السبت، 24 فبراير 2018

كيف تنتظر ؟
بقلم د.نادية الخالدي 


جميعنا ننتظر فبعضنا ينتظر حصولة على ترقية معينة ، الآخر ينتظر تخرجة من الجامعة ، والحامل تنتظر ان تحمل جنينها على كتفها ، والمريض ينتظر شفائة والطفل ينتظر ان يكبر ، والشاب ينتظر ان يحقق طموحة .
بصورة او أخرى جميعنا  ننتظر
موعد مادي او نوايا مستقبلية او مشكلة او حدث او شعور 
مهما اختلفت الصور المادية والنفسية والمعنوية 
كلنا ننتظر 
في ادق التفاصيل في جدولنا اليومية 
ننتظر ساعة نهاية الدوام ،
 نحسب المدة الباقية للتقاعد 
في انفعالاتنا كذلك ننتظر فهناك من ينتظر ان يسجل فريقة هدف الفوز
 وأخر ينتظر الوجبة الشهية بعد رحلة عمل  طويلة 
وهناك من ينتظر كوب من القهوة 
والكثير ينتظر الزواج او فارس الأحلام 
وغيرهم في الجهة المضادة من ينتظر  ورقة الطلاق او لحظة التحرر من شريك ضاقت به النفس 
يبقى كل ما تم طرحة نشترك به جميعا 
السؤال الغير مشترك  هنا 
كلنا ننتظر لكن ماذا نفعل ونحن ننتظر ؟
هل نتوقف ليحدث الحل ،أو نطيل الحديث عن المشكلة لتزداد وتتفاقم اكثر 
ماذا نحتاج ؟
كل ما عليك عزيزي المنتظر 
أن تستعد لم تنتظر له 
ان تركز على كل الطرق المؤدية له دون أن تتجاوز الانتظار بل تنسجم معه 
فمثلا عند انتظارك تخرج من جامعة 
ساهم بعمل بحوث والاشتراك بفعاليات وإثبات وجودك على الصعيد العملي 
لتسهل امر توظيفك بعد ذلك 
تعلم شيء جديد 
عش طالب لا تخرج خارج هذا الاطار لتعطيه حقه ولتنتظر كما ننتظر جميعنا ولكن انتظار مقرون باستعداد 
أو ان كنت تنتظر ان تحصل على وظيفة في مجال الاستثمار ....

اذهب للناجحين في هذا المجال ،تعلم منهم ،اعمل عندهم دون راتب ،اقرأ عن الاستثمار وجربه لا تبالي بالخساره وتقف بل قف عند كل خساره وتعلم ،حتى تصنع من نفسك اسم يبحث عنك كل المستثمرين بعد ذلك 
هكذا ينتظر الناجحون لا يقفون لينتظروا النهاية الغير معروفة بل يصنعون من انتظارهم نهاية يريدونها




الحياة دون عامل نظافة 
بقلم د.نادية الخالدي 

هل تصورت يوما ماشكل الحياة دون عامل نظافة ؟ 
تلك الوظيفة التي يهدد بها الأمهات أطفالهن في حال تعثرهم في الدراسة ....
(ادرس جيدا وإلا ستصبح عامل نظافة ) 

من هو عامل النظافة الذي يخافة الصغار ويستصغره الكبار ،ويهمله المجتمع، ولا يأبه بمشاعره المتخصصين .....
هل سمعت يوما بدراسة درست عن نفسيات عامل النظافة بالطبع( لا.) 
ولكن سمعنا الكثير  من الدراسات عن النظافة واثرها النفسي والصحي على الانسان
 ترى لماذا  أهملنا هؤلاء الناس ،الذين دونهم سنعيش بكتله من التلوث لن ينقذنا منها طبيب ولن يشفينا منها دواء ....
هل تصورت يوما حياتك دون تنظيف يومي من عامل النظافة. 
خذ خيالك معي الان 
كيف سيكون يومك؟
 ربما مليء بالعلب الفارغة والاكوام الرملية والفوضى العارمة ،وبقايا السجائر ،وبعض الحشرات الميته 
 ولو استمريت بخيالك معي ليوم اخر يلي هذا الْيَوْمَ دون عامل النظافة لوجدت ما ذكرته سابقا واشياء جديدة اخرى تتراكم اكثر 
 الا ان يصل بك الامر ان تترك انت كل شي وتعمل اضافة لعملك عامل نظافة ليس لانها مهنه مخزية كما كنت تظن في السابق بل لانها المهنه الضرورية للحفاظ على صحتك وحياتك وبيئتك 

لذلك لكل بشري يقرا كلماتي الان. عندما تهين وظيفة عامل النظافة تذكر انك لن تقدر على العيش بصحة دون وجوده في حياتك.  فهل من المنطق نهين من يحافظ على حياتنا نظيفة ! 


