السبت، 29 فبراير 2020

الكورونا آتية بقلم د.نادية الخالدي

الكورونا آتية 
بقلم د.نادية الخالدي 
بين الخوف المبرر والغير مبرر وجدت نفسي اكتب هذه الكلمات لعل هناك من يقرأها . 
ظهر مرض يدعى الكورونا وتفشى بشكل سريع بين الناس وبين حالات الهلع والخوف والوسواس القهري التي ظهرت بشكل ملحوظ على السطح وجدت نفسي حائرة بين الخوف الطبيعي الذي يخافه الإنسان الطبيعي ويحمي نفسه من خلاله وهو خوف إيجابي يدفعنا للحماية ولحصانه أنفسنا ولوضع كل إجراءات الوقايه ولكن الغير مبرر هو الخوف المبالغ فيه الذي  يجعلنا نخاف كل الخوف من العطسه، ويربكنا صوت الكحة ، ويستفزنا اي شخص نلاحظ عليه أعراض الانفلونزا. خوفاً من العدوى وهروب من المرض ، ما يثير التعجب ان اليقين بالله اختفى والإيمان بالقضاء والقدر لم يكن له ملامح واضحة كملامح الخوف والهلع التي نراها  من ابعد المسافات في ملامح الأشخاص وفي سلوكياتهم ، عزيزي القاريء  انت مسؤول عن وقايه نفسك وإجراء كل الخطوات الوقائية المُعلن عنها من قبل وزارة الصحة ،ولكن انت أيضا مسؤول عن وقايه نفسك من الخوف والمبالغة فيه.فهو من سيفتك بك حقاً واحذر التفكير المبالغ فيه ،فقط قم بأداة المطلوب منك وتوكل على الله . ولن يصيبك سوى ما كتبه الله لك .@drnadiaalkhaldi

الأربعاء، 30 أكتوبر 2019

عن رواية حياتك

عن رواية حياتك
د. نادية الخالدي
ماذا لو كل واحد منا أوقف شريط حياته الخاصة ،أوقف ا سيناريوهاتها المستمرة ،وتّمعن  بحكاياتها المتنوعة
ماذا لو كانت الحكاية التي تقرأ بها هذا المقال هي الحكاية التي تجعلك تكسب جائزة تحقق لك كل أحلامك
كيف ستعرضها؟
أين ستتوقف ؟
هل سيقتنع العالم بها ؟
والسؤال الأهم
هل ستنجح ؟
اما السؤال الذي لن تستطيع الإجابة عليه بدقة
ما دورك انت بالحكاية ؟
ان الأسئلة السابقة لم تكن أسئلة استفهامية بل كانت حقيقة حياتية  لا نعيها بالكامل
ألا وهي ما دوري في حياتي
هل أنا البطل أو المخرجأو الممثل 
أو المصور
أنت الروائي عزيزي القاريء
سواء أتقنت فن سرد القصص أو لم تتقنه في كلا الحالتين جودة أم رداءة الطرح تعود عليك بالسلب والإيجاب ...الجاني والمجني عليه انت ، لن تعلمك الحياة مالم تتعلم بنفسك ما تحتاج فيها  أن تعرفه وتتقنه ، لتتخطى رحلتها بنجاح،   فأنت الراوي بها وأنت القاص أيضاً 
أنت من تضع القصة أنت من تبدأ سردها للعالم ، أنت من تحدد  حبكتها ، أنت من تصنع أبطالك ،أنت من تبني أعدائك ،انت من  تظلم الأبطال، وتقوي الأعداء أنت من تصنع بيئة القصة، ومن تحدد النهاية المتوقعه هل هي مفتوحة، او سعيدة، او حزينة، أو مأساوية
كل ما في حياتك الآن انت صنعته بفكرك ،
بمستوى وعيك
بقناعتك عن الحياة
لذلك ان كنت تريد قصة أخرى غير العنوان الأولثم غير الابطال لتتغير النتائج جميعها



لم أقف يوما عن الإيمان بأن حياتنا قصة نحن نرويها للعالم ولأنفسنا، نحن نشكل الأشخاص نقسم الأدوار ونكون الحبكة ونصنع النهاية
لذلك امسك ورقة وقلم الان واكتب القصة التي تريدها
جرب ان تكررها 30 يوم

