الجمعة، 13 أغسطس 2021

نيلي كريم وإعادة الأمل د. نادية الخالدي


في الأسبوع الفائت ضجت السوشيال ميديا بزواج الفنانة الجميلة نيلي كريم ومع انشقاق الآراء المتعارف عليها في كل الثقافات وبين اختلاف مشاعر الناس في ردات الفعل المختلفة 
كانت أشهر ٣ ردات فعل كالتالي :
١- متزوجة أصغر منها شلون؟ 
٢- ٤٦ومازلت جميلة 
٣- شكلها أصغر منه 
وردات فعل كثيرة بعضها غريب بعض الشي وبعضها محايد والغالب ردات فعل إعجاب وتقدير 
ولو تركنا ردات الفعل وأخذنا مجهرا على الأثر الذي فعله فيديو لا يتجاوز الدقائق لنفسيات الفتيات والشابات  خاصة الفئة التي تجاوزن الأربعين من العمر وهو العمر المخيف الذي لو نترجمه حسب وعي مجتمعنا سنقول : هو عمر الخطر هو عمر اليأس وفقدان الأمل للمرأة هو العمر الذي تبدأ فية الفتاة بالنزول من سلم الجمال وسلم الفرص وسلم الأحلام وحدها واليأس يتزامنا مع بعضهما وجها لوجه 
 وتأتي نيلي بجمالها ورشاقتها وأنوثتها الطاغية تغير قانونا كاملا ، وتصنع أملا متكامل ، وتحي نفوسا ميتة ، وتفيق عقولا وتضع من حياتها مقياسا جديدا وتعريفا جديدا للشباب والأنوثة والزواج 
ليس هذا فحسب بل غيرت وجهة نظر الكثير في 
عمر الزوج المناسب ووقت الزواج المناسب وطلة الزواج المناسبة
ولو رجعنا للوراء قليلا أذكر عزيزي القارئ أربعينية مقبلة على الخمسين تزوجت حديثا ورأيتها ترتدي الفستان الأبيض بحب والطرحة بفرح وتدخل كعروس عشرينية سعيدة ومليئة بالحيوية 

لن تذكر  هذا المشهد لأنه نادر إن لم يكن معدوما وقد يكون مستحيل  ففي الوعي العام  عندنا ، فتاة هذا العمر ليس من حقها هذا الرداء ولا هذه الدرجة من الفرح ، ناهيكم عن التعليقات القاسية والجارحة وأشهرها ( طاع هذه مصدقة نفسها صغيره على الحب ) والكثير من كلمات التنمر والجرح والخدش النفسي 
 كل ذلك لأنها لم تكن شجاعة وجميلة ومهتمة بنفسها كنيلي كريم لتغير الموازين وتصنع اختلافا ملحوظا قابلا للقياس في نفوس من يقاربها في العمر، وقابل لقياس الأثر كما رأيناه وشعرناه جميعنا من جميعنا
كل ذلك حدث بدقائق صادقة عرضت ونشرت في السوشال ميديا 
شكرا نيلي كريم أعدت الكثير الحياة وأعدتِ تعريف الأمل .
‏Twitter &instgram :@drnadiaalkhaldi

الثلاثاء، 10 أغسطس 2021

انتبه للتوازن د. نادية الخالدي

 

يدهشني مفهوم التوازن في الحياة 
فهو يعني أن يختل شيء عندك ليوازن شيئا آخر عند شخص قد تعرفه وقد لا تعرف عنه شيئا 
وكأن التوازن عملية إنسانية كونية تجبرنا على الأخذ والسحب والعطاء والتناول والمناولة غير المرئية وغير القابلة للقياس على البعد الذي نعيه أو القريب منا ،،،
لكنها مرئية وتقاس جيداً في وقعها على المرسل له والمرسل منه 
ولأن ما سبق طرح جديد من نوعه فالتالي طرح بسيط لوصفه

