الخميس، 14 ديسمبر 2017

لا تنسى وجهك للدكتوره نادية الخالدي


عند دهاليز الانسياب الجمعي ....
ومع تدفق سياسة القطيع 
وبين التناقضاتالانعطافية، 
للصراع الابدي القائم بينالفكر
 والمعتقد والمنطق 
توقف (هنا )
لتحلق معي عزيزي القاريء
بين ثقافة (البين ) اي .
بين ملأ العقول وملأ البطون 
وبين الإلهاء والإلهام 
وبين الرؤية والتخبط 
وبين ثقافة الوعي وبين القمع الفكري 
اكتب أنا لأسأل كل من يقرأ الان
 عن ثقافة (البين) السابقة    
هل انت حقيقي بقدر ما علية انت ؟ 
هل افكارك هي ما تريد انت ؟ 
هل ما تمارسة في تفاصيلك اليومية يشبة
ما تود ان تكون عليه في ممارساتك الحقيقية ؟
هل قررت لانك تريد أم قررت تحت ظلالعادات والتقاليد ؟
هل انت من قمت بحياكة افكارك 
وتفاصيلحياتك
 أو أخذت معطفك الفكري 
من متجركانوا اجدادك كذلك يفعلون ؟
هل اخترت تخصصك لأنك ترغب به
 اولأنهم رغبوا ان يرونك فيه ؟
هل خرجت يوما بلا تكلف ؟ 
هل تتحدث الحديث الذي يتوافق معشعورك 
أم تتحدث بالحديث الذي يشتهونان يسمعونه منك ؟ 
هل أخذت قراراتك من اجلك انت أم مناجلهم هم ؟
ان كنت قادر على الاجابات المستقلة 
لتلكالأسئلة الفيصلية، 
التي تفصلك في ثقافة(البين ) عنها 
اي بين منحدرات الوعي الجمعي
 وبينجناح الوعي المطلق ، 
وبين كونك انت اوكونك هم بقالبك انت ، 
 اعلم انا الاجابات المستقله التي تعبر عنك
 تدل انك  (حر)

دون ذلك ابحث عّن حريتك الضائعة....
التي جعلتك تلبس الاقنعة وتنسىوجهك ......
 كيف السبيل للعودة 
عد لملامحك من خلال الأسئلة تلك.


د. نادية الخالدي  
انستقرام :@NADIAALKHALDI 
SNAPSHAT:DRNADIAALKHALDI 

TWITTER:NADIA-ALKHALDI 

هناك 3 تعليقات:

سلمان يقول...

السلام عليكم
تحية طيبة تحملها الى صفحة يدك احتراماتي والى قبضة يدك اليسرى باقة ورد

وعلى متن طائرتك الشعورية قرأت مقالاً .. قادني في الحقيقة الى ماحدث معي او ماكان يحدث حتى وجدت ماكنت افتقده منذ سنوات طويله كان هناك شي افقده شي يدور حول ماتكلمتي عنه من الاصلاح الداخلي .. والحقيقه اللتي تقبع في اعماق الشعور ولاتظهر حتى في امس الحاجة لها الا بعد الاعتراف بها .. واعلانها بمختلف الاوجه .. نعم العالم الداخلي هو العالم الذي يمكن ان يجعل من الحياة اكثر قدرة على التكيف والتطور والتغير للافضل وترميم ماكان يهدم يوما بعد اخر ..


كنت في مامضى اواجه مشاكل في حياتي اليوميه .. ولا اتصرف كما يجب ثم انهال على نفسي بالعتاب واللوم ..
كنت كضرب من الحال عندما ادخل محلاً لشراء شي ما عطر مثلاً ويكون سعره غالٍ جداً ولايعجبني .. اخجل من البائع فاقوم بشراء العطر ولااستطيع ان اقول سعره غالٍ ولم يعجبني وكنت اخجل من المماكسة في الاسعار .. واحياناًُ يكون سعر العطر هو المصروف المتبقي معي .. فأجلس اعاتب نفسي بشده واضع العطر امامي بعد ان دفعت مصروفي مقابل عطر لم يعجبني .. هل انا اهبل هل انا غبي هل انا هل انا هل انا .. ثم اقوم بعد ذلك استلف مبلغاً من المال .. لاتصرف به .. واصعب لحظة عندما اطلب السلف اجد نفسي اعض على نفسي من الاحراج الذي قدمته لنفسي ..

