حاجات نفسك قبل الجميع لتعطي بشكل متزن وتكون أقوى في مساعدة من حولك 
ثم تعلم مهارات التخطي لا تقف عند كلمة قيلت لك ولا تلتفت لتنمر ولا تعطي وقتا لقالوا وقلت 
ركز على يومك ، على صنع لحظاتك 
وافهم معادلة القوة في الحياة 
وهي أن تكون لك قوة مالية وعلاقات قوية وفريق يدعمك ويحبك ويؤمن فيك 
 بعد ذلك نلتقي بالقمة نصفق لنجاحك وتصفق لنا
‏Twitter ,Insta; @drnadiaalkhaldi

مقالات أميرة القمر (د.نادية الخالدي )

اللي ما يطول العنب حامض عنه يقول https://www.alraimedia.com/article/1612121

مثل معروف... في مجتمعنا يرمز إلى الشيء الذي لا تصل له، تخرج العيوب فيه وهذا المثل يرجع لقصة كتبها الشاعر اليوناني اسوب، الذي كتب عن ا...