‏وتذكر :!
تظهر حقيقة الانسان في التعامل مع من هم اقل منه ...فلا تصدق ان هناك رائع في العالم لا يحترم عامل نظافة نهض باكرا لينظف له الطريق 
‏⁧‫

الخميس، 14 ديسمبر 2017

لا تنسى وجهك للدكتوره نادية الخالدي


عند دهاليز الانسياب الجمعي ....
ومع تدفق سياسة القطيع 
وبين التناقضاتالانعطافية، 
للصراع الابدي القائم بينالفكر
 والمعتقد والمنطق 
توقف (هنا )
لتحلق معي عزيزي القاريء
بين ثقافة (البين ) اي .
بين ملأ العقول وملأ البطون 
وبين الإلهاء والإلهام 
وبين الرؤية والتخبط 
وبين ثقافة الوعي وبين القمع الفكري 
اكتب أنا لأسأل كل من يقرأ الان
 عن ثقافة (البين) السابقة    
هل انت حقيقي بقدر ما علية انت ؟ 
هل افكارك هي ما تريد انت ؟ 
هل ما تمارسة في تفاصيلك اليومية يشبة
ما تود ان تكون عليه في ممارساتك الحقيقية ؟
هل قررت لانك تريد أم قررت تحت ظلالعادات والتقاليد ؟
هل انت من قمت بحياكة افكارك 
وتفاصيلحياتك
 أو أخذت معطفك الفكري 
من متجركانوا اجدادك كذلك يفعلون ؟
هل اخترت تخصصك لأنك ترغب به
 اولأنهم رغبوا ان يرونك فيه ؟
هل خرجت يوما بلا تكلف ؟ 
هل تتحدث الحديث الذي يتوافق معشعورك 
أم تتحدث بالحديث الذي يشتهونان يسمعونه منك ؟ 
هل أخذت قراراتك من اجلك انت أم مناجلهم هم ؟
ان كنت قادر على الاجابات المستقلة 
لتلكالأسئلة الفيصلية، 
التي تفصلك في ثقافة(البين ) عنها 
اي بين منحدرات الوعي الجمعي
 وبينجناح الوعي المطلق ، 
وبين كونك انت اوكونك هم بقالبك انت ، 
 اعلم انا الاجابات المستقله التي تعبر عنك
 تدل انك  (حر)

دون ذلك ابحث عّن حريتك الضائعة....
التي جعلتك تلبس الاقنعة وتنسىوجهك ......
 كيف السبيل للعودة 
عد لملامحك من خلال الأسئلة تلك.


