الجمعة، 27 مارس 2020

ما بعد الكورونا من سنكون؟ بقلم د. نادية الخالدي

ما بعد الكورونا 
من سنكون؟

بقلم دنادية الخالدي 
 عند ساعة  النهاية   الآتية لا محالة بإذن الله  لهذه 
الأزمة الغريبة من نوعها 

تُرى  من سنكون بعد الكورونا؟ 

هل سنكون أسرى صدمتها وسجناء خوفنا  منها 
فنخرج منها باضطراب نفسي يدعى                         
 اضطراب ما بعد الصدمة ولا أظن أننا بهذا المنعطف 
أو حتى بمحاذاته 
ام سنكون آخرين نحذو حذو فرانكل في 
ايجاد المعنى للحياة وهو 
 الأقرب لوعينا الآن  وبين هذان الانقسامين
 والكثير من الانقسامات المُحتملة 
أجد ان الفلسفة النفسية لتصوري عنا 
هي ايجاد المعنى 
سنكون كالآتي 
سنجد قيمة لحياتنا لم نستشعرها من قبل
 وهي قيمة الحياة ذاتها 
سلوكيا ،سيتغير سلامنا لبعضنا
 قد يعود القليل كالسابق ولكن سيتغير الكثير منا 
سيكون التعقيم أمر مهم في حياتنا
وجزء لا يتحزأ من تفاصيلنا اليومية 
فقد اعتدنا على ذلك .
أما السعادة  ستجد معناها  بيننا و ستعاد من جديد لحياتنا
  بتفاصيلها الصغيرة قبل الكبيرة 
سنشعر  بقيمة وظائفنا ونقدس ساعات عملنا
ونمتن لوقت النزهة ، ونشكر الله دوماً على الصحة ، 
سنحب الجمعات العائلية ونستشعرأهميتها جداً   ، 
و سنقدس لحظات السفر ونستشعر جمال 
الحرية في الذهاب والعودة.
 ومن عدسة أخرى اعتقد أننا لن نستحسن قربالمسافات بيننا
، فعقولنا وضعت مسافة المتر كبرمجة سلوكية لأجسادنا ، 
قد يتحرر منها الكثير ولكن سيظل قليل منا محافظ على ذلك 
سنقترب من عائلاتنا أكثر ، ونحترم الوقت بشكل أكبر 
، سنعرف قيمة أنفسنا وقيمة كل من ضحى لأجلنا ،
 سنحترم الصفوف ، ونقدر الظروف، 
سنتعلم الصلابة النفسية وكثير من القيم الحياتية سنكون رائعين جداً ، 
راقيين  ، صبورين ، وقنوعين  ، 
سنقص هذه القصة كثيراً وننتجهاإعلاميا . ، 
سنوثق بطولات الصفوف الأولى 
ونحفظ صغارنا مشاهد تضحياتهم لنا
، سنفتخر أكثر بوطننا ونُشهد العالم 
على جسارتناوشجاعتنا وتعاوننا ،   
 ، والأهم من كل ذلك سنحتاج 
لقلب آخر لنحب الكويت
أكثر  من حبنا لها 
وبشكل أكبر 