ما جعلني أكتب هذه المقالة هي قصة سمعتها من صديقة لي تحكي لي ما حدث لأبيها الميت دماغياً ، فبينما الأطباء يعلنون استسلامهم الطبي أمام حالته ، وبين أن أبناءه يبكون عجزهم ورأفتهم لمعاناته…. حكت لي آلامها 
في وقت كان العالم ينهار داخلها والساعات تقف في عالمها ، كان  هذا الوقت ذاته ، في مكان مختلف ولأشخاص آخرين ،  وفي ساعة مشابهة ، يتحقق توازن غريب ،  فهناك مشاعر تسير بالعكس ، دقات قلب سريعة، تصفيق ، دموع فرح ، سعادة لا توصف  ، نتيحة زف الأطباء لهم بوجود متبرع جاهز ، يتوافق  مع حالة ابنهم ، لنتوقف هنا : كيف تذهب معاناة أحد وآلامه لناس آخرين بمشاعر معاكسة تماماً للشعور ذاته ، شعور ألم لأحدهم هو ذاته فرح لآخر،  وشعور انكسار لأحدهم هو جبر لآخر ، وشعور انهيار لأحدهم هو بناء لآخر.   ،  والمذهل أنهم  لا يعرفون بعضهم وقد لن يتعرفوا على بعضهم إطلاقها ، فالمفهوم شامل ومحدود ومعلوم ولا معلوم وواضح وغامض ، وعند إكمال القصة كيف حزن ووجع صديقتي تحول لفرح وسرور لناس لا تعرف عنهم شيئا كانت أقصى أمانيهم أن ينقذوا ابنهم الشاب بالتبرع بكلية أبيها الذي أوصى بذلك قبل أن تتدهور حالته ، وبين حزن أبنائه وفرح والدي المتبرع له 
جلست أتفكر بالتوازن ، القانون المذهل في الحياة الذي يجبرنا على حاجة بعض ، على التعامل مع بعض ، على خدمة بعض ، على العيش والتعايش مع بعض 
وبمفهوم ابسط أيضا فنلاحظ دائرة الانتعاش في حياتنا البسيطة التي تحقق مفهوما بسيطا للتوازن  ، في العطل الرسمية تنتعش مكاتب السفريات وفي الوباء تربح شركات الأدوية والقطاعات الطبية ، وفي المدارس تنتعش المكتبات وفي لحظة خسارة فريقك المحبب لك يفرح آخرون بكسب فريقهم وفي لحظة خسارتك لمشروع هو نفس لحظة كسب شخص آخر لمشروع 
وفي لحظة دفعك لمال هي لحظة كسب آخر لمالك 
هل فكرت يوما أن ما تدفعه يربح وينعش شخص آخر 
وما تحتاج له يجعل آخر يمارس مهنته ويقدم خدماته 
وما ينقصك وتبحث عنه يكمله شخص آخر 
من اليوم قرر  أن تفهم مفهوم التوازن 
أن تدفع بنية التوازن أن تستقبل بنية التوازن 
وأن تتقبل ظروفك مهما بلغت من خسائر  بنية التوازن 
وأن تعيش متصالحا مع التغيرات التي تطرأ عليك بنية التوازن 
وأخيرا 
راقب التوازن في حياتك

‏Twitter &instgram :@drnadiaalkhaldi

هل انت في غيبوبه؟ د. نادية الخالدي


هل تعرف انك في غيبوبه ام لا 
هل تعيش حياتك على مسكنات النسيان وان اقصى ما يحدث في اليوم هو ان يمر ويعدي 
هل تعيش مع شريك لا تطيقه وتعد الساعات لتهرب منه او تتظاهر. بالتعب للبعد عنه 
هل تستسيقظ كل صباح لتذهب لعمل لا تعرف عنه شي سوى انه واجب عليك لتحصل على مرتب اخر الشهر 
هل تستقيظ كل صباح وانت تعرف ما اذنبت في الامس وتحاول ان تبرر لنفسك افعالك دون ان تصلحها 
هل تصادق اشخاص لتضيع وقتك معهم 
او آخرين لانهم هم المتوافرين لديك
 