د. نادية الخالدي  
انستقرام :@NADIAALKHALDI 
SNAPSHAT:DRNADIAALKHALDI 

TWITTER:NADIA-ALKHALDI 

الأحد، 8 أكتوبر 2017

من الكاذب انت ام هم ؟بقلم د. نادية الخالدي 



لو حلقت معك الان عزيزي القارئ 
الي أحد ايام دكتورة نفسية كما افعل الآن لأقف معك ونتوقف معاً ، في تشخص حالات 
ذاك اليوم الذي كنا فيه في صفحات أيامها،
 تلك الدكتورة التي قد تكون أنا
................................................
تدق الساعة الى الثانية بعد الظهر ، موعد حالة  بهدوء تدخل السكرتيرة
دكتورة : الحالة وصلت
........(لتدخل)
الى الآن سيناريو معتاد ممل في العرض بعض الشيء الا انه كل ما املك الآن لأسرد هذه القصة.
بغضب يكاد يحطم الأرضية الرخامية من شدة ضرباته في السير
 وبصوت متضخم ولغة شديدة اللهجة
دكتورة : كل العالم كاذب الجميع يكذب                                                      مقالة لأميرة القمر (د.نادبة الخالدي)
من اين ابدأ؟
زوجتي التي تكذب علي في كثير من الأمور البسيطة
 لتتلقى بهجة اكثر مع صديقاتها
شركائي وخيانتهم لي من خلال تلك العقود الكاذبة والارباح الوهمية
موظفيني
ابنائي
كل من أحب كل من اجتمع معه، وكل من اتعرف عليه
ماذا افعل ارشديني من الكاذب فينا ؟
لم اعر اهتماما كثيرا لكل ما طرح الا ان سؤاله الأخير كان هو من يستحق كل الاهتمام
من الكاذب في حياة ذاك الرجل
هو ام هم!
بهدوء هادئ جداً
اجبته
لن اجيبك على سؤالك لأنك انت من ستجيب علية بنفسك
خذ معي ورقة وقلم واكتب التالي
انا اشعر  بالغضب من شريكي ( اسمه ) . لأنه كان كاذب في الأرباح الوهمية  
ثم اكتب ماذا تريد من هذا الشخص
اريد من ( اسمه ) ان يكون صادق في تعامله معي
ماذا تنصح هذا الشخص  مثلا انصحة ان يهتم بأصدقائة ويعلي قيمة النفسية
اشرح لهذا الشخص ماذا يحتاج له :  مثلا دورات ليفهم أهمية الصداقة ويقدرها
اكتب وجهة نظرك عن شريكك في هذا الموقف ؟ مخادع وكاذب وغير واع
ماهو الشيء الذي لا تريد ان يحدث لك مع هذا الشخص بعد اليوم ؟ لا اريد ان يكذب علي بعد اليوم

بعد ان تنتهي من الكتابة
 ضع اسمك بدل هذا الشخص وراقب نفسك ستجد ان كل ما كتبته هو انت شعورك انت ونظرتك انت عن الناس
التي جعلت هذه النظرة تتجلى في حياتك
والان اسال نفسك
من الكاذب انت ام هم ؟

 محبتكم نادية الخالدي 


انستقرام :@NADIAALKHALDI 


SNAPSHAT:DRNADIAALKHALDI 

TWITTER:NADIA-ALKHALDI 

للمواعيد 00965-66889967








الجمعة، 18 أغسطس 2017

قارئة الفنجان وأنا وأنت
بقلم د. نادية الخالدي
مقالة لأميرة القمر (د.نادبة الخالدي)





 اسال نفسك لماذا تقلب فنجانك في اليوم آلاف المرات؟
لماذا تبحث عن نفسك في كوب قهوة ؟
لماذا لا تثق سوى برشفاتك؟
لماذا تسألها عنك؟
لماذا تبحث عن ما يثبت ايمانك بنفسك؟
لماذا انت مهووس بآراء خارجية بأفكار غير منطقية، بكلام يباع للجميع، يقع فيه أصحاب الوعي المنخفض وأولهم أنت وربما أنا وقد نكون أنا وأنت والكثير من اشباهنا يقرأون كلماتنا هنا.
قارئة الفنجان فكرة بدأت بخرافة صنعها موهوب جدا صدقها البسطاء وتعممت على الجميع، بدأت بمزحة وانتهت بمرض اتباع هذه المزحة بل فاق ذلك الامر بكثير، في حضرتها خاف أحرارا الفكر الطيران فقيدوا انفسهم بها وتقيدت عقولهم، فصار الجميع يؤمن بها، يصدقها، يقف عندها، وأحيانا يتوقف وقوف لا حراك فكري فيه، وقوف يدعى الاستسلام لأقدارها التي ذكرتها، والعجيب فائق التعجب الآن، هو ان كل التوقعات التي تتنبأ بها تلك القارئة تحدث فعلا كالسحر.
نعم تحدث ولماذا لا تحدث ان كان الواقع هو نتائج فكرك وقناعتك وشعورك.
ولماذا لا تحدث ان كان الواقع هو انعكاس الداخل.
ولماذا لا تحدث ان كان العقل البشري لا يخرج نتائج لا يعرفها كل المدخلات هي نتيجة بصورة ظروف واقدار تحدث كل لحظة هنا وهناك.
ولماذا لا تحدث ان كنت انت من سلمت زمام نظرتك الحياتية لها ،فصرت لا تبصر سوى  ما تقول فصارت اوهامها واقعك انت


لذلك صارت قارئة الفنجان هي الأقوى طالما الخرافة ظهرت من احدهم وصدقها بعض منا وربما انا وانت .