 إلى ذاك الحين
 نلتقي بخير 

:
Twitter ,Insta; @drnadiaalkhaldi

الثلاثاء، 24 مارس 2020

الحجر المنزلي ووعينا النفسي ؟ بقلم د. نادية الخالدي

الحجر المنزلي ووعينا النفسي ؟
بقلم دنادية الخالدي 



بعد أن أعلنت المدن الإنغلاق على حالها، وتخلت الأماكن عن روادها مُعلنة أن هناك كائن دقيق نهش اقتصادها وسلب صحة أبنائها ،
 وفرض على الجميع حياة لم نعهدها من قبل ، فمن كان يتصوران يقضي طوال  وقته  في البيت بعيدا عن الاحتكاك مفعم بالتركيز علىلمسة اليد وحركة الجسد مهووس بغسل يده وتعقيم أدواته ، من يتصور أننا أصبحنا ماهرين و خبراء في قياس المسافات البينية بيننا .. خوفًامن الاصابه به ، تبقى الحقيقة الأشد قسوة من كل ذلكان الكورونا جاءت لنا بنشرة نفسية عنها ، كشفت لنا عدم قدرتنا على التعايش معأنفسنا في الحجر المنزلي ، حيث ان الغالبية العظمى لم ينجح في العيش مع ذاته يوم واحد منعزل عن كل شيء  لماذالأننا لم نتعرف علىأنفسنا بعد ، رغم أعمارنا التي قد تكون متقدمة بعض الشي أو خبراتنا المتنوعه بالمدن وتفاصيلها وطرق السفر لها إلا أننا وقفنا أمام أنفسناتائهين الكل يتذمر طول الساعات، ويبكي الوحده في يومه، ويشكو الفراغ الطويل في اليوم ، كل ذاك وذلك لأننا لم نتعلم استثمار الوقت معأنفسنا كنا منشغلين بالخارج مع الناس بعيدًا عنا ، عزيزي القاريء انت بفرصة عظيمة الآن استغلها جيدا، فرصتك الآن ان تعيد علاقتك معنفسك وتتعرف عليها وتعي حاجاتها لتحبها من جديد حب مبني على الوعي بها وإلتماس حاجاتها والإنتباه لقوتها وضعفها  ، فأنفسناتحتاج منا الكثير تحتاج أن تطورها معرفيا بالقراءة وتعتني بجسدك بالرياضة ، وتهتم بطعامك الصحي لترفع مناعتك الصحية  وتروضمشاعرك من خلال الاسترخاء الفكري والعضلي وتعود إلى الله لتغذية الجانب الروحي، قسم وقتك كل يوم لإنجاز كل هذه المهام لن تجد وقتللتذمر من طول الساعات بعد الآن  ، فالحجر المنزلي  علمنا ان المنزل قد يكون مطعم رائع وسينما مُدهشة تجمعنا مع من نحب ومكانللتسلية ومكتبه للقراءه ومقهى للتفكر إذا قررنا نحن ذلك  من اليوم اصنع في منزلك كل ما كنت تبحث عنه في الخارج ولا تنسى ان الحجرالمنزلي واجب وطني من اجل الكويت 

@drnadiakhaldi
95598119

السبت، 29 فبراير 2020

الكورونا آتية بقلم د.نادية الخالدي

الكورونا آتية 
بقلم د.نادية الخالدي 
بين الخوف المبرر والغير مبرر وجدت نفسي اكتب هذه الكلمات لعل هناك من يقرأها . 
ظهر مرض يدعى الكورونا وتفشى بشكل سريع بين الناس وبين حالات الهلع والخوف والوسواس القهري التي ظهرت بشكل ملحوظ على السطح وجدت نفسي حائرة بين الخوف الطبيعي الذي يخافه الإنسان الطبيعي ويحمي نفسه من خلاله وهو خوف إيجابي يدفعنا للحماية ولحصانه أنفسنا ولوضع كل إجراءات الوقايه ولكن الغير مبرر هو الخوف المبالغ فيه الذي  يجعلنا نخاف كل الخوف من العطسه، ويربكنا صوت الكحة ، ويستفزنا اي شخص نلاحظ عليه أعراض الانفلونزا. خوفاً من العدوى وهروب من المرض ، ما يثير التعجب ان اليقين بالله اختفى والإيمان بالقضاء والقدر لم يكن له ملامح واضحة كملامح الخوف والهلع التي نراها  من ابعد المسافات في ملامح الأشخاص وفي سلوكياتهم ، عزيزي القاريء  انت مسؤول عن وقايه نفسك وإجراء كل الخطوات الوقائية المُعلن عنها من قبل وزارة الصحة ،ولكن انت أيضا مسؤول عن وقايه نفسك من الخوف والمبالغة فيه.فهو من سيفتك بك حقاً واحذر التفكير المبالغ فيه ،فقط قم بأداة المطلوب منك وتوكل على الله . ولن يصيبك سوى ما كتبه الله لك .@drnadiaalkhaldi

الأربعاء، 30 أكتوبر 2019

عن رواية حياتك

عن رواية حياتك
د. نادية الخالدي
ماذا لو كل واحد منا أوقف شريط حياته الخاصة ،أوقف ا سيناريوهاتها المستمرة ،وتّمعن  بحكاياتها المتنوعة
ماذا لو كانت الحكاية التي تقرأ بها هذا المقال هي الحكاية التي تجعلك تكسب جائزة تحقق لك كل أحلامك
كيف ستعرضها؟
أين ستتوقف ؟
هل سيقتنع العالم بها ؟
والسؤال الأهم
هل ستنجح ؟
اما السؤال الذي لن تستطيع الإجابة عليه بدقة
ما دورك انت بالحكاية ؟
ان الأسئلة السابقة لم تكن أسئلة استفهامية بل كانت حقيقة حياتية  لا نعيها بالكامل
ألا وهي ما دوري في حياتي
هل أنا البطل أو المخرجأو الممثل 
أو المصور
أنت الروائي عزيزي القاريء
سواء أتقنت فن سرد القصص أو لم تتقنه في كلا الحالتين جودة أم رداءة الطرح تعود عليك بالسلب والإيجاب ...الجاني والمجني عليه انت ، لن تعلمك الحياة مالم تتعلم بنفسك ما تحتاج فيها  أن تعرفه وتتقنه ، لتتخطى رحلتها بنجاح،   فأنت الراوي بها وأنت القاص أيضاً 
أنت من تضع القصة أنت من تبدأ سردها للعالم ، أنت من تحدد  حبكتها ، أنت من تصنع أبطالك ،أنت من تبني أعدائك ،انت من  تظلم الأبطال، وتقوي الأعداء أنت من تصنع بيئة القصة، ومن تحدد النهاية المتوقعه هل هي مفتوحة، او سعيدة، او حزينة، أو مأساوية
كل ما في حياتك الآن انت صنعته بفكرك ،
بمستوى وعيك
بقناعتك عن الحياة
لذلك ان كنت تريد قصة أخرى غير العنوان الأولثم غير الابطال لتتغير النتائج جميعها