ان كانت اغلب اجاباتك نعم 
مبروووك انت في غيبوبه
اي انت ميت شعوريا وفكريا لكنك على قيد الحياة 
محاط بقيد التوقف ومقاد بقيد الوقوف 
 كل ذلك لانك لا تقرر الحركة ولا تقرر التغيير 
فوقفت عجلة حياتك على نفس التوقيت
عزيزي النائم 
استيقظ 
لا تجعل اليوم يعدي بلا هدف 
ولا وقتك يذهب بلا استثمار 
ولا عمر يمضي بلا معنى 
كل يوم هو فرصة ثمينه في حياتك ، اقتنصه ، لا تجعل مشاعرك. واقفة ولا تستحقر شعورك الرافض لشيء فرضته عليه. ، ولا تستمر بعلاقة فرضت عليك او اسات خيارها لمجرد انك لا تريد البدء من جديد 
لا تلقن نفسك مشاعر لا تشعر بها 
ولا تقنع نفسك بامور انت لست مقتنع بها 
ولا تفرض على نفسك شيء لا تشعر باهميته 
ولا تشعر بحاجة امر انت لا تشعر بالحاجة له 
ولا تقتني او تشتري مشتريات انت لا تريدها 
لا تعش
حياة مرسومة بالكامل لك ، لم تكن انت الرسام فيها  ولم تختار فيها شيء  
  
وتذكر ؛ 

احذر الوقوف فالحياة لا تفهم لغة التوقف 
واحذر ان تستسلم فالحياة لا ترحم المستسلمين 
واحذر الخوف من التغيير فالحياة تخيف الخائفين 
واحذر ان تكون في غيبوبه  رغم فرصك في الاستيقاظ

‏Twitter &instgram :@drnadiaalkhaldi

الاثنين، 12 يوليو 2021

تعاطي الأذى د. نادية الخالدي

 
كم علاقة سلبت منك راحتك. النفسية ومازلت مستمر فيها 
وكم من الناس أذوك حد القهر ، ولازالوا  في حياتك متواجدون 
وكم موقف بررت فيه تصرفاتك العفوية 
وانفعالاتك الطفولية 
وافكارك التلقائية 
كم لحظة وجدت نفسك مخطأ في شي لا تعرف عنه شيء 
ومدان في تصرف ليس لك علاقة به 
وكم من وقت اهدرته في اثبات حسن نواياك 
او في جبر القلوب وشراء خواطر  من معاك 
 وبين الكم والكم ، تبقى النتيجة مع تلك العلاقات متشابهة  ومتساوية في انها تسلب منك حبك لنفسك وتسرق منك راحة يومك وتشوه انفعالاتك وعواطفك 
وتنفرك  من نفسك ومن الناس ومن الحياة 
فذات يوم التقيت بصديقتين الاولى متعاطية الاذى والاخرى مسببه الاذى ذاته 
تخبراني بقصتهما 
الاولى : متهمة على الدوام  تتعرض  بشكل يومي ومستمر للتنمر والضرب من صديقتها الثانية  وكلما تعرضت للضرب والاهانه والشتم تتمسك بصديقتها اكثر ، وتحب وجودها وتواجدها اكثر واكثر.  ناهيكم عن شعورها باللذة عند تقليل شأنها أو اضحاك الناس عليها 
بعد سماعي لقصتهم لم أرد لان السؤال ليس حل والتساؤل لا نتيجة له 
يبقى  الاستفهام   الذي دار داخلي  يطلق تعجبه بسؤال  يقول  لماذا لا تسأل المتنمر عليها ماذا  بعد ذلك  ماذا افعل ؟ 
ولان الاجابة عقيمة وضاله ولن تكون واضحة 
بدهياً ستكون 
 ؛ لا تفعل شي. ، فانت تعلم انه يجب عليك الابتعاد ولم تبتعد ، وان سم العلاقات دمرك واستمريت فيه وان لابد من نقطة نهاية ووضعت فواصل لتتاذى اكثر وتتوجع اكثر فاكثر. ، ليس لانك تحب الوجع بل لانك مدمن وجع تعرف انه مؤلم وتتعاطاه  وتدرك انه مؤذي وتستمر فيه 
لانك غير قادر عدى اخذ القراراو التوقف 
فتعاطي الاذى كتعاطي المخدرات \ فخ صعب الخروج منه دون مساعده مختص ينتشلك من وحل الادمان الى صحة التخلص منه 
السؤال الصحيح هنا هل انت مستعد
‏Twitter &instgram :@drnadiaalkhaldi