كنت في مامضى اخجل من ان اقول رأيي او ارفض شيئاً لااريده وكنت اقدم الاجابة التي يشتهون سماعها لأجد في نفسي اني خسرت موقفي .. وخسرت رغبتي .. وخسرت ماكنت املكه لاقدمه لغيري بدون وجه حق ..

كنت في مامضى اخجل من ان اتكلم بصوت مسموع امام كاشير لاعادة قطعة ما او لترجيع شي ما .. او عندما يكون المبلغ اكبر من رصيدي .. اقوم بحركة هي اقرب للهروب مثلا اقول باني ساجلب بطاقتي من السيارة ثم لااعود كان هذا الحل اسهل عندي من ان اقول رصيدي لايكفي واريد ارجاع بعض الاغراض .. وخاصه اذا كان حولي او خلفي اشخاص ينتظرون الكاشير ..

كنت اخجل امام الناس من اظهار مالدي .. واكون على استحياء خوفاًَ من نقد او نظرة لااريد ان اراها او قلة تقدير اشاهده في وجوه السائلين ...
كنت اصنع من نفسي شخصيات وهميه ومثالية وخيالية لاتنفك ان تنهار مع الزمن لانها مبنية على كذب عندما يسالني احد عن طبيعة عملي او حياتي او وضعي المادي ويكون النقاش دائراً في نفس هذه المواضيع او مثلها لااكتفي بما انا عليه .. بل اخلق شخصية مثالية في كل شي وفضلا عن هذا كنت اجد علامات عدم القبول والرضى في وجه المتلقي .. وكانه يعرف اني اكذب

كنت امارس بعض التصرفات منها ماسبق لأجد رضى الناس عني .. وأعلق وأعول عليهم حياتي وكأنني اما بهم او لاأكون .. كنت ابحث عن شي لايعنيني ..كرضاهم عني ..
كنت اسعى وراء اوهام لاتعنيني ..
كنت امارس تصرفات خسرت وراءها كثير
لكننننننني لم اكن استطيع اخفاء خجلي كان يطغى علي
اشتري العطر وكاني اجد البائع اذا لم اشتريه سأكسر بخاطره او بنفسه او عدم رضاه عني لاني لم اشتري منه .. كنت لااقبل هذه الامور التي في النهاية تقودني الى كل شي ضدي وليس لصالحي ..

كنت فاقداً لشي ما لااعرف معناه .. ولا اعرف ماهو .. ولا اعرف كيف الوصول لامر يغير حياتي وشخصيتي وتصرفاتي ويلغي هذه التصرفات التي لم تنفك تضعني بين فكي كماشه ..

بعد معاناه مع هذا الوضع وتفكر وتدبر طال سنوات اكثر من العشر .. وطلباً في الوصول للشي الناقص الذي افتقده وابحث عنه ولااعرف ماهو .. ؟ مافتح امامي طريق طويله للوصول لما انا عليه الان ..

الان .. ههههه وبكل معاني السرور لااجد البائع مؤثراً علي باي شكل .. بالعكس انا ادفعه لليبيعني احياناً براس المال او احياناً بأقل ..

الان رأيي هو المهم .. ويطلب رأيي فضلا عن غيري .. واصبح لي في الرأي رأي ايضا .. ويقدم رأيي عن غيره ويبجل ويجد ترحيب ..

الان لااخجل من ان اقول لااملك المال الكافي .. او ليس معي مايكفي من المال .. وحتى ايضا لااملك المال .. ولاتهمني تلك النظره التي تعتري وجوه السامعين بأنني لااملك المال مع انهم متاكدون انني املكه

اماكس بالاسعار وبصوت عادي .. لايهمني رأي الناس ولا كيف تكون فكرتهم عني

اطلب حقي بكل وضوح وقوة . ولااتنازل عن حقي ابدا رغم اني كنت متنازلا عن حقوقي لاكسب رضا الاخرين ..

ارفض كل شي يفقدني رغبتي او يفقدني رايي او يفقدني ارادتي ..

اقدم كل ماانا عليه من واقع حياتي بكل اريحيه بدون ان اخلق من نفسي شخص مثالي او كما كنت افعل .. ولا يهمني تلك الرمقه التي كانت تهمني او بحثي عن اعجاب السائل عني ..

اصبحت ابحث عن مابعجب نفسي بدلا من بحثي عن اعجاب الناس ..

سلمان يقول...