الثلاثاء، 18 يوليو 2017

الثراء المجاني بقلم د.نادية الخالدي 

مقالة لأميرة القمر (د.نادبة الخالدي)

قدمت احد المحاضرات الخاصة، كورشة تعليمة لمفهوم الثراء النفسي
كان أول سؤال أحببت خطف تركيز الحضور فيه، كان هو السؤال ذاته الذي خطف تركيزي أنا من الحضور
بالطبع
استغراباً وليس إعجاباً
وكان هو
عرف لي الثراء من وجهة نظرك…..؟
بالطبع سؤال بسيط كهذا يحتاج إجابة بسيطة جداً ،نسبية بالتأكيد أو بعض من النسبية‘ إلا أن النسبية كانت لا نسبية فيه
كيف ؟
كانت الإجابات كالتالي
- الثراء هو أن اربح مليون دينار!
- الثراء هو ان املك منزل وشالية ومزرعة وحساب بالبنك‼
- الثراء هو رصيد كبير في البنك ‼!
بالطبع مازالت الإجابات واردة ومتوقعة وبسيطة، حتى جاءتني الإجابة التي أهدتني درسا مجاني في الثقافة الفقيرة للحياة.
وكانت من إحداهن
لنكن واقعين يا دكتورة كل شيء في الحياة يحتاج مال، حتى نفوس البشر تباع وتشترى بالمال ، اعلم انه لن تروق لك إجابتي هذه ‘ ليس لأنها ليست صحيحة بل لأنها لا تناسب المنصة التي تقفين عليها من ناحية ثقافية أو اجتماعية أو أكاديمية ،و بمعنى أكثر دقة لا تناسب هذا المكان ، إلا أنها الحقيقة التي لا جليد قبلها ولا جليد بعدها ، ستقولين الثراء النفسي ليس لأنك مقتنعة به بل لأنك محاطة بلقب الدال الذي يسبق اسمك ويحملك مسؤولية الحروف قبل الكلمات ، فما بالك بالمعتقدات ، التي أظنها ستكسر تلك الدال قبلك، لتصبح دال سامة تسمم اسمك، بدلا من تطهيره كسامية فكرية كما أراك الآن ، أيتها الفاضلة أفاقتني هذه الجملة ، ليس لأنها الأقسى بل لأنها ذُيلت بحده لفظية ، لتكمل حوارها بالتأكيد التالي ( الثراء النفسي هذا الوصف يناسب الأوراق التي تكتب بها الكتب ‘التي تدعو للمثالية الورقية البعيدة جدا عن الواقع، بكل قناعة فكرية وتجارب حياتية أكرر اجابتي عليكِ
الثراء هو المال
ولأن الثقة العالية تجعل للواثق من نفسه مظلة كبيرة يتظلل بها كل من يجهل الإجابة الفعلية حقا
ولأن طلاقة الكلام غير عادلة في جوفها ، فسرها موسيقى العبارات  
كان كل ما سبق، كافيا ليتفق معها جميع الحضور
ظللت وحدي صامتة ، حذرة اخفي في ثواني هدوئي ، براكين من الثرثرة ، ماذا الآن ؟!
أنا هنا وحدي ، والجميع هناك
مترقبين موقفي الذي ظنوه ضعيف بعض الشيء أمام قوة ما تفضلت فيه هي ، بالطبع كان ذلك من وجهة نظرهم السطحية
بهدوء ذكي غامض بعض الشيء، استخدمته لأعيد الانتباه لي من جديد
أجبت
حسنا كنتِ رائعة في الطرح ،بسيطة في الفكر ، متواضعة في الفهم . ولأنك وضعتيني في مناظرة فكرية
دعينا نتناقش من منبر تلك المناظرة ، مفهومك عن الثراء بتفصيل واقعي حسب مقاييس ما طرحتي أنتِ
نبدأ اذن… بالمال تشترين المنزل أؤيدك لكنك لن تشتري الراحة فيه
في المال تشرين تذاكر السفر لكل دول العالم ،ولكن لن تستطيعين أن تشتري السعادة والاستمتاع فيها
في المال ستعتنين ببشرتك وملابسك بكل جمالك الظاهري لكنك لن تشتري الجمال الجوهري فيه
في المال قد تستطيعين أن تشتري قلوب بعض النفوس المريضة، لكنك لن تستطيعين ان تشتري الحب الحقيقي، وسينتهي بك الأمر بأن تصبحي لاجئة في قلوب الجميع لا وطن لك ولا هوية شعورية حقيقية تشاركينها مع من تحبين
أيتها الفاضلة التي تعتقد أن الثراء في الحياة هو المال
احيطك علما ان الثراء هو الراحة النفسية والقدرة العقلية على جني التطور المستمر العقلي والمالي والفكري في اطار ممتع يسمى الاخذ = العطاء
كوني ثرية بما تقدمين، أعدك ستكونين ثرية بما تحصلين من مال وشهره واحترام ، أما تلك الدال هي ثراء من نوع آخر يدعى العلمي
وفي جانب المتع فإليكِ الدرس التالي :
فأصل الحياة ان متعها مجانية لا تشترى ولا تباع عند شخص من الأشخاص
فالحب مجاني .. والابتسامة مجانية والتفكير مجاني والوقت مجاني والاعتقاد النفسي مجاني والهواء بالمجان
حتى المال طريقة مجاني، فهو يأتي ان قدمتي ما تتقني من هوايات مجانية تملكينها بكيان حقيقي يمثلك أنتِ
فهل بعد كل ذلك الطرح المجاني أمازلتي تؤمنين بأن الثراء مال ‼‼