لم أقف يوما عن الإيمان بأن حياتنا قصة نحن نرويها للعالم ولأنفسنا، نحن نشكل الأشخاص نقسم الأدوار ونكون الحبكة ونصنع النهاية
لذلك امسك ورقة وقلم الان واكتب القصة التي تريدها
جرب ان تكررها 30 يوم

كل يوم

الأربعاء، 4 سبتمبر 2019

لعنة الجمال

لعنة الجمال
 

 بقلم د.نادية الخالدي 
بعد سنوات قضيتها أداعب كلماتي كأطفالي الصغار ، سرقني الوقت لأقف على لحظة فقدت بها القدرة على الكتابه ، بلا سبب واضح ذاك الوقت كل ما اعرفه ان عندما لا يثار الكاتب لا تُثار كلماته هي الأخرى ، حتى أتت تلك اللحظة التي تيقنت فيها أن الكلمات تشيخ ، نعم هناك لحظات في حياتنا نفقد بها القدرة على الكتابه وهي لحظات من اللعنه التي تحل على عاشقين الكتابه ، ولكن لعلك تتسائل الآن  لم  عدتِ وكتبتي نعم اكتب الآن لأن هناك شعور فرض علي الكتابه حين سألتني إحداهن ذات يوم 
لماذا الجميلات موضع للإستفزاز على الدوام ؟
 تسارعت في ذهني الصور لتلك التي ظُلمت بلا أسباب وأخرى قيلت عنها الأقاويل، وثالثة محكوم عليها بالإبادة من بيوت أحبابها المقربين ؟ 
 فأجبت ، إنها لعنة الجمال يا عزيزتي التي تحول الرجل لمحب وعاشق وتحول النساء لأعداء وحاسدين وتحول كل كلمة مع هذا استفهام ، وكل عمل مشترك جريمة أنثوية ، اللعنه التي تجعل الجميلات وحيدات الوقت ، قليلات الصديقات، مُهددات بالخيانه ، ومُتهمات على الدوام ، لم تقف هنا اللعنه بل اللعنه تعدت افكار الناس الداخلية عن تلك الحشود التي تتمناهم، وتلك القلوب التي طموحها رضاهم، وبالواقع لا فارس مستعد للوصول لجوهرة يطمح بها الكثير،   لذلك تظل الجميلة وحيدة طوال حياتها ، بلا حبيب حقيقي  ولا صديقة حقيقية وأب وأم حذرين عليها، وقيود شعورية تحيط بها من كل جانب وفي كل زاوية وتعرقلها في كل طريق ،  ولو خاطبتك بعصر التكنلوجيا الحديثة لعنة الجمال أن يخشى الرجل عمل رتويت لها، وان كانت عميقة الطرح وقوية المعنى ،وتخشى المرأة اضافتها في قائمة المتابعين حتى لا يتسلل احد من أقاربها الرجال ويراها ،  اللعنه التي تُفقد الجميلة الفرص الوظيفية  حتى لا يتهم المدير او يساء فهم من رشحها ، اللعنه التي اخرجت الكثير من وظائفهن بسبب غيرة زوجته او استياء وخوف امه ، او تشكيك الزملاء ، اللعنه التي تجعل التنمر في السوشل ميديا أول  خط دفاعي، يقوم به الناس ليؤلمونهن ويتخلصوا منهن ،  نعم يا ساده  الجميلة رحلة إخفاء  وإخافة دائمة للمقربين من حولها . الكل يظن بأنها تعيش حياة ممتلئة بالمعجبين وحدها هي من تعرف أن هناك  جدار زجاجي يفصلها عن كل شيء فلا مبررات يقتنع بها الناس عنها ولا مرآة حقيقية تستطيع هي ان تخاطب الناس بها كل ذلك بسبب لعنه الجمال 





للتواصل : ٠٠٩٦٥٩٥٥٩٨١١٩
Mail: drnadia.alkhaldi7890@outlook.com

Insta:@drnadiaalkhaldi

مقالات أميرة القمر (د.نادية الخالدي )

اللي ما يطول العنب حامض عنه يقول https://www.alraimedia.com/article/1612121

مثل معروف... في مجتمعنا يرمز إلى الشيء الذي لا تصل له، تخرج العيوب فيه وهذا المثل يرجع لقصة كتبها الشاعر اليوناني اسوب، الذي كتب عن ا...