كل يوم

الأربعاء، 4 سبتمبر 2019

لعنة الجمال

لعنة الجمال
 

 بقلم د.نادية الخالدي 
بعد سنوات قضيتها أداعب كلماتي كأطفالي الصغار ، سرقني الوقت لأقف على لحظة فقدت بها القدرة على الكتابه ، بلا سبب واضح ذاك الوقت كل ما اعرفه ان عندما لا يثار الكاتب لا تُثار كلماته هي الأخرى ، حتى أتت تلك اللحظة التي تيقنت فيها أن الكلمات تشيخ ، نعم هناك لحظات في حياتنا نفقد بها القدرة على الكتابه وهي لحظات من اللعنه التي تحل على عاشقين الكتابه ، ولكن لعلك تتسائل الآن  لم  عدتِ وكتبتي نعم اكتب الآن لأن هناك شعور فرض علي الكتابه حين سألتني إحداهن ذات يوم 
لماذا الجميلات موضع للإستفزاز على الدوام ؟
 تسارعت في ذهني الصور لتلك التي ظُلمت بلا أسباب وأخرى قيلت عنها الأقاويل، وثالثة محكوم عليها بالإبادة من بيوت أحبابها المقربين ؟ 
 فأجبت ، إنها لعنة الجمال يا عزيزتي التي تحول الرجل لمحب وعاشق وتحول النساء لأعداء وحاسدين وتحول كل كلمة مع هذا استفهام ، وكل عمل مشترك جريمة أنثوية ، اللعنه التي تجعل الجميلات وحيدات الوقت ، قليلات الصديقات، مُهددات بالخيانه ، ومُتهمات على الدوام ، لم تقف هنا اللعنه بل اللعنه تعدت افكار الناس الداخلية عن تلك الحشود التي تتمناهم، وتلك القلوب التي طموحها رضاهم، وبالواقع لا فارس مستعد للوصول لجوهرة يطمح بها الكثير،   لذلك تظل الجميلة وحيدة طوال حياتها ، بلا حبيب حقيقي  ولا صديقة حقيقية وأب وأم حذرين عليها، وقيود شعورية تحيط بها من كل جانب وفي كل زاوية وتعرقلها في كل طريق ،  ولو خاطبتك بعصر التكنلوجيا الحديثة لعنة الجمال أن يخشى الرجل عمل رتويت لها، وان كانت عميقة الطرح وقوية المعنى ،وتخشى المرأة اضافتها في قائمة المتابعين حتى لا يتسلل احد من أقاربها الرجال ويراها ،  اللعنه التي تُفقد الجميلة الفرص الوظيفية  حتى لا يتهم المدير او يساء فهم من رشحها ، اللعنه التي اخرجت الكثير من وظائفهن بسبب غيرة زوجته او استياء وخوف امه ، او تشكيك الزملاء ، اللعنه التي تجعل التنمر في السوشل ميديا أول  خط دفاعي، يقوم به الناس ليؤلمونهن ويتخلصوا منهن ،  نعم يا ساده  الجميلة رحلة إخفاء  وإخافة دائمة للمقربين من حولها . الكل يظن بأنها تعيش حياة ممتلئة بالمعجبين وحدها هي من تعرف أن هناك  جدار زجاجي يفصلها عن كل شيء فلا مبررات يقتنع بها الناس عنها ولا مرآة حقيقية تستطيع هي ان تخاطب الناس بها كل ذلك بسبب لعنه الجمال 





للتواصل : ٠٠٩٦٥٩٥٥٩٨١١٩
Mail: drnadia.alkhaldi7890@outlook.com

Insta:@drnadiaalkhaldi

مقالات أميرة القمر (د.نادية الخالدي )

اللي ما يطول العنب حامض عنه يقول https://www.alraimedia.com/article/1612121

مثل معروف... في مجتمعنا يرمز إلى الشيء الذي لا تصل له، تخرج العيوب فيه وهذا المثل يرجع لقصة كتبها الشاعر اليوناني اسوب، الذي كتب عن ا...