-

الخميس، 1 يونيو 2017


رمضان دعوة لتحسين نظام تشغيلك

 
(وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)
مقالة لأميرة القمر (د.نادبة الخالدي)


 
 

 كل واحد منا فينا له نظام تشغيل خاص فيه ،قد يدرك  كثير منا ذلك ، وقد لا يدرك ذلك الكثير، يبقى السؤال هنا لجميعنا سواء ادركناه او لم ندركه

كيف نعرف نظام التشغيل هذا؟

بالطبع لن يكون نظام ويندوز اوللينوكس ، لكنه سبب خلق هذه الأنظمة  ،لانه الالهام الاول لوجودهم على ارض الواقع الآن .

اذن ماهو النظام وكيف نعرفه …

انه نظام غير مرئي كالاشعة الغير مرئية التي قد تعالج كل شيء ،وقد تقتل كل الأشياء

لانراها انما نرى نتائجها

كذلك نظام تشغيلنا الداخلي ، ودعائمه النفسية والجسدية والروحية

لانراه  انما نرى نتائجه ونعيش مع نتائجه  كل لحظة وكل حين ،  حيث ان من عجائبه ودهاليز دقته انه يعمل بتصوير فيزيائي دقيق جدا ، يخرج من خلاله تقارير سلوكية هي انعكاس شعوري و نفسي يكاد يبهر الجميع وأولهم صاحب النظام ذاته ،

ينص هذا النظام على أن الخير إن حدث في حياتك فهو من عند الله ، أما الشر  فهو من عند نفسك اؤمن داخل نظامك اي منك أنت

فلا تلم الظروف والاقدار ان كانت هي في العمق مخرجاتك انت ؟

يبقى الاستفهام الذي يحد من توتر الجهازالعصبي بعد قراءة هذه الكلمات

ماذا افعل لأعيد بناء نظام تشغيلي وأتجنب التدميرالذاتي الذي يحدث معي

بكل بساطة اعمل التالي :

1-رتب طريقة تفكيرك من جديد ( رتب الاوليات – تخلص من المعتقدات السلبية )

2- استرخي وعش حالة من الصمت ( طاقة الصمت تجعلك تعود لاتزانك النفسي )

3-اكتب بورقة كل المعتقدات التي تربيت عليها

4-ناقشها مع نفسك ان لم تقتنع بها اعد الهرم لتنظيمي بداخلك بمعتقدات انت تجد نفسك بها

5- اكتب ماتطمح ان تحققه في حياتك

6- اسأل نفسك كيف ستحقق ذلك؟ دون ان تبحث عن إجابات ( لان العملية هنا ليست التخطيط انما اعادة البرمجة )
7-راقب نفسك وسلوكياتك لمدة 21 يوم وقوم مالا يعجبك فيها ، ستجد نفسك صرت شخص اخر .
د. نادية الخالدي  
انستقرام :@NADIAALKHALDI 

SNAPSHAT:DRNADIAALKHALDI 
TWITTER:NADIA-ALKHALDI 

مقالات أميرة القمر (د.نادية الخالدي )

اللي ما يطول العنب حامض عنه يقول https://www.alraimedia.com/article/1612121

مثل معروف... في مجتمعنا يرمز إلى الشيء الذي لا تصل له، تخرج العيوب فيه وهذا المثل يرجع لقصة كتبها الشاعر اليوناني اسوب، الذي كتب عن ا...