الاثنين، 16 يوليو 2018



فريق المهاجرين حصد الكأس 
بقلم د.نادية الخالدي 


(فريق المهاجرين. ) 
كما لقبوه الجميع 
حصد :كأس العالم لفرنسا 
فرح الملاييين ..... جعل فرنسا لا تنام ليلة الامس انشغالا باحتفالاتها وسعادتها بليلتها المميزة جدا 
ورغم اني مشجعة لكرواتيا وراغبه لها بالفوز الا ان استوقفني امس في لقائهم امر نفسي مهم جدا 
الكروات كانوا ابطالا باللقاء يريدون الكأس 
اما الفرنسيين فكانوا يريدون الكأس ويريدون الرد على هذه القضية ( فريق المهاجرين). فكان الدافع دافعين للفوز ففازوا 
يبدأ السؤال هنا .... هل يجب ان بكون اجدادك من الوطن لتكون وطنيتك كاملة !!!!!
ام يجب ان. تكون كرامتك وحقوقك كاملة لتكتمل هذه الوطنية !

برأي ان الوطن ينهض بالانسان ...لا بثرواته ولا موقعه ولا اَي مما سبق ...كلما احتويت كرامتهم كلما قدموا لك المزيد 
باختصار هذا ما فعلته فرنسا 
أخذتهم لتستثمر بهم واثمروا لها 
هكذا ينهض الانسان 
عندما يجد كرامته 
شكرًا لفرنسا الجميلة الأنيقة الانسانه دائما 
على ما قدمت لنا من نموذج رائع عنها 

#مبروك لفرنسا كأس العالم #دكتورة_نادية_الخالدي #سافر_لبلورات_ذاتك #أميرة_القمر #نادية_الخالدي #نادية_الخالدي

الاثنين، 21 مايو 2018

( اللهم ارزقنا حظ ⁧‫#ميغان‬⁩ )  بقلم د.نادية الخالدي
كان التاريخ هو بداية أسطورة جديدة ،أسطورة مختلفة لم نسمعها بالقصص ولَم نحضرها بالأفلام ، فميغان أحبت ان نحضرها بالواقع .... نشاركها المزج الجميل الذي حدث لها. بوعي كامل منها وخطوات دقيقة ...دقت أجراس ذاك اليوم ١٩-٥-٢٠١٨ ...وسط صرخات المعجبين واكتظاظ شوارع لندن بالمحبين لابناء أميرة القلوب ..واستعدادات الحفل الملكي الكبير  ....الذي يشهده العالم كله.... وعند اول امتزاج في التاريخ بين فخامة السلطة البريطانية وعراقتها وجمال هوليود وقوة حضورها ...ظهرت فتاة عادية لا تحمل مِن الماضي سوى ثقتها بنفسها وقوتها الداخلية ،متحررة من كل شيء حدث قبل هذه اللحظة ومستعدة لاستحقاق داخلي ولد داخلها وتوج في ذاك اليوم ... ألهمت الكثير بانتصار الحب وأثارت الكثير ببساطة طلتها ،وحفزت الكثيرات ممن يشبهون حلمها .... وكشفت عن وعي الكثير في ترجمة حالها ..
( اللهم ارزقنا حظ ⁧‫#ميغان‬⁩ )
دعاء استخدمته الكثير من البنات في  جميع وسائل التواصل الاجتماعي .... دعاء محمل بالغيرة هنا ....والحسد هناك ...وندب الحظ هنا ....واليأس هناك ...والألم هنا ....والآلام هناك .....

لم يقف الأمر عند هذا الحد فحسب بل بدأ الجميع بمقارنة نفسه بها !!
انا اجمل لكن حظي عاثر
انا من أصول عريقة وهي من أصول أفريقية
أنا الأحسن
أنا الأفضل
الى سلسلة من الأمراض النفسية طفحت على السطح .....يرى الجميع ان الدعاء السابق كان امر بسيط لكن وحدهم المتخصصين من سيقفون
عنده
 فهناك اعتقاد كامن داخل الدعاء
 هل الصدفة هي حقيقة موجوده بالعالم !!! وان كانت كذلك كما يعتقد البعض بل بوصف شفاف اكثر  كما يؤمن البعض. هذا يعني ان الكون صدفة ومشاعرنا صدفة والعلم صدفة وتفاحة نيوتن كما أقنعونا صدفة ..
لا لم يكن الامر كذلك بل كان استعداد نفسي وفرصة وكثير من الجهد المبذول العاطفي وتراكم المواقف وانسجام الأرواح وتجانس الاطباع وتكامل الشخصيات ، كل ذلك خلق هذه النهاية الجميلة ...المتراكمة  والمدروسة ... بعيدة عن العشوائية وضربة الحظ كما سموها   ....عزيزتي الأنثى. حياتك الان. هي عبارة. عن نظرتك لنفسك عكست واقعك  عليكي ...لذلك بدلا من تمني حظ  ميغان انوي  ان  تري نفسك بمرآة تشبه مرأة الاستحقاق التي تسكن قلب ميغان

الثلاثاء، 27 مارس 2018


الغرباء القريبون 
بقلم د.نادية الخالدي 

(انتبه لا تختلط مع الغرباء ولا تتحدث معهم) 
جملة جميعنا  بدأنا بها طفولتنا وتربينا وتأسسنا عليها ....تُشعرنا بالخطر ،وتنبهنا ان أولئك الغرباء علينا الحذر منهم دائما 
في حين ان شبابنا كانت له كلمه أخرى ، فأصبح الغرباء هم  من نبحث عنهم لنسرد لهم ما نود سرده دون خوف من التهديد او الحكم المستمر علينا او تذكر ما نود نحن نسيانه بعد ان نفرغ شعورنا منه .
 نعم الغريب الاذن التي نبحث عنها 

جميعنا قريبون من الغرباء 
وغرباء عند القريبون منا ...
فنحن نتكلم بطلاقة وعفوية مع  ذاك الذي يجلس بجانبنا في مقعد الطائرة، 
او ذاك الذي صادفناه في احد المقاهي في بلاد لا يعرفنا فيها احد ، 
او تلك العجوز التي لا تملك من الذاكرة ما يسع لحفظ رواياتنا ، نشعر براحةالحديث معها ....
وذاك السائق الذي اوصلنا، وذاك الذي لا يعرفنا والكثير من هؤلاء .
نسأل أنفسنا هنا ؟ 
لماذا نملك مهارة التعبير الحر مع الغرباء، 
ولا نملك أدنى من ذلك مع المقربين منا 
لأننا  نحتاج ان نكون حقيقين بلا إثبات للحقيقة ....
. فلا ذاكره تهش من آلامنا في مواقف تحدث مع المقربين منا.
  ولا حكم يصدر علينا في هفواتنا وزلاتنا
 نعم الغرباء 
لن نجتمع معهم، ولن تتذكرنا الامكنة في لحظاتنا معهم ....
نعبر بسلام لفظي وشعوري دون ان يثبت هذا العبور احد. ....
لا قاضي فكري علينا ولا محكمة قوية الذاكرة تتهمنا بشيء 
لذلك الغرباء هم الأقرب لنا ....عندما نبحث عن اذن بلا ذاكره تسمعنا .


السبت، 24 فبراير 2018

كيف تنتظر ؟
بقلم د.نادية الخالدي 


جميعنا ننتظر فبعضنا ينتظر حصولة على ترقية معينة ، الآخر ينتظر تخرجة من الجامعة ، والحامل تنتظر ان تحمل جنينها على كتفها ، والمريض ينتظر شفائة والطفل ينتظر ان يكبر ، والشاب ينتظر ان يحقق طموحة .
بصورة او أخرى جميعنا  ننتظر
موعد مادي او نوايا مستقبلية او مشكلة او حدث او شعور 
مهما اختلفت الصور المادية والنفسية والمعنوية 
كلنا ننتظر 
في ادق التفاصيل في جدولنا اليومية 
ننتظر ساعة نهاية الدوام ،
 نحسب المدة الباقية للتقاعد 
في انفعالاتنا كذلك ننتظر فهناك من ينتظر ان يسجل فريقة هدف الفوز
 وأخر ينتظر الوجبة الشهية بعد رحلة عمل  طويلة 
وهناك من ينتظر كوب من القهوة 
والكثير ينتظر الزواج او فارس الأحلام 
وغيرهم في الجهة المضادة من ينتظر  ورقة الطلاق او لحظة التحرر من شريك ضاقت به النفس 
يبقى كل ما تم طرحة نشترك به جميعا 
السؤال الغير مشترك  هنا 
كلنا ننتظر لكن ماذا نفعل ونحن ننتظر ؟
هل نتوقف ليحدث الحل ،أو نطيل الحديث عن المشكلة لتزداد وتتفاقم اكثر 
ماذا نحتاج ؟
كل ما عليك عزيزي المنتظر 
أن تستعد لم تنتظر له 
ان تركز على كل الطرق المؤدية له دون أن تتجاوز الانتظار بل تنسجم معه 
فمثلا عند انتظارك تخرج من جامعة 
ساهم بعمل بحوث والاشتراك بفعاليات وإثبات وجودك على الصعيد العملي 
لتسهل امر توظيفك بعد ذلك 
تعلم شيء جديد 
عش طالب لا تخرج خارج هذا الاطار لتعطيه حقه ولتنتظر كما ننتظر جميعنا ولكن انتظار مقرون باستعداد 
أو ان كنت تنتظر ان تحصل على وظيفة في مجال الاستثمار ....

اذهب للناجحين في هذا المجال ،تعلم منهم ،اعمل عندهم دون راتب ،اقرأ عن الاستثمار وجربه لا تبالي بالخساره وتقف بل قف عند كل خساره وتعلم ،حتى تصنع من نفسك اسم يبحث عنك كل المستثمرين بعد ذلك 
هكذا ينتظر الناجحون لا يقفون لينتظروا النهاية الغير معروفة بل يصنعون من انتظارهم نهاية يريدونها




الحياة دون عامل نظافة 
بقلم د.نادية الخالدي 

هل تصورت يوما ماشكل الحياة دون عامل نظافة ؟ 
تلك الوظيفة التي يهدد بها الأمهات أطفالهن في حال تعثرهم في الدراسة ....
(ادرس جيدا وإلا ستصبح عامل نظافة ) 

من هو عامل النظافة الذي يخافة الصغار ويستصغره الكبار ،ويهمله المجتمع، ولا يأبه بمشاعره المتخصصين .....
هل سمعت يوما بدراسة درست عن نفسيات عامل النظافة بالطبع( لا.) 
ولكن سمعنا الكثير  من الدراسات عن النظافة واثرها النفسي والصحي على الانسان
 ترى لماذا  أهملنا هؤلاء الناس ،الذين دونهم سنعيش بكتله من التلوث لن ينقذنا منها طبيب ولن يشفينا منها دواء ....
هل تصورت يوما حياتك دون تنظيف يومي من عامل النظافة. 
خذ خيالك معي الان 
كيف سيكون يومك؟
 ربما مليء بالعلب الفارغة والاكوام الرملية والفوضى العارمة ،وبقايا السجائر ،وبعض الحشرات الميته 
 ولو استمريت بخيالك معي ليوم اخر يلي هذا الْيَوْمَ دون عامل النظافة لوجدت ما ذكرته سابقا واشياء جديدة اخرى تتراكم اكثر 
 الا ان يصل بك الامر ان تترك انت كل شي وتعمل اضافة لعملك عامل نظافة ليس لانها مهنه مخزية كما كنت تظن في السابق بل لانها المهنه الضرورية للحفاظ على صحتك وحياتك وبيئتك 

لذلك لكل بشري يقرا كلماتي الان. عندما تهين وظيفة عامل النظافة تذكر انك لن تقدر على العيش بصحة دون وجوده في حياتك.  فهل من المنطق نهين من يحافظ على حياتنا نظيفة ! 


‏وتذكر :!
تظهر حقيقة الانسان في التعامل مع من هم اقل منه ...فلا تصدق ان هناك رائع في العالم لا يحترم عامل نظافة نهض باكرا لينظف له الطريق 
‏⁧‫

الخميس، 14 ديسمبر 2017

لا تنسى وجهك للدكتوره نادية الخالدي


عند دهاليز الانسياب الجمعي ....
ومع تدفق سياسة القطيع 
وبين التناقضاتالانعطافية، 
للصراع الابدي القائم بينالفكر
 والمعتقد والمنطق 
توقف (هنا )
لتحلق معي عزيزي القاريء
بين ثقافة (البين ) اي .
بين ملأ العقول وملأ البطون 
وبين الإلهاء والإلهام 
وبين الرؤية والتخبط 
وبين ثقافة الوعي وبين القمع الفكري 
اكتب أنا لأسأل كل من يقرأ الان
 عن ثقافة (البين) السابقة    
هل انت حقيقي بقدر ما علية انت ؟ 
هل افكارك هي ما تريد انت ؟ 
هل ما تمارسة في تفاصيلك اليومية يشبة
ما تود ان تكون عليه في ممارساتك الحقيقية ؟
هل قررت لانك تريد أم قررت تحت ظلالعادات والتقاليد ؟
هل انت من قمت بحياكة افكارك 
وتفاصيلحياتك
 أو أخذت معطفك الفكري 
من متجركانوا اجدادك كذلك يفعلون ؟
هل اخترت تخصصك لأنك ترغب به
 اولأنهم رغبوا ان يرونك فيه ؟
هل خرجت يوما بلا تكلف ؟ 
هل تتحدث الحديث الذي يتوافق معشعورك 
أم تتحدث بالحديث الذي يشتهونان يسمعونه منك ؟ 
هل أخذت قراراتك من اجلك انت أم مناجلهم هم ؟
ان كنت قادر على الاجابات المستقلة 
لتلكالأسئلة الفيصلية، 
التي تفصلك في ثقافة(البين ) عنها 
اي بين منحدرات الوعي الجمعي
 وبينجناح الوعي المطلق ، 
وبين كونك انت اوكونك هم بقالبك انت ، 
 اعلم انا الاجابات المستقله التي تعبر عنك
 تدل انك  (حر)

دون ذلك ابحث عّن حريتك الضائعة....
التي جعلتك تلبس الاقنعة وتنسىوجهك ......
 كيف السبيل للعودة 
عد لملامحك من خلال الأسئلة تلك.


د. نادية الخالدي  
انستقرام :@NADIAALKHALDI 
SNAPSHAT:DRNADIAALKHALDI 

TWITTER:NADIA-ALKHALDI 

مقالات أميرة القمر (د.نادية الخالدي )

اللي ما يطول العنب حامض عنه يقول https://www.alraimedia.com/article/1612121

مثل معروف... في مجتمعنا يرمز إلى الشيء الذي لا تصل له، تخرج العيوب فيه وهذا المثل يرجع لقصة كتبها الشاعر اليوناني اسوب، الذي كتب عن ا...