الثلاثاء، 22 يونيو 2021

ماذا تشعر وكيف تأكل؟ د. نادية الخالدي


ان فكرة عرض الانسان وتشريحة نفسيا ، فكرة تراودني  من الصغر، فقبل الدراسة والتعمق بالعلم كنت احلل كل شي حولي وأفسر سلوكيات الناس واتوقع نتائج السلوك بشكل صحيح 
وعند تقريب هذا المجهر  في عمليات الانسان العقلية وما مر به وما تخزن فيه من مشاعر 
سنجد ونستنتج أن 
ما يحدث لنا  
ماهو إلا رسائلنا المخزنة داخلنا والمشفرة من مشاعرنا ، والتي تعرض نفسها للعالم على شكل اضطرابات اكل او اضطرابات اخرى 
ولان العلاقات هي دينمو مهم في حياتنا ، إليكم فلسفة العلاقات وعلاقتها بما نعانيه نفسيا  في سلوكنا الغذائي 
اسال نفسك 
لماذا تأكل بسرعة ؟
ولماذا غيرك يأكل ببطيء ؟
لماذا تأكل زائد عن الحاجة ؟ 
ولماذا لا تستحيب لحاجتك في الطعام؟ 
هل انتبهت وتوقفت عند كل ذلك 
نقرب المجهر أكثر 
هل العلاقات متصله بسلوكنا الغذائي ؟ 
مثال 

هل أحببت شخص وتمنيت ان يشاركك كل لحظات حياتك  ، إلا انه لم يشاركك لسبب ما قد يكون وفاة او انفصال ، او صدمة او خيانه 
هل اشتقت لحضن او كلمة او شعور وإلتفت حولك لم تجد  ذاك الشخص الذي كان يشبعك  به ؟ 

ماذا حدث بك بعدها ؟
تأكل أكثر من اللازم تبحث عن اشباع ولهك او طمس ألمك بالأكل  أو التعافي من شوقك ، 
تبحث عن مشاعرك بالأكل لان الشخص غير متوافر او غير متواجد 
حدث ذلك لك ؟ انه binge eating. او النهم 

وعند رغبتك بطرد أحدهم من حياتك أو التخلص من مشاعرك العالقة داخلك ماذا تفعل ؟ تأكل  وتشبع ثم تخرج الأكل بأي  وسيله من وسائل الإخراج ( كالقيء مثلا ) لماذا تفعل ذلك ؟ لأنك لا تستطيع فعل ذلك في حياتك الواقعية 
فاتجهت لتعبير آخر متصل بالأكل 
يعرف ذلك باسم Bulimia كما كانت تفعل الأميرة ديانا كتعبيرا منها عن رفضها لحياتها 
وفي لحظة اليأس والمشاعر المتبلده
وعند اعلانك الابتعاد عن العالم واخراج الجميع من حياتك والابتعاد عن كل شيء تدخل بدوامة اخرى هي عدم قدرتك على الاكل كتعبير منك على رفض دخول اشخاص او بداية جديدة  ، نتيجة ما عانيته من صدمات وخذلان وألم ووجع من الناس 
فقررت ان تعمم هذا الشعور على الناس وعليك فيصبح كوب الماء ثقيل عليك وكسرة خبز كافية لتسبب الم عميق لك 
‏Anorexia 
وبين فلسفة التعبير وصلتها بالاكل 
يبقى السؤال المهم 
ما علاقة علاقاتنا بما نعاني لتكون الاجابة هي مرتبطة ارتباط كامل بضحكاتنا وبعثبيتنا الغير مبرر بردات فعلنا البارده والاخرى الملئة بالحميمية 
بحبنا لنا واضطهادنا لأنفسنا 
بين وجودنا ورغبتنا فيه وبين تواجدنا وتفاعلاتنا. معه 
العلاقات تؤثر بنا وتتأثر منا وتكون شخصياتنا وردود افعالنا 
لذلك انتبه من تراكم الألم 
من ازياد الوجع 
من الجروح الغير مرئية 
والانتكاسات الحياتيه 
جميعها تسرق من صحتك
ومن عمرك ومن حياتك 
‏Twitter &instgram :@drnadiaalkhaldi

الثلاثاء، 15 يونيو 2021

عن أميرة القمر



الاستشفاء الذاتي


                              
مقالة لأميرة القمر (د.نادبة الخالدي)



 


بقلم د.نادية الخالدي  
ان التعاكس والتضاد بين ما نشعر به وما هو حولنا, يجرنا لانحدار نتخبط به ,في ينابيع الضياع
وبينما نحن نجر إرادياً أم لا إرادياً لهذا الانحدار , نجد أنفسنا إما أن نستقر في وحل أو نكون في بستان
كيف ؟
هناك نظرية تدعى البعد المقاصدي الشمولي فيه
أي أن  كل من حولك  مهم في قصة حياتك , لن يذهب إلا عندما ينتهي  دوره وتنتهي الحكمة الإلهية  من وجوده
ومن هذا المنطلق نقيسة على كل الأشياء حولنا المتمثلة في  الظروف ,المجتمع ,الدين .. وهكذا لتكمل حكايتك كاملة  وصولاً للورقة الأخيرة .
يبقى هناك استفهام وحيد ما فائدة هذه النظرية في ما نطرح الآن
إن مشروع نهضة النفس أهم مشروع عليك التفنن ببنائه في حياتك , بالطبع هو مشروعاً ليس سهلاً, لكنه في الوقت نفسه ليس صعباً أبداً , يحتاج ثورة  سلمية مع الذات لترتيب قوانينها الداخلية ,لتشع لعالم خارجي بدأت نهضتهُ منك ,حالة كحال كحالة بيان رقم واحد بعد انقلاب عسكري أو مشروع الفوز في انتخابات برلمانية .
ولأن الأحداث الخارجية كاملة ومتكاملة, لا تشكل سوى عشرة بالمئة من حياتنا , يبقى هناك تسعون في المئة تقع على عاتقنا ,علينا الإدراك بأن ماهو خارج النفس غير مهم طالما هناك ردة فعل داخلية تغير كل الأشياء حولنا
وبما أن  أهم جزء في العلاج هو التشخيص,  تكون الخطوة السابقة هي الأهم من كل الخطوات التي تليها  فالتخلص من التصاقات السلبية  متعب جدا لكنه ليس مستحيلاً
وطالما نعرف المرض الآن , فنحن بالطبع سنعرف كيفية التخلص منه وأعراضه, فنقي أرواحنا بأقراص استشفاء ذاتية بعيدة عن الجميع, أقراص نحن من نصنعها بجرعات إيجابية للحياة
في تلك الجرعات الإيجابية في أعماقنا ,نجد أننا قد وجهنا كل ما هو إيجابي في الحياة, ليندمج معنا وفق  تطلعات  داخلية عاشت بأعماقنا, جذبت معها سائر الذبذبات شبيهاتها
فتحولت من حلم انتهى في لحظ الاستيقاظ, لرؤى تبدأ من لحظة الإستيقاظ  هذه
  د. نادية الخالدي  
انستقرام :@NADIAALKHALDI 
SNAPSHAT:DRNADIAALKHALDI 
TWITTER:NADIA-ALKHALDI 

مقالات أميرة القمر (د.نادية الخالدي )

اللي ما يطول العنب حامض عنه يقول https://www.alraimedia.com/article/1612121

مثل معروف... في مجتمعنا يرمز إلى الشيء الذي لا تصل له، تخرج العيوب فيه وهذا المثل يرجع لقصة كتبها الشاعر اليوناني اسوب، الذي كتب عن ا...