اصبحت لاااهتم ولاابالي ولااعتني بردود فعل الاخرين بدلا من انها كانت الاهم والاولى .. وليس هذا فحسب بل اصبح الاخرين ومن حولي يهتم ويداري ردود فعلي ..

اصبحت اعلنها وبالصوت العالي كل ماكان شأنه مخالف للحقيقة ولااترك كلمة تأكل بنفسي بل اخرجها حتى لاالوم نفسي واندم انني لم اقولها .. احيانا يجول بالنفس كلمات عن الطرف المقابل تعرف انه يكذب او يدلس الحقائق او او او ف لاي سبب تضطر لتجاوز تصرفه .. اما الان فلا .. مهما كان مقامه وايا كان علاقتي به .. اصبحت اقول مايجب ان يقال في كل وقت وفي كل مكان واي مناسبه .. ولايصح الا الصحيح ..

كانت تهضم حقوقي وتقدر حقوق الاخرين وكنت اقبل بهذا حتى انال تقدير الناس ..

كنت انقص من مالي ليزيد مال الاخرين وكنت اقبل بهذا حتى انال اعجاب الناس ..

الخ الخ الخ

لماذا ..؟
هذا السؤال الذي كان يجب ان اطرحه على نفسي منذ زمن بعيد .. وقمت بطرحه وتكراره الف مره ومره ..

كنت لااستطيع ان اقول ( لا )

اي شي مقبول .. الا في النادر ارفض وايما نادر ..

وبعد صراع طويل مع نفسي وطرح السؤال لماذا ؟

وبعد مافقدت كثيرا من ماء وجهي ومن تقديري لذاتي ومن ومن ومن ومن
.
.
.
.

وصلت الى الحقيقة التي لاتقبل الشك ( الثقه ) هي كل ماكنت احتاجه .. هي ماكنت افقده .. هي ماكنت ابحث عنه .. هي ماكنت ارغب به بشده .. هي ماكانت تنقصني .. هي الشي المفقود في اعماق شعوري النفسي .. هي الأنا العميقه ..


انا .. نعم انا .. ثم انا .. ثم انا .. ثم انا .. ثم مليار أنا ..!

فمن أنا ..؟
قادني هذا السؤال الى هدف وغايه ومقصد لا بد منه وهو تعزيز الثقة (بالعلم) .. فعندما وجدت ماافقده ووجدت الثقه بالنفس والعالم الداخلي وعرفت مااحتاجه وينقصني ووجدت ثقتي بنفسي واظهرتها على سطح شخصيتي بدلا من انها كانت غائرة وغائبه عن شخصيتي بعيدا.. سألت نفسي وماذا تنفعني ثقتي به أن لم يكن لدي شي معنوي يعززها .. فثقة الجاهل كعدمها ..

بدأت في اصلاح حقيقي كما تحدثتي عنه .. الاصلاح الداخلي الذي نظنه هو الواقع وحقيقته هو واقع اعماقنا وحقيقة انفسنا .. بالضبط

بدأت أتعلم .. واقرأ في مختلف المجالات والثقافات والاداب

وبدات علمي بالمفاهيم .. مبدأها ومعناها والغاية منها واقرأها بكل الزوايا وكل الاطراف حتى اخذ فكرة كاملة عن ماسأواجهه ..

شيئا فشيئا يوم بعد اخر ليلة بعد اخرى سنه تتلو سنه .. حتى اصبحت بفضل من الله اثق بنفسي ثقة لااقبل لنفسي الشك بها ..

استوعبت ماكنت فيه وماانا فيه من العالم الخارجي بعد ماآمنت وتحققت من عالمي الداخلي

عرفت الاسباب التي كانت نتائج تصرفاتي .. انني لم اثق بنفسي ابداً انني لم اقدم لنفسي شيئا تستحقه وكنت اسلب من نفسي حقا لها لاقدمه لمن لايستحقه بلا طائل ..

لم اعط نفسي ماتستحق من الفرصه والثقه والمجال .. لم املأ عيني بنفسي بل كانت ممتلئه بكل ماهو اخر سوى نفسي ..

لم اتمكن من منح نفسي ماكنت امنحه لمن حولي .. ولم اجرب حتى

وكل ماتجده نفسي مني هو اللوم والعتاب والعقاب ونعتها بالفشل وكل ماهو مؤلم ومسيئ للذات وفوق هذا كله اغطي تصرفاتي بحق نفسي بالمكابرة ..

بعد تحقيق وتمحيص وتفكير وصلت لأول حالة من الوعي بالذات عندما وجدت ثقتي وبدات اتعلم مايعزز ثقتي وذاتي وشخصيتي ونفسي وكل مايخصني من بعيد وقريب من ظاهر وباطن حتى افكاري وطريقة تفكيري تغيرت بهذا .. وجدت ان الثقة والعلم والنفس والتفكير والوعي والايمان والروح والذات وغيرها كثير كلها مترابطه ببعض وكلها تعطي للاخرى قيمه مترابطه كالسلسله متى انقطعت لا تؤدي الغاية منها ..


اليوم بفضل من الله .. وبعد عناء يستحق الامر من اجله .. تجاوزت ماكنت اتمناه او اتخيله او حتى كنت اتوهمه لنفسي يوما ما .. فلا اعلم هل تراكم السنين في رسم الخيال او الاماني او التصورات لشخصيات مثالية هو مادفعني الى الوصول وتجاوز ماكنت اتخيله .. ام هو ايحاء ذاتي على مر السنين لتحقيق غاية النفس الداخلية ودفعها لي بهذا الاتجاه .. لاجدني امام جدار يقطع الطريق امامي ولا خيار لي الا ان اتسلقه رضيت ام ابيت .. وهل غياب الثقه هذا الزمن الطويل هو لحاجة في النفس لتفجر بداخلي عدم القبول بالشك والانهزام فتدفعني لخوض التحدي والغوص اقصى الاعماق .. ولأن هذا مطلب ضروري كان لابد ان ابحث عنه طويلا وبعد ان وجدته ايضا لابد ان اقدره حق قدره .. واصعد به الى سماء الشخصيه ..


سلمان يقول...

الثقه .. نعم انها الثقه حيث تقبع في اخر عمق يمكن ان يصل له الانسان من خلال شعوره الداخلي وشعوره النفسي وشعوره الذاتي وهي تتربع على ركيزتين لاثالث لها .. ( العلم .. الايمان )
هذه الركيزتين هي من عززت ثقتي وكل ماارتفعت حصيلتي بالعلم وايماني بنفسي صعدت ثقتي للاعلى ..

حتى اصبحت الان شخصاً لايمكن ان اصدق انني كنت افعل ماافعل الا لانعدام ثقتي وجهلي بأن هناك مدينة فاضلة سامية بداخل الروح كما ذكرتي ..

الان انا اؤكذ ماعبرتي عنه بواقع من حقيقة امري ومدى الطمأنينة وطعمها والسلام الذي اعيشه ولله الحمد


ممتن لثقتي التي جعلتني ابحث عنها عقد من الزمن وعندما وجدتها كانت تستحق العناء درة من الدرر التي تتحلى بها شخصية الانسان عندما يتحدث ويفعل ماتملي عليه ثقته .. وتليق به .

عندما يدرك التفكير ان كل شي ذو اهمية بالغة وقصوى .. وكل شي يجب ان يكون في مكانه الصحيح يتطور الشخص ويتطور تفكيره ويتطور ادراكه لما حوله ..

شي من الاشياء التي ساعدتني على وجود ثقتي وظهورها .. هو طرح الاسئلة على نفسي والمزيد من الاسئلة والتفكير بكل معنى من معاني الحياة والوصول في بعض الاحيان الى الدهشه .. نعم الدهشه وهي ان ترى الاشياء الصغيره والعاديه والبسيطه بشكل مدهش .. كان ترى سرعة استجابة الاعصاب عندما تضع يدك على شي حار ..؟

هذه الاشياء الصغيره والبسيطه التي ربما بحكم العادة او بحكم انها ميزة خلقيه .. لم تعطى حقها من التفكير الا في مجال علمها ودراستها .. فقط

هكذا كنت اقود تفكيري الى العلم بكل ماهو حولي .. البحث عن الدهشه .. ومن ثم البحث عن اسرار هذه الدهشه .. وفكره تقود اخرى ومقال يفضي الى اخر .. وعباره تجر اخرى ..



انا سعيد جدا بانضمامي الى هذه الخطوط النفسيه الفكرية معك كابتن الرحلة د نادية ..

تحيتي واحترامي ..

مقالات أميرة القمر (د.نادية الخالدي )

اللي ما يطول العنب حامض عنه يقول https://www.alraimedia.com/article/1612121

مثل معروف... في مجتمعنا يرمز إلى الشيء الذي لا تصل له، تخرج العيوب فيه وهذا المثل يرجع لقصة كتبها الشاعر اليوناني اسوب، الذي كتب